عزّز منشور إسرائيلي، ألقي على بلدات حدودية في جنوب لبنان، مخاوف السكان من توسع الحرب ضد «حزب الله»، خصوصاً أن المنشور طلب منهم إخلاء منازلهم.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الجيش الإسرائيلي أن أحد ألويته (اللواء 769) بادر إلى إلقاء المنشور «من دون الحصول على موافقة من قبل قيادة الشمال»، وأنه فُتح تحقيق في الأمر. وقالت مصادر محلية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن من صمد من السكان خلال الأشهر الماضية اتخذ قراره بالمغادرة في ظل التصعيد الذي تشهده جبهة الجنوب.
وفي إطار اتساع «الحروب المواكبة» لحرب غزة، وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحوثيين بدفع «ثمن باهظ» بعد هجوم تبنّته الجماعة الحوثية بصاروخ استهدف تل أبيب، أمس (الأحد). ولم يُعلن عن خسائر بشرية، رغم أن الجماعة قالت إن الدفاعات الإسرائيلية أخفقت في صدّ الصاروخ الذي قالت إنه «فرط صوتي». وأعلن الجيش الإسرائيلي سقوط الصاروخ بمنطقة مفتوحة، وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عناصر في منطقة شفيلا، جنوب شرقي تل أبيب، عزلت مكان تحطم الصاروخ.
وعلى جبهة حرب غزة، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إنه لا يعرف متى ستنتهي الحرب، مؤكداً مع قرب دخول المواجهات عامها الثاني، أن جيشه «ليس قريباً بعدُ من إنهاء الحرب». وأضاف هاليفي، في لقاء «عاصف» مع أهالي محتجزين: «كلما طالت الحرب أصبح من الصعب إعادتهم».