مقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

أعمدة الدخان تتصاعد من سهل الخيام جنوب لبنان الذي تعرّض لقصف إسرائيلي في 10 سبتمبر 2024 وسط تصعيد في التوترات الحدودية المستمرة مع استمرار القتال بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في قطاع غزة (أ.ف.ب)
أعمدة الدخان تتصاعد من سهل الخيام جنوب لبنان الذي تعرّض لقصف إسرائيلي في 10 سبتمبر 2024 وسط تصعيد في التوترات الحدودية المستمرة مع استمرار القتال بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT
20

مقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

أعمدة الدخان تتصاعد من سهل الخيام جنوب لبنان الذي تعرّض لقصف إسرائيلي في 10 سبتمبر 2024 وسط تصعيد في التوترات الحدودية المستمرة مع استمرار القتال بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في قطاع غزة (أ.ف.ب)
أعمدة الدخان تتصاعد من سهل الخيام جنوب لبنان الذي تعرّض لقصف إسرائيلي في 10 سبتمبر 2024 وسط تصعيد في التوترات الحدودية المستمرة مع استمرار القتال بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في قطاع غزة (أ.ف.ب)

قُتل شخص وأصيب آخر في غارة شنتها مُسيَّرة إسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، على جنوب لبنان، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام: «شنت طائرة مُسيَّرة إسرائيلية غارة اليوم على الحي الجنوبي في بلدة ميس الجبل قرب الطريق العام، واستهدفت دراجة نارية ما أدى إلى سقوط شهيد وجريح».

واستهدفت مروحيتان مفخختان إسرائيليتان حديقة بلدة مارون الراس في جنوب لبنان. كما استهدفت دبابة «ميركافا» إسرائيلية بلدة محيبيب بقذيفتين مباشرتين، حسبما أعلنت قناة «المنار» المحلية التابعة لجماعة «حزب الله».

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 15 غارة جوية استهدفت المنطقة الحرجية والبساتين المتصلة بين أطراف بلدات زبقين والشعيتية والقليلة في جنوب لبنان، وشكلت حزاماً نارياً بين تلك القرى، كما استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب الجنوبية.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.


مقالات ذات صلة

المؤسسات السياحية في لبنان تنفض غبار الحرب والأزمات وتستعد لانطلاقة جديدة

المشرق العربي لوحة إعلانية ضخمة في أحد شوارع بيروت تتضمن عبارة داعية لوقف الحرب في شهر أغسطس الماضي (أ.ف.ب)

المؤسسات السياحية في لبنان تنفض غبار الحرب والأزمات وتستعد لانطلاقة جديدة

بدأت المؤسسات السياحية تنفض عنها غبار الحرب والأزمات الاقتصادية التي مرت على لبنان، وتستعد لاستقبال المواسم المقبلة بتفاؤل مع المرحلة الجديدة التي دخلتها البلاد

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي رئيس لبنان جوزيف عون خلال لقائه السيناتور الأميركي روني جاكسون والسفيرة الأميركية ليزا جونسون (الرئاسة اللبنانية) play-circle

رئيس لبنان: الاستقرار في الجنوب يتطلب انسحاب إسرائيل من التلال

أكد رئيس لبنان جوزيف عون، السبت، أن الاستقرار في جنوب لبنان يتطلب انسحاب الإسرائيليين من التلال التي تمركزوا فيها وإعادة الأسرى اللبنانيين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جانب من التحضيرات بالمدينة الرياضية في بيروت حيث ترفع صورة عملاقة لنصرالله وصفي الدين (أ.ف.ب)

«حزب الله» يشيّع نصرالله وصفي الدين الأحد واستنفار لبناني للمحافظة على الأمن والنظام

تتجه الأنظار في لبنان، الأحد، إلى تشييع الأمينين العامين السابقين لـ«حزب الله» حسن نصر الله وهاشم صفي في حدث يعد له الحزب منذ بدء وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي سيناتور أميركي يربط الانسحاب الإسرائيلي الكامل بتدمير مخازن وأنفاق «حزب الله»

سيناتور أميركي يربط الانسحاب الإسرائيلي الكامل بتدمير مخازن وأنفاق «حزب الله»

جدد الرئيس اللبناني جوزيف عون الطلب من الولايات المتحدة الأميركية للضغط على إسرائيل لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها في الجنوب.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون مستقبلاً وفد الكونغرس الأميركي (رئاسة الجمهورية)

لبنان يطالب بـ«الضغط الأميركي» لانسحاب إسرائيل الكامل

شدد كل من رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام على ضرورة الضغط الأميركي على إسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها في لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«حماس» أكملت تسليم أحياء المرحلة الأولى

سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم "حماس" في رفح جنوب قطاع غزة أمس ( رويترز)
سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم "حماس" في رفح جنوب قطاع غزة أمس ( رويترز)
TT
20

«حماس» أكملت تسليم أحياء المرحلة الأولى

سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم "حماس" في رفح جنوب قطاع غزة أمس ( رويترز)
سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم "حماس" في رفح جنوب قطاع غزة أمس ( رويترز)

أكملت حركة «حماس»، أمس، الإفراج عن آخر الرهائن الإسرائيليين الأحياء المفترض الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في قطاع غزة، وسط بوادر تعقيدات تواجه المرحلة الثانية التي تتضمن الإفراج عن بقية الرهائن.

وسلّمت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، أمس، 6 أسرى ضمن الدفعة السابعة، كان يفترض أن يتم إطلاقهم على دفعتين، في مسعى من الحركة لتسريع إنهاء المرحلة الأولى والولوج إلى الثانية. وشملت عملية الإفراج عومر شيم طوف وإيليا كوهين وعومر فينكرت وتال شوهام وأفرا منغستو وهشام السيد. والأخير سُلّم من دون أي مراسم باعتباره عربياً يحمل جنسية إسرائيل.

وأبدت «حماس» استعدادها فوراً لإتمام صفقة تبادل نهائية كرزمة واحدة، ضمن المرحلة الثانية التي لم تبدأ ويبدو الدخول إليها معقّداً بسبب اشتراط إسرائيل تسليم الحركة سلاحها وإخراج قادتها من القطاع.

في غضون ذلك، أبدى الرئيس دونالد ترمب، في مقابلة تلفزيونية، الجمعة، نوعاً من التراجع عن خطة تهجير الغزيين من القطاع، إذ قال: «خُطتي هي الطريقة الأفضل للقيام بالأمر. أعتقد أنها هي الخطة التي ستنجح حقاً، لكنني لن أفرضها. سأتراجع فحسب وسأوصي بها»، لافتاً إلى أنه «شعر بدهشة» لتعامل مصر والأردن معها بشكل سلبي.