بعد قصف آلية للدفاع المدني... لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5061858-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%A2%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D9%83%D9%88-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86
بعد قصف آلية للدفاع المدني... لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن
تظهر هذه الصورة الملتقطة من إسرائيل على طول الحدود مع جنوب لبنان دخاناً يتصاعد فوق قرية الوزاني اللبنانية أثناء القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بعد قصف آلية للدفاع المدني... لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن
تظهر هذه الصورة الملتقطة من إسرائيل على طول الحدود مع جنوب لبنان دخاناً يتصاعد فوق قرية الوزاني اللبنانية أثناء القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب)
أعلن لبنان اليوم (الثلاثاء) تقديم شكوى أمام مجلس الأمن بعد استهداف إسرائيل آلية تابعة للدفاع المدني في جنوب البلاد، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اليوم، «قدمت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى أمام مجلس الأمن بعد استهداف إسرائيل آلية تابعة للدفاع المدني في بلدة فرون - قضاء النبطية، ما أدى إلى مقتل أربعة من عناصر الدفاع المدني كانوا في مهمة لإطفاء حريق أشعله القصف الإسرائيلي».
وأشارت إلى أن ذلك جاء بناء على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب.
ودان لبنان بشدة، في الشكوى التي قدمها، «الاعتداءات الإسرائيلية غير الإنسانية المتكررة والمتعمدة وغير المبررة لعمال الإغاثة والإسعاف ولمراكز صحية ومؤسسات استشفائية، والتي تعد انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان، وللقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني».
ودعا الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى «إدانة هذه الجرائم ومحاسبة إسرائيل والضغط عليها بكل الوسائل من أجل أن تلتزم بالقوانين والأعراف الدولية».
«أسبيدس» تعلن نجاح سحب «سونيون» إلى منطقة آمنةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5061912-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%B3-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD-%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D8%B3%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D8%A2%D9%85%D9%86%D8%A9
سفينة حربية تشارك في عملية «حارس الازدهار» بالبحر الأحمر (رويترز)
في الوقت الذي أعلنت فيه بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس)، نجاح قطر السفينة «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر، إلى مكان آمن، قالت مصادر يمنية وغربية لـ«الشرق الأوسط» إن السعودية قامت بعملية التنسيق مع كل الأطراف قبيل قطر الناقلة.
واشتعلت النيران في الناقلة «سونيون» التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، وفقدت قوتها الدافعة بعد تعرُّضها لهجوم في 21 أغسطس (آب) الماضي.
وتم إجلاء طاقمها المكون من 25 فرداً في اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من مهمة «أسبيدس» المنتشرة في المنطقة، والتي تشرف على عملية القطر.
وبحسب المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، فإن «السعودية قدمت كل عملية التواصل والتنسيقات قبل قطر السفينة».
ووفقاً لبعثة الاتحاد الأوروبي البحرية على موقعها بمنصة «إكس»، فقد تم «قطر السفينة (سونيون) بنجاح تحت حماية قوة الاتحاد الأوروبي البحرية، إلى منطقة آمنة دون أي تسرب نفطي».
واتسمت عملية قطر السفينة التي ترفع علم اليونان، وتحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام بالصعوبة، حيث كان تصدُّعها أو غرقها يهدد بتسرب نفطي يقدر بأربعة أضعاف التسرب من الناقلة «إكسون فالديز» عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.
وأوضحت البعثة الأوروبية أن «جهات خاصة نفذت عملية الإنقاذ»، لكن مهمة «أسبيدس» أكدت أنها «ستواصل مراقبة الوضع».
وأشارت البعثة إلى أن إتمام هذه المرحلة من عملية الإنقاذ «هو نتيجة نهج شامل وتعاون وثيق بين جميع الأطراف المعنية، الذين يلتزمون بمنع كارثة بيئية قد تؤثر في المنطقة بأسرها».
وكانت الحكومة اليمنية المعترَف بها دولياً، قد حذرت، الخميس الماضي، من أن السفينة النفطية «سونيون»، المستهدَفة من قِبل الحوثيين في البحر الأحمر «باتت تمثل قنبلة موقوتة، وتنذر بكارثة بيئية وشيكة».
وبعد أيام من الهجوم، أعلن الحوثيون أنهم فجَّروا عبوات ناسفة على سطح السفينة، ما أدى إلى نشوب حرائق جديدة.
ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني)، يستهدف الحوثيون سفناً تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، ما يعدّونه دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس».
وأدت هجماتهم إلى تعطيل الملاحة في هذه المنطقة البحرية الأساسية في التجارة العالمية، ما دفع الولايات المتحدة إلى إنشاء تحالف بحري دولي وتنفيذ ضربات على أهداف للمتمردين في اليمن شاركت بريطانيا في بعضها.