«حزب الله» يستهدف جنوداً إسرائيليين في محيط موقع «المطلة» الإسرائيلي

أعمدة دخان من موقع غارة إسرائيلية استهدفت قرية كفركلا في جنوب لبنان 9 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
أعمدة دخان من موقع غارة إسرائيلية استهدفت قرية كفركلا في جنوب لبنان 9 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يستهدف جنوداً إسرائيليين في محيط موقع «المطلة» الإسرائيلي

أعمدة دخان من موقع غارة إسرائيلية استهدفت قرية كفركلا في جنوب لبنان 9 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
أعمدة دخان من موقع غارة إسرائيلية استهدفت قرية كفركلا في جنوب لبنان 9 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

أعلن «حزب الله» اللبناني، في بيان، أن عناصره استهدفوا، اليوم (الاثنين)، جنوداً إسرائيليين في محيط موقع «المطلة» الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية.

وكان «حزب الله» قد قال، في بيانات سابقة، إن عناصره استهدفوا، اليوم، موقع «معيان باروخ» الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية. كما استهدفوا ثكنة «شراجا» الإسرائيلية شمال عكا بأسراب من المسيرات الانقضاضية، رداً على اعتداءات إسرائيل على بلدة «خربة سلم» الجنوبية، وتصدوا لطائرة حربية إسرائيلية وأطلقوا باتجاهها صاروخ «أرض جو».

واستهدف عناصر «حزب الله»، بحسب بيانات سابقة، اليوم، المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في جنوب ثكنة «يعرا» الإسرائيلية بصواريخ «كاتيوشا»، رداً على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية، واستهدفوا موقع «المرج» الإسرائيلي بقذائف المدفعية.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن 3 طائرات مسيّرة محملة بالمتفجرات أُطلقت من لبنان ضربت بالقرب من بلدة شلومي الحدودية في وقت سابق من اليوم، ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح طفيفة، حسب صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الجنود نُقلوا إلى المستشفى في حالة جيدة. وفي الوقت نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة إسرائيلية ضربت عدة مبانٍ ومواقع مراقبة تابعة لجماعة «حزب الله» في كفركلا بجنوب لبنان. وتابع الجيش أن ضربة أخرى بطائرة مسيّرة استهدفت أحد عناصر «حزب الله» في طلوسة، وأن دبابات إسرائيلية قصفت بشكل منفصل موقع مراقبة لجماعة «حزب الله» في كفرشوبا.

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، رداً على هجوم «حماس» على إسرائيل، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.


مقالات ذات صلة

مجازر في البقاع وجنوب لبنان تسابق وقف إطلاق النار

المشرق العربي مبنى مدمَّر بعد استهدافه بقصفٍ إسرائيلي في منطقة الطيونة بضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ)

مجازر في البقاع وجنوب لبنان تسابق وقف إطلاق النار

تواصل تصعيد المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل بعد اشتدادها بشكل غير مسبوق يوم الأحد، حيث وصلت صواريخ الحزب إلى تل أبيب.

كارولين عاكوم (بيروت)
شؤون إقليمية منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية (القبة الحديدية) تعترض صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان فوق كريات شمونة في شمال إسرائيل (إ.ب.أ)

عُمَد البلدات الشمالية في إسرائيل: وقف إطلاق النار مع «حزب الله» بمثابة «صفقة استسلام»

هاجم عمدة بلدة المطلة ديفيد أزولاي، الحكومة، وسط التقارير المتزايدة التي تفيد بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار قريباً مع «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي أبنية مدمرة في منطقة الرويس بضاحية بيروت الجنوبية نتيجة القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب)

السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة: محادثات وقف النار في لبنان تمضي قدماً

قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دينون اليوم إن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع جماعة «حزب الله» اللبنانية «تمضي قدماً».

«الشرق الأوسط» (نبوبورك)
خاص آثار دمار في جنوب لبنان من الغارات الإسرائيلية (أ.ف.ب)

خاص بايدن وماكرون يعلنان الثلاثاء وقفاً للنار بين لبنان وإسرائيل

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر واسعة الاطلاع أن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلنان صباح الثلاثاء وقفاً للعمليات العدائية.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب (رويترز)

لبنان يندّد بالهجوم على جنود إيطاليين بقوة «اليونيفيل»

ندّد لبنان، اليوم (الاثنين)، بالهجمات على «اليونيفيل» في جنوب البلاد، ومن بينها هجوم صاروخي وقع الأسبوع الماضي، وأسفر عن إصابة 4 جنود إيطاليين بجروح طفيفة.

«الشرق الأوسط» (روما)

بايدن وماكرون يعلنان الثلاثاء وقفاً للنار بين لبنان وإسرائيل

آثار دمار في جنوب لبنان من الغارات الإسرائيلية (أ.ف.ب)
آثار دمار في جنوب لبنان من الغارات الإسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

بايدن وماكرون يعلنان الثلاثاء وقفاً للنار بين لبنان وإسرائيل

آثار دمار في جنوب لبنان من الغارات الإسرائيلية (أ.ف.ب)
آثار دمار في جنوب لبنان من الغارات الإسرائيلية (أ.ف.ب)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر واسعة الاطلاع أن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلنان صباح الثلاثاء وقفاً للعمليات العدائية بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً.

يأتي هذا التطور المهم بعدما ظهرت في واشنطن مؤشرات إلى «تفاؤل حذر» بإمكان نجاح الصيغة الأميركية لـ«وقف العمليات العدائية» بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً على أساس إخلاء «حزب الله» للمنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني «بشكل يمكن التحقق منه» مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها منذ بدء الغزو البري المحدود للأراضي اللبنانية.

وأشيعت هذه «الأجواء الإيجابية نسبياً» على رغم استمرار العمليات العسكرية الواسعة النطاق بين القوات الإسرائيلية ومجموعات «حزب الله» في جنوب لبنان والغارات الجوية في عمق الأراضي اللبنانية، بما في ذلك في بيروت وضاحيتها الجنوبية والقصف الصاروخي بعيد المدى في اتجاه وسط إسرائيل، ومنه تل أبيب.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن محللين أن الهجمات المكثفة تشير إلى أن «إسرائيل و(حزب الله) يحاولان تعظيم نفوذهما بينما يجري الدبلوماسيون ما يأملون أن يكون جولة أخيرة من محادثات وقف النار». وأوضحت أن «الشروط تشمل هدنة مدتها 60 يوماً تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية ومقاتلو (حزب الله) من المناطق الحدودية، ويعزز الجيش اللبناني والقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان، اليونيفيل، وجودهما في المنطقة العازلة».

غير أن بعض المعنيين بهذا الملف قالوا لـ«الشرق الأوسط» إن «كل القضايا جرى حلّها في ما يتعلق بالجانب اللبناني، وظلّت هناك مسائل عالقة عند الجانب الإسرائيلي»، موضحاً أنه على رغم «الموافقة المبدئية » التي أعطاها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمبعوثين الأميركيين، في مقدمهم المنسق الرئاسي الخاص آموس هوكستين، بما في ذلك مشاركة فرنسا مع الولايات المتحدة في آلية رقابة لعمليات الانسحاب والإخلاء المتبادلة بين الطرفين.