المخابرات العراقية تعلن مقتل 6 من قادة «داعش» في عملية بغرب البلادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5060592-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-6-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%BA%D8%B1%D8%A8
المخابرات العراقية تعلن مقتل 6 من قادة «داعش» في عملية بغرب البلاد
صورة أرشيفية لأفراد من الشرطة الاتحادية العراقية يحملون أسلحتهم أثناء القتال ضد مسلحي تنظيم «داعش» على خط المواجهة بالمدينة القديمة في الموصل 7 يوليو 2017 (رويترز)
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
المخابرات العراقية تعلن مقتل 6 من قادة «داعش» في عملية بغرب البلاد
صورة أرشيفية لأفراد من الشرطة الاتحادية العراقية يحملون أسلحتهم أثناء القتال ضد مسلحي تنظيم «داعش» على خط المواجهة بالمدينة القديمة في الموصل 7 يوليو 2017 (رويترز)
كشف جهاز المخابرات العراقي، الجمعة، عن مقتل 6 من كبار قيادات تنظيم «داعش» في عملية نفّذها الجهاز بالتعاون مع التحالف الدولي، الشهر الماضي في محافظة الأنبار 118 كم، غرب بغداد.
وأوضح بيان لجهاز المخابرات، الجمعة، أن جهاز المخابرات نفّذ بالتعاون مع قوات التحالف الدولي في صحراء الأنبار عملية يوم 29 أغسطس (آب) الماضي ضد «داعش».
وأضاف البيان: «بعد جهود كبيرة بذلتها القوات العراقية من قيادة العمليات المشتركة والجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب وجمع جثث القتلى والمبرزات الجرمية وأجهزة الاتصالات والحواسيب وظهور نتائج الحمض النووي، تأكد أن معظم القتلى من قادة الصف الأول لعصابات (داعش) الإرهابية»، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».
وذكر البيان أن هذه العملية تؤكد «مستوى الاحترافية لدى جهاز المخابرات، وقدرته على اختراق القيادات العليا لـ(داعش)، وأن الخيبة والهزيمة هي العنوان الأبرز لأعداء العراق».
كانت الحكومة العراقية قد أعلنت في نهاية عام 2017 القضاء عسكرياً على تنظيم «داعش»، غير أن الأخير ما زال نشطاً في البلاد.
كشف جهاز المخابرات العراقي وقيادة العمليات المشتركة، عن نتائج فحص الحمض النووي لقادة في تنظيم «داعش»، الذين قضوا في ضربة عراقية - أميركية في وادي الغدف.
اتهمت سفارة الولايات المتحدة في بغداد، الجمعة، مجموعات موالية لإيران بـ«الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد» الثلاثاء، مؤكدة الاحتفاظ بحق الدفاع عن النف
بزشكيان يدعو من البصرة إلى «الاتحاد» في غرب آسياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5060694-%D8%A8%D8%B2%D8%B4%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7
الرئيس الإيراني يرتدي في مدينة البصرة العراقية عباءة عربية (أ.ف.ب)
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بزشكيان يدعو من البصرة إلى «الاتحاد» في غرب آسيا
الرئيس الإيراني يرتدي في مدينة البصرة العراقية عباءة عربية (أ.ف.ب)
في آخر أيام زيارته للعراق، دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى «الاتحاد» بين دول غرب آسيا لتأمين مصالحها، كما فعل الاتحاد الأوروبي.
واختتم بزشكيان، الجمعة، جولته إلى العراق التي استغرقت ثلاثة أيام بزيارة محافظة البصرة الغنية بالنفط أقصى جنوبي البلاد.
وكان في استقبال بزشكيان في مطار البصرة الدولي، مسؤولون محليون أبرزهم المحافظ أسعد العيداني ورئيس مجلس المحافظة خلف البدران.
وقال العيداني، في تصريح للصحافيين، إن «العراق وإيران في خندق واحد للتصدي إلى إسرائيل».
وقال بزشكيان في كلمة ألقاها في المركز الثقافي النفطي في البصرة، أمام حشد من شيوخ القبائل والسياسيين: «كنّا دائماً معاً، ويجب أن نعود متحدين لأن ذلك يؤمِّن تقدمنا العلمي والاقتصادي».
وتابع بزشكيان: «نرى المواطن الأوروبي يمكنه ركوب القطار والسفر من فرنسا إلى جميع الدول الأوروبية (...) لماذا لا نستطيع نحن في المنطقة السفر بسهولة إلى مدن مختلفة في دول غرب آسيا».
وشدد بزشكيان على «متابعة مشروع خط القطار من الشلامجة إلى البصرة بكل قوة»، ووصف المشروع بأنه «الخطوة الأولى لتقوية التقارب أكثر بين البلدين».
وكان بزشكيان وصل إلى بغداد، الأربعاء الماضي، ووقَّعَ مع الحكومة الاتحادية 14 مذكرة تفاهم في التجارة والتدريب والعمالة وتفويج السياحة الدينية.
تضارب حول تسديد الديون
إلى ذلك، نفى مسؤول حكومي أن يكون العراق وإيران بحثا آلية جديدة لتسديد الديون المترتبة على الحكومة في بغداد.
وقال المسؤول العراقي: «ما تم تداوله بشأن بحث هذا الملف خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لا أساس له من الصحة».
ومع ذلك، قالت مصادر دبلوماسية، الجمعة، إن العراق أبلغ إيران التزامه بتسديد الديون دون خرق قيود العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
ويدفع العراق لإيران أموالاً مقابل حصوله على الغاز المطلوب لتوليد الطاقة الكهربائية، على أن يودعها في بنوك غير عراقية، يكون التصرف فيها مقيداً بالرقابة الأميركية.
وأوضحت المصادر، أن الحكومة العراقية «لم تتفاعل مع مقترحات إيرانية لتغيير هذه الآلية».
بدورها، نقلت وسائل إعلام محلية وإقليمية، أن الحكومة العراقية رفضت اقتراحاً إيرانياً بالتزامن مع زيارة الرئيس مسعود بزشكيان، لتسوية الديون باستخدام إحدى العملتين الدينار العراقي أو الريال الإيراني.
وحسب مصادر «الشرق الأوسط»، فإن المقترح الإيراني ليس جديداً، وغالباً ما يتم رفضه بسبب القيود الأميركية. وأكد أحد المصادر أن «الأمر شديد التعقيد والحساسية ولا يمكن التحايل على القيود».
ويعتمد العراق على واردات الغاز من إيران لتلبية احتياجاته، لا سيما في قطاع الطاقة. غير أن تسديد الديون لم يكن سهلاً بسبب العقوبات التي راكمت الديون إلى مبالغ طائلة.
وأخيراً، كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن أن بلاده «تقدر مساعدة إيران في شراء الغاز من تركمانستان. ورغم العقوبات القائمة، قدم لنا الإيرانيون دعماً كبيراً».
وقال السوداني إن حجم الديون العراقية لإيران في تغير مستمر. وفي يوليو (تموز) 2023، قدّر يحيى آل إسحاق، رئيس غرفة التجارة الإيرانية - العراقية، هذه الديون بنحو 10 مليارات دولار. وأوضح أن هناك اتفاقاً على استخدام هذه الديون، التي تُحتفظ بها في بنك «TBI» العراقي، لشراء سلع غير محظورة مثل المواد الأساسية والأدوية.
واستخدمت إيران المدفوعات الأخيرة لهذا البنك من أجل تكاليف الحجاج الإيرانيين وأغذيتهم التي تستوردها إيران.