السنوار «مُستعد» لـ«حرب استنزاف طويلة»

نتنياهو يضع غالانت في مرمى الإقالة


رجال الإطفاء يسعون لإخماد نيران مشتعلة جراء سقوط مقذوف قرب كيبوتس «سنير» شمال إسرائيل أمس (إ.ب.أ)
رجال الإطفاء يسعون لإخماد نيران مشتعلة جراء سقوط مقذوف قرب كيبوتس «سنير» شمال إسرائيل أمس (إ.ب.أ)
TT

السنوار «مُستعد» لـ«حرب استنزاف طويلة»


رجال الإطفاء يسعون لإخماد نيران مشتعلة جراء سقوط مقذوف قرب كيبوتس «سنير» شمال إسرائيل أمس (إ.ب.أ)
رجال الإطفاء يسعون لإخماد نيران مشتعلة جراء سقوط مقذوف قرب كيبوتس «سنير» شمال إسرائيل أمس (إ.ب.أ)

في الوقت الذي لوّح فيه قائد حركة «حماس» يحيى السنوار باستعداد حركته لـ«حرب استنزاف طويلة» مع إسرائيل، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزير دفاعه، يوآف غالانت، في مرمى إقالة محتملة من منصبه.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي اليمنية، أمس، أن السنوار هنأ الجماعة على هجومها بصاروخ على إسرائيل، أول من أمس (الأحد)، ووصفه بأنه وجّه «رسالة للعدو».

ونقلت الرسالة عن السنوار قوله إن «خطط إسرائيل لتحييد الحركة قد فشلت»، مضيفاً: «أطمئنكم بأن المقاومة بخير... (وقد) أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة».

وفي إسرائيل تفاعلت بقوة الأنباء عن مساعي نتنياهو لإقالة وزير دفاعه، يوآف غالانت، التي بدأت في الرواج تباعاً في أوساط سياسية وإعلامية نقلاً عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء.

وعلى الرغم من نفي خجول أصدره نتنياهو والمرشح لخلافة غالانت، الوزير السابق جدعون ساعر، فإن ذلك لم يمنع عاصفة من الانتقادات والتشكيك في نيّات رئيس الوزراء وساعر، خصوصاً أن نفي الرجلين اقتصر على عدم التوصل بعد إلى اتفاق يقضي بانضمام ساعر للتشكيل الحكومي.


مقالات ذات صلة

نتنياهو يرمّم حكومته بدم غزة

شؤون إقليمية 
جثامين لفلسطينيين قضوا بالغارات الإسرائيلية مغطاة وملقاة خارج مستشفى الأهلي بمدينة غزة أمس (أ.ب)

نتنياهو يرمّم حكومته بدم غزة

قرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شنّ هجوم دموي كبير على قطاع غزة، أمس (الثلاثاء)، في ما بدا محاولة لترميم حكومته. وبعدما خلّفت الغارات أكبر حصيلة.

كفاح زبون (رام الله ) «الشرق الأوسط» (غزة - القاهرة)
المشرق العربي 
ناقلة جنود تابعة لـ«الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية - السورية (إعلام أمني)

«الحشد» العراقي ينتشر على حدود سوريا

قالت «هيئة الحشد الشعبي» العراقية إن قواتها انتشرت في 7 نقاط جديدة قرب الحدود مع سوريا، بأسلحة وكاميرات حرارية.

فاضل النشمي (بغداد)
شؤون إقليمية 
رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف (أ.ف.ب)

إيران تربط التفاوض مع أميركا بـ «المنافع»

ربطت إيران جلوسها إلى طاولة مفاوضات مع الإدارة الأميركية، بالحصول على «منافع اقتصادية»، وأكدت أنها تعمل على صياغة ردٍّ على رسالة الرئيس دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أفريقيا 
سيارات الطوارئ في موقع الانفجار قرب القصر الرئاسي المعروف بـ«فيلا الصومال» في مقديشو (رويترز)

نجاة رئيس الصومال من هجوم لـ«الشباب»

أفادت مصادر صومالية بأن الرئيس حسن شيخ محمود نجا بعد هجوم شنته حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» استهدف موكبه في العاصمة مقديشو أمس (الثلاثاء).

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أوروبا 
ترمب وبوتين (أ.ف.ب)

ترمب وبوتين يتفقان على «هدنة محدودة» في أوكرانيا

اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال المحادثة الهاتفية التي جرت بينهما أمس (الثلاثاء) على «هدنة محدودة» في أوكرانيا.

رائد جبر (موسكو) «الشرق الأوسط» (واشنطن)

«الحشد» العراقي ينتشر على حدود سوريا


ناقلة جنود تابعة لـ«الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية - السورية (إعلام أمني)
ناقلة جنود تابعة لـ«الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية - السورية (إعلام أمني)
TT

«الحشد» العراقي ينتشر على حدود سوريا


ناقلة جنود تابعة لـ«الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية - السورية (إعلام أمني)
ناقلة جنود تابعة لـ«الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية - السورية (إعلام أمني)

قالت «هيئة الحشد الشعبي» العراقية إن قواتها انتشرت في 7 نقاط جديدة قرب الحدود مع سوريا، بأسلحة وكاميرات حرارية.

وأفادت «هيئة الحشد» في بيان بأن «قطعات (اللواء 33) انتشرت في محافظة الأنبار، على مسافة 12 كيلومتراً، موزعة على 4 نقاط تقدم الإسناد الكامل للقوات الأمنية المنتشرة على الحدود العراقية». وأكدت أن قوات تشكيل عسكري آخر؛ هو «اللواء 30»، انتشرت «على الحدود العراقية - السورية على امتداد 15 كيلومتراً، بواقع 3 نقاط معززة بأسلحة متوسطة وثقيلة وكاميرات حرارية؛ لرصد الحدود ومتابعتها على مدار الساعة».

لكن رغم ذلك، قالت مصادر ميدانية في محافظة الأنبار (غرب العراق) إنها لم ترصد تحركات عسكرية فوق العادة قرب الحدود مع سوريا.

ولم يتضح على الفور سبب التعزيزات الإضافية، لكن هذا التحشيد جاء غداة اشتباكات عنيفة على الحدود السورية - اللبنانية، وبعد 4 أيام من إعلان بغداد مقتل عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى «أبو خديجة» الذي كان نائب ما يسمى «والي العراق وسوريا» في تنظيم «داعش».