سقوط صاروخين قرب موقع للقوات الأميركية في بغداد

قافلة للقوات الأميركية على الحدود بين سوريا والعراق (أرشيفية - رويترز)
قافلة للقوات الأميركية على الحدود بين سوريا والعراق (أرشيفية - رويترز)
TT

سقوط صاروخين قرب موقع للقوات الأميركية في بغداد

قافلة للقوات الأميركية على الحدود بين سوريا والعراق (أرشيفية - رويترز)
قافلة للقوات الأميركية على الحدود بين سوريا والعراق (أرشيفية - رويترز)

قالت مصادر أمنية إن صاروخين سقطا على مقربة من قوات أميركية متمركزة في معسكر النصر قرب مطار بغداد وسط تقارير عن حدوث أضرار مادية دون سقوط قتلى. ولم ترد السفارة الأميركية بعد على طلب للتعليق.

وذكرت كتائب حزب الله العراقية المتحالفة مع إيران أن إطلاق الصاروخين يهدف بوضوح إلى تعطيل زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للبلاد والمقرر أن تبدأ صباح الأربعاء. وقال المتحدث العسكري لكتائب حزب الله جعفر الحسيني "استهداف مطار بغداد وفي هذا التوقيت تقف خلفه أياد مشبوهة والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد، وندعو الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين".



التوصل إلى هدنة غزة «غير واضح» أميركياً


فلسطينيون يعاينون الأضرار الناجمة عن المجزرة الإسرائيلية في مخيم النواصي بخان يونس في جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون الأضرار الناجمة عن المجزرة الإسرائيلية في مخيم النواصي بخان يونس في جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

التوصل إلى هدنة غزة «غير واضح» أميركياً


فلسطينيون يعاينون الأضرار الناجمة عن المجزرة الإسرائيلية في مخيم النواصي بخان يونس في جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون الأضرار الناجمة عن المجزرة الإسرائيلية في مخيم النواصي بخان يونس في جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

بينما قُتل نحو 40 فلسطينياً في قصف إسرائيلي، على منطقة المواصي في خان يونس بقطاع غزة، أمس (الثلاثاء)، عدّ البيت الأبيض، أنه «من غير الواضح» إذا ما كان ممكناً التوصل إلى هدنة بالقطاع في أعقاب إعدام رهائن، في إشارة إلى اتهام واشنطن وتل أبيب لحركة «حماس» بقتل 6 رهائن استعادتهم إسرائيل جثثاً مطلع الشهر الحالي.

وقال البيت الأبيض، إن أميركا ما زالت تحاول «التوصل إلى مقترح تقريبي من أجل إنجاز اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ووقف إطلاق النار».

وفُجع سكان المنطقة التي حددتها إسرائيل سابقاً كـ«منطقة إنسانية» في المواصي بغزة، بغارة إسرائيلية قتلت 40 شخصاً وأصابت 60 آخرين، بحسب الدفاع المدني، وأكدت وزارة الصحة بغزة أنه «تم التعرف على هوية 19 من القتلى».

وزعم الجيش الإسرائيلي أن طائراته هاجمت «الإرهابيين المركزيين لـ(حماس)». وفي المقابل، نفت الحركة، ورفضت اتهامها باستغلال المناطق المدنية لأغراض عسكرية.

وتوالت ردود الفعل العربية والدولية المستنكرة للهجوم الإسرائيلي، وحمّلت السعودية قوات الاحتلال الإسرائيلية كامل المسؤولية جرّاء استمرار خرقها الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية كافة، ودعت إلى وضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي.