بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية الأردنية

أردني يقوم بالتصويت في أحد مراكز الاقتراع بعمان اليوم (رويترز)
أردني يقوم بالتصويت في أحد مراكز الاقتراع بعمان اليوم (رويترز)
TT

بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية الأردنية

أردني يقوم بالتصويت في أحد مراكز الاقتراع بعمان اليوم (رويترز)
أردني يقوم بالتصويت في أحد مراكز الاقتراع بعمان اليوم (رويترز)

فتحت مراكز الاقتراع في جميع أنحاء الأردن أبوابها عند الساعة السابعة من صباح (5 بتوقيت غرينيتش)، اليوم (الثلاثاء)، لاستقبال الناخبين في أولى مراحل الانتخابات النيابية العشرين التي تُعد علامة فارقة في تاريخ الأردن مع دخولها مئويتها الثانية، وفق ما أوردته وكالة «بترا».

ويحق أن يشارك في هذه الانتخابات أكثر من 5 ملايين أردني وأردنية مسجلين في السجلات النهائية للدوائر الانتخابية في الأردن، ما يعكس اهتمامهم بالمشاركة الفعالة في الحياة السياسية.

ويبلغ إجمالي عدد مراكز الاقتراع والفرز، التي تشمل 18 دائرة انتخابية، 1649 مركزاً، حيث ستتوزع فيها 5843 صندوق اقتراع وفرز، بينما جرى تجهيز 95 مركزاً من إجمالي المراكز لتكون مناسبة لذوي الإعاقة. وقسم نظام الدوائر الانتخابية، المملكة إلى 18 دائرة انتخابية محلية، يحصل المرشحون فيها على 97 مقعداً، بينما تتنافس القوائم المترشحة ضمن دائرة انتخابية عامة على مستوى الأردن على 41 مقعداً، ليصبح مجموع مقاعد البرلمان المُقبل 138 مقعداً.

ويتنافس على مقاعد القائمة العامة، 697 مترشحاً ومترشحة، بواقع 505 من الذكور، و192 من الإناث، في حين يتنافس على مقاعد الدوائر المحلية 937 مترشحاً ومترشحة، من بينهم 747 مترشحاً من الذكور، و190 من الإناث.

وتُغلق صناديق الاقتراع عند تمام الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينيتش)، دون أي تمديد، وفقاً لقانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 4 لسنة 2022، على أن يتم بدء الفرز فور إغلاق الصناديق، بينما يتم إعلان النتائج خلال 48 ساعة بعد إغلاق الصناديق.



بعد مقتل قيادي في شرق لبنان... «حزب الله» يعلن قصف شمال إسرائيل

الدخان يتصاعد قرب الحدود الإسرائيلية - اللبنانية بعد إطلاق «حزب الله» قذائف (رويترز)
الدخان يتصاعد قرب الحدود الإسرائيلية - اللبنانية بعد إطلاق «حزب الله» قذائف (رويترز)
TT

بعد مقتل قيادي في شرق لبنان... «حزب الله» يعلن قصف شمال إسرائيل

الدخان يتصاعد قرب الحدود الإسرائيلية - اللبنانية بعد إطلاق «حزب الله» قذائف (رويترز)
الدخان يتصاعد قرب الحدود الإسرائيلية - اللبنانية بعد إطلاق «حزب الله» قذائف (رويترز)

أعلن «حزب الله» في بيان، اليوم (الثلاثاء)، قصف شمال إسرائيل «بعشرات صواريخ الكاتيوشا» رداً على مقتل قيادي في صفوفه بغارة إسرائيلية في شرق لبنان، وفق مصدر مقرب من الحزب والجيش الإسرائيلي، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال «حزب» الله في بيان إنه قصف «مربض مدفعية العدو التابع للكتيبة 411 في نافيه زيف ومقراً قيادياً تشغله حالياً قوات من لواء غولاني في قاعدة جبل نيريا» في شمال إسرائيل «بعشرات صواريخ الكاتيوشا»، وذلك رداً على «الاغتيال الذي نفذه العدو في البقاع الغربي».

وبعيد ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رصد نحو 45 «مقذوفاً عبرت من لبنان»، مضيفاً أنه تم اعتراض بعضها وأنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. وقال إن سلاح الجو استهدف لاحقاً «منصات إطلاق صواريخ تابعة لـ(حزب الله)» في جنوب لبنان.

وكان مصدر مقرب من «حزب الله» أفاد في وقت سابق «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن «محمد قاسم الذي استهدف بغارة إسرائيلية على دراجة نارية في البقاع هو قيادي ميداني في قوة الرضوان»، وهي قوة النخبة في «حزب الله». ونعى الحزب بدوره المقاتل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه شنّ هجوماً «في وقت سابق اليوم في منطقة قرعون وقضى على المخرب محمد قاسم الشاعر القائد في وحدة الرضوان التابعة لـ(حزب الله)».

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، يتبادل «حزب الله» وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

مذّاك يستهدف «حزب الله» بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه «بنى عسكرية» تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.

ومع تواصل تبادل القصف اليوم، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة «اثني عشر شخصاً بجروح» غالبيتها طفيفة من جراء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في مدينة النبطية الجنوبية، كما أصيب شخص آخر «بجروح طفيفة في غارة شنها العدو الإسرائيلي» على أطراف بلدة جويا في الجنوب.

وقتل مذاك 615 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم 396 من «حزب الله» و138 مدنياً، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات رسمية ونعي «حزب الله» ومجموعات أخرى.

وفي الجانب الإسرائيلي والجولان السوري، أعلنت السلطات مقتل 25 جندياً و26 مدنياً.

عاجل بدء المناظرة الرئاسية بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب