غوتيريش يحذّر من «خطر جدي لتصعيد كبير» بعد تفجير أجهزة اتصال في لبنان

عناصر في الجيش اللبناني وفي "حزب الله" أمام مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت التي نقل إليها مصابون بتفجيرات الـ "بيجر" (إ ب أ)
عناصر في الجيش اللبناني وفي "حزب الله" أمام مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت التي نقل إليها مصابون بتفجيرات الـ "بيجر" (إ ب أ)
TT

غوتيريش يحذّر من «خطر جدي لتصعيد كبير» بعد تفجير أجهزة اتصال في لبنان

عناصر في الجيش اللبناني وفي "حزب الله" أمام مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت التي نقل إليها مصابون بتفجيرات الـ "بيجر" (إ ب أ)
عناصر في الجيش اللبناني وفي "حزب الله" أمام مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت التي نقل إليها مصابون بتفجيرات الـ "بيجر" (إ ب أ)

أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم (الأربعاء)، أنّه «تجب محاسبة» المسؤولين عن تفجير أجهزة الاتصال التابعة لجماعة «حزب الله» المدعوم من طهران في لبنان، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال في بيان إنّ «الاستهداف المتزامن لآلاف الأشخاص، سواء كانوا مدنيين أو أعضاء في جماعات مسلّحة، من دون معرفة من كانت بحوزته الأجهزة المستهدفة ومكان وجودها والبيئة التي كانت فيها عند وقوع الهجوم، يشكّل انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وللقانون الإنساني الدولي إلى الحد الذي ينطبق عليه».

من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، من أن تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر)الذي يستهدف "حزب الله"، يشير إلى "خطر جدي لتصعيد كبير في لبنان، ويجب بذل كل ما في وسعنا لتجنب هذا التصعيد".

وقال غوتيريش للصحافيين "من الواضح أن منطق جعل كل هذه الأجهزة تنفجر هو القيام بذلك كضربة استباقية قبل عملية عسكرية كبيرة".


مقالات ذات صلة

إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

العالم العربي شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)

إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان الاثنين الماضي يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 بعدما وسعت إسرائيل غاراتها الجوية على الجنوب.

أماني رضوان (القاهرة)
العالم العربي البيت الأبيض يقول إن النداء لوقف إطلاق النار في لبنان أطلق بـ«التنسيق» مع إسرائيل (إ.ب.أ)

واشنطن: مسؤولون أميركيون وإسرائيليون يجرون محادثات في نيويورك بشأن وقف إطلاق النار

أكد البيت الأبيض، الخميس، أنّ النداء الدولي لوقف إطلاق النار في لبنان أُطلق بالتنسيق مع إسرائيل، في حين رفضت الدولة العبرية مقترح هدنة مع «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا إحدى ضحايا انفجارات أجهزة البيجر على نقالة خارج المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (رويترز)

النرويج تُصدر طلباً دولياً للبحث عن شخص على صلة بـ«أجهزة بيجر حزب الله»

قالت الشرطة النرويجية، الخميس، إنها أصدرت طلباً دولياً للبحث عن رجل نرويجي من أصل هندي، مرتبط ببيع أجهزة البيجر التي يستخدمها «حزب الله» وانفجرت الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
المشرق العربي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن الموافقة على عمليات جديدة في لبنان

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الهجمات في لبنان ستستمر رغم الجهود الدولية لتأمين وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي مواطنون ومسعفون بموقع استهداف إسرائيلي لقيادي في «حزب الله» بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

إسرائيل تمضي في حرب أمنية وعسكرية وتتوعد باستهداف تشكيلات «حزب الله»

تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على لبنان، عقب رفض تل أبيب، الخميس، مقترح هدنة مع «حزب الله» طرحته دول عدة؛ أبرزها الولايات المتحدة، متوعدة بمهاجمته حتى «النصر».

نذير رضا (بيروت)

«حماس» تنفي الاتفاق مع «فتح» على قيام السلطة الفلسطينية بإدارة غزة «مدنياً»

فلسطينيون نازحون داخلياً يسيرون في أحد شوارع خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون نازحون داخلياً يسيرون في أحد شوارع خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

«حماس» تنفي الاتفاق مع «فتح» على قيام السلطة الفلسطينية بإدارة غزة «مدنياً»

فلسطينيون نازحون داخلياً يسيرون في أحد شوارع خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون نازحون داخلياً يسيرون في أحد شوارع خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

نفى قيادي في حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم (الخميس)، الأنباء التي ترددت عن توافق حركتي «حماس» و«فتح» على قيام السلطة الفلسطينية بإدارة قطاع غزة «مدنياً».

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، اليوم، عن باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» قوله: «غير صحيح»، رداً على ما تردد من تقارير إخبارية عن توصل حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة لاتفاق مع حركة «فتح»، تكون فيه السلطة الفلسطينية مسؤولة عن إدارة القطاع والمعابر، وأنه سيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن الأسبوع المقبل خلال لقاء بين الحركتين.

في المقابل، رفض المتحدث باسم حركة «فتح»، جمال نزال، التعليق على الأنباء، فيما أكد أنه سيكون «هناك لقاء مرتقب بين الحركتين في المستقبل القريب»، وفق «سبوتنيك».

ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية، فقد قدّمت الإدارة الأميركية مقترحاً نهاية أغسطس (آب) الماضي، من أجل التوصل لاتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة «حماس»، تضمّن إعادة السلطة الفلسطينية لإدارة معبر رفح تحت رقابة إسرائيلية، لم يحدد شكلها، بالإضافة إلى تقليص وجود الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا.