اجتماع مدريد... مساعٍ جديدة نحو «هدنة غزة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5060809-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D9%8D-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الوفد العربي - الإسلامي برئاسة الأمير فيصل بن فرحان في صورة تذكارية مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشير (وسط) ووزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألبارس (الرابع من اليسار) ومسؤول السياسة الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل (الثالث من اليمين) في مدريد أمس (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
اجتماع مدريد... مساعٍ جديدة نحو «هدنة غزة»
الوفد العربي - الإسلامي برئاسة الأمير فيصل بن فرحان في صورة تذكارية مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشير (وسط) ووزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألبارس (الرابع من اليسار) ومسؤول السياسة الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل (الثالث من اليمين) في مدريد أمس (إ.ب.أ)
بعد محادثات في الدوحة مع حركة «حماس»، عدّها الوسطاء «بادرة أمل»، تعالت مطالب مشاركين في اجتماع وزاري عربي - إسلامي - أوروبي في مدريد، أمس، بوقف إطلاق النار في غزة، وتشديدهم على «حل الدولتين» قبيل اجتماعات أممية تخشى إسرائيل أنها ستدعم الحقوق الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألبارس: «نأمل أن يسهم الاجتماع في دفع سبل إنهاء الحرب على غزة (...) نحن نفتح جهوداً جديدة لدعم مستقبل للفلسطينيين وسلام دائم و(حل الدولتين)، ونجتمع لإيصال صوت موحد عربي وإسلامي وأوروبي في هذا الصدد».
كما عرض وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن التطورات في قطاع غزة، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، سبل تفعيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
من جهة أخرى، تلقّت شخصيات لبنانية رسائل شكر من رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، يحيى السنوار، على التعزية في رئيس الحركة السابق، إسماعيل هنية، كانت بمجملها نسخة موحدة، في حين خصّ السنوار، الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، بشكره على الانخراط بالمعركة بعد «طوفان الأقصى».
قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في الإمارات، إن بلاده غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة…
كثّف «حزب الله» في الساعات الماضية قصفه مناطق الجليل، مستخدماً رشقات صاروخية كبيرة أدت إلى تدمير دبابة «ميركافا»، وذلك بعد قصف إسرائيلي طال منطقة النبطية.
أغارت طائرات إسرائيلية على مبنيين مجاورين لبعضهما بعضاً خلف مدرسة دار الأرقم، شمال غربي مدينة غزة، في المكان الذي استحدثت فيه أولى المحاولات لإنتاج السولار.
السوداني: الحكومة العراقية تتعرض إلى التشويه والعرقلةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5060957-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%88%D9%8A%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%84%D8%A9
السوداني: الحكومة العراقية تتعرض إلى التشويه والعرقلة
السوداني اتهم جهات سياسية بعرقلة عمل الحكومة العراقية (إعلام حكومي)
في أول رد ضمني على التهم الموجهة ضد عدد من موظفي مكتبه، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تتعرض لمحاولات «تشويه وعرقلة».
وجاءت تصريحات السوداني خلال كلمة ألقاها بمناسبة «المولد النبوي»، شدد فيها على ضرورة «التسلح بالسُّنة النبوية لدفع المخاطر عن العراق، ومواجهة السلوكيات المشبوهة».
ورغم أن السوداني لم يتوقف طويلاً عند القضية التي باتت تُعْرف سياسياً بـ«شبكة التنصت»، فإنه أكد أن «الحكومة تحترم مبدأ المواطنة، وتقديم المصلحة العامة في قيادة شؤون الدولة».
وقال السوداني: «وضعنا برنامجاً حكومياً لامس الهموم الحقيقية للمواطنين، واتخذ طريقاً واضحاً في البناء والإصلاح في جميع مفاصل الدولة».
وفي سياق دفاعه عن مجريات عمل الحكومة ومنهاجها الوزاري، قال: «حققنا نسب نجاح واضحة ظهر أثرها في جميع القطاعات رغم محاولات التشويه والعرقلة للجهود الحكومية التي لن نلتفت لها، ونؤكد المضي قدماً بقوة وثبات».
ودعا السوداني رجال الدين إلى «تعضيد عمل الحكومة وإسنادها عبر النقد البنَّاء، والتقويم الإيجابي، والتشجيع والدعم في حال حُسن الأداء».
ورأى مراقبون عراقيون أن كلام السوداني رسالة مبطنة أخرى إلى جهات سياسية داخل قوى الإطار التنسيقي رفعت كثيراً من سقف المواجهة مع الحكومة.
وشدد قادة في «الإطار التنسيقي» الخناق على رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، على خلفية اعترافات في ملف «التنصت»، وكشفت مصادر موثوق بها، لـ«الشرق الأوسط»، الأسبوع الماضي، أن التحالف الحاكم يخوض الآن معركة «لكسر العظام» قد تفتح الباب لتغييرات عاصفة.
وخلال الأسابيع الماضية، تداول الإعلام المحلي قصصاً لا حصر لها عن «التنصت والتجسس»، على لسان نواب وسياسيين.
ومن الصعب التحقق من هذه المزاعم، كما أن الجهات الرسمية المعنية لم تقدم أي أدلة، لا سيما أن «التنصت» يتطلب تقنيات غير متاحة إلا في نطاق محدود، وفي أيدي أجهزة أمنية.
إجراءات القضاء
إضافة إلى ذلك، عقد السوداني اجتماعاً مع رئيس تيار «الحكمة»، عمار الحكيم، أحد أقطاب «الإطار التنسيقي» لبحث التطورات السياسية.
وقال بيان صادر عن مكتب الحكيم، إن الأخير بحث مع رئيس الحكومة «كل الإجراءات المتعلقة بمكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين واسترجاع الأموال»، وشددا على «احترام القضاء واحترام مخرجاته بوصفه حجر الزاوية في المعادلة العراقية».
ومن جانبه، جدد زعيم ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي التأكيد على التعاون بين القوى السياسية «لمنع أي انهيار قد يتعرض له العراق»، على حد تعبيره.
وأكد المالكي أن «تضافر جهود جميع السلطات يسهم في استقرار العراق، وتعزيز مبدأ الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة».
وأضاف المالكي: «غالبية الدول والحكومات تتعرض إلى أزمات، ولا توجد دولة في العالم لم تمر بأزمات متنوعة»، وتابع: «الحكومة هي المتصدي الأول لحل الأزمات، لكنها لا تستطيع مواجهة الأزمات العاصفة وحدها».
وكانت «الشرق الأوسط» قد كشفت في وقت سابق شروط المالكي على السوداني مقابل عدم تقديم استقالته، وتضمنت «رفع يد رئيس الحكومة عن جهاز المخابرات، وتسليمه إلى (الإطار التنسيقي)، وتطهير المؤسسات الحكومية من أفراد قبيلة السوداني، وإعادة هيكلة مكتب رئيس الوزراء، والتعهد بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، وحل حزب (تيار الفراتين) الذي يتزعمه السوداني».