«حماس» تهاجم بلينكن وتطالب بمقاضاته

بزعم أنه أخفى أمام الكونغرس تجويع إسرائيل لسكان غزة

عائلة فلسطينية في مخيم للنازحين بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة يوم 15 سبتمبر (أ.ف.ب)
عائلة فلسطينية في مخيم للنازحين بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة يوم 15 سبتمبر (أ.ف.ب)
TT

«حماس» تهاجم بلينكن وتطالب بمقاضاته

عائلة فلسطينية في مخيم للنازحين بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة يوم 15 سبتمبر (أ.ف.ب)
عائلة فلسطينية في مخيم للنازحين بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة يوم 15 سبتمبر (أ.ف.ب)

هاجمت حركة «حماس»، اليوم (الأربعاء)، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مستندة إلى تقرير صحافي يتهمه بأنه أخفى أمام الكونغرس تجويع إسرائيل لسكان غزة. وقالت الحركة في بيان إن التقرير دليل على تواطؤ الإدارة الأميركية في «جريمة الإبادة» ضد الفلسطينيين في غزة.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن بيان للحركة، أنها تطالب المؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمها محكمة الجنايات الدولية، بضرورة أخذ التقرير عن إخفاء تجويع السكان على محمل الجد، واتخاذ المقتضى القانوني ضد بلينكن كونه «مشاركاً في التجويع المتعمد والإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة».

وقال بيان الحركة المنشور على موقعها الرسمي: «ما كشفه تقرير لموقع (بروبابليكا) الأميركي عن تعمد قيام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وبتواطؤ من رئيسه (جو) بايدن، إخفاء حقيقة تجويع الكيان الصهيوني المجرم لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وتعطيله إدخال المساعدات لغزة، أمام الكونغرس خشية أن يؤثر ذلك على توريدات السلاح لجيش الاحتلال، هو تأكيد جديد على تواطؤ هذه الإدارة الأميركية، وبلينكن وبايدن شخصياً، في جريمة الإبادة ضد شعبنا».

معابر دخول المساعدات إلى قطاع غزة (الشرق الأوسط)

ويعرّف موقع «بروبابليكا» عن نفسه بأنه «غرفة أخبار غير ربحية تحقق في إساءات استخدام السلطة».

وتابع بيان «حماس» أن السلوك المزعوم لبلينكن «يستدعي من الشرفاء في الكونغرس الأميركي والهيئات القضائية الأميركية التحقيق فيما قام به، ما تسبب بمقتل الآلاف من أبناء شعبنا، سواء بالقتل المباشر بالسلاح الأميركي أو من خلال التواطؤ مع سياسات التجويع والحرمان التي نفذها وما زال ينفذها الكيان الصهيوني».

ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الخارجية الأميركية على هجوم «حماس»، ولا على ما ورد في تقرير الموقع الإخباري الأميركي.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»... مساعٍ إلى «حل وسط» لإبرام الاتفاق

شؤون إقليمية فلسطينيون يفرون من مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة (أرشيفية)

«هدنة غزة»... مساعٍ إلى «حل وسط» لإبرام الاتفاق

جهود مكثفة للوسطاء لتقريب وجهات النظر خلال مفاوضات الهدنة بقطاع غزة، في ظل حديث إعلامي عن «شروط جديدة» أخرت إعلان الاتفاق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
أوروبا البابا فرنسيس يلقي خطاب عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك في الفاتيكان السبت (د.ب.أ)

بابا الفاتيكان عن غزة: هذه وحشية وليست حرباً

عادة ما يكون بابا الفاتيكان فرنسيس حذراً بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحةً تجاه حرب إسرائيل على غزة.

«الشرق الأوسط» (مدينة الفاتيكان)
تحليل إخباري «كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

تحليل إخباري «سلاح أبيض» و«أحزمة ناسفة»... تكتيكات جديدة لـ«القسام» في غزة

الواقع الميداني أجبر عناصر «القسام» على العمل بتكتيكات وأساليب مختلفة، خصوصاً وأن الجيش الإسرائيلي نجح في تحييد الكثير من مقدرات المقاومين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
أوروبا رجل فلسطيني ينظر لجثامين الأطفال الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية في مستشفى الأهلي العربي في وسط غزة (أ.ف.ب)

«هذه قسوة وليست حرباً»... البابا فرنسيس يدين مقتل أطفال في غارة إسرائيلية على غزة

أدان البابا فرنسيس «قسوة» غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من العائلة ذاتها في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلاً مصاباً في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط غزة (رويترز)

بينهم 7 أطفال.. مقتل 12 شخصاً من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل12 شخصاً من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال، في غارة إسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)

ماذا نعرف عن عزام غريب محافظ حلب الجديد؟

عزام غريب المعروف باسم «أبو العز سراقب» خلال لقائه مجموعة من المقاتلين أبريل 2024 (قناة «الجبهة الشامية» عبر «تلغرام»)
عزام غريب المعروف باسم «أبو العز سراقب» خلال لقائه مجموعة من المقاتلين أبريل 2024 (قناة «الجبهة الشامية» عبر «تلغرام»)
TT

ماذا نعرف عن عزام غريب محافظ حلب الجديد؟

عزام غريب المعروف باسم «أبو العز سراقب» خلال لقائه مجموعة من المقاتلين أبريل 2024 (قناة «الجبهة الشامية» عبر «تلغرام»)
عزام غريب المعروف باسم «أبو العز سراقب» خلال لقائه مجموعة من المقاتلين أبريل 2024 (قناة «الجبهة الشامية» عبر «تلغرام»)

أعلنت وسائل إعلام سورية، اليوم السبت، تعيين عزام غريب المعروف باسم «أبو العز سراقب» قائد «الجبهة الشامية» محافظاً لحلب.

ولد عزام غريب في مدينة سراقب بمحافظة إدلب عام 1985، ونشأ في مدينة حلب. درس في معهد طب الأسنان بجامعة حلب وتخرج فيها عام 2007، وحصل على درجة الماجستير في كلية الإلهيات بجامعة بنغول (تركيا) عام 2019.

بدأ نشاطه السياسي مبكراً، واعتقل بين عامي 2003 و2005 بسوريا، وفي نهاية عام 2011 انضم إلى حركة «أحرار الشام» في حلب حتى عام 2015، حيث أصبح نائب قائد «الجبهة الإسلامية» التي شكلت تحالفاً كانت حركة «أحرار الشام» ضمن مكوناته الرئيسية.

أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) (منتصف) وعلى يمينه عزام غريب (أبو العز سراقب) ديسمبر 2024 (حساب عزام غريب على منصة «إكس»)

وانضم لـ«الجبهة الشامية» في عام 2017، وأصبح نائب قائد الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، وفي عام 2023 أصبح أبو العز القائد العام لـ«الجبهة الشامية» خلفاً لقائدها السابق حسام ياسين (أبو ياسين).

وكان أبو ياسين يقود الفيلق الثالث و«الجبهة الشامية» في الوقت نفسه، إلا أن صراعات داخلية بين مكونات «الجبهة الشامية»، أدت إلى الإطاحة به، ليتم عزله وتعيين عزام غريب (أبو العز سراقب) بدلاً عنه في مايو (أيار) 2023.

وأُعلن عن تشكيل الفيلق الثالث، وهو أحد فيالق «الجيش الوطني السوري»، في 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، عبر اندماج عدة فصائل ضمنه، وهي: «الجبهة الشامية»، و«جيش الإسلام»، و«فيلق المجد»، و«الفرقة 51»، و«لواء السلام»، وفقاً لموقع «تلفزيون سوريا».