أمر إخلاء إسرائيلي جديد في شمال غرب قطاع غزة

صورة من مخيم جباليا في شمال قطاع غزة في 8 سبتمبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)
صورة من مخيم جباليا في شمال قطاع غزة في 8 سبتمبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)
TT

أمر إخلاء إسرائيلي جديد في شمال غرب قطاع غزة

صورة من مخيم جباليا في شمال قطاع غزة في 8 سبتمبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)
صورة من مخيم جباليا في شمال قطاع غزة في 8 سبتمبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)

أمر الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، بإخلاء مناطق عدة في شمال غرب قطاع غزة حيث يواصل هجومه ضد حركة «حماس»، بعد أكثر من 11 شهراً على بدء الحرب.

ونشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي، خريطة عبر موقع «إكس»، داعياً إلى إخلاء أحياء مختلفة تُعد «منطقة قتال خطيرة»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف: «المنظمات الإرهابية تطلق مرة أخرى قذائف صاروخية نحو دولة إسرائيل، وتنفّذ أعمالاً إرهابية من هذه المنطقة».

وكانت إسرائيل أعلنت في بداية يناير (كانون الثاني) أنها فكّكت «البنية العسكريّة» لحركة «حماس» في شمال قطاع غزة الذي شهد قتالاً عنيفاً في الأشهر الأولى من الحرب.

وفي وقت سابق، الإثنين، تبنّت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي «رصد صاروخين انطلقا من شمال غزة إلى الأراضي الإسرائيلية» في وقت متأخر الأحد، إذ تم اعتراض أحدهما وسقط الآخر في البحر.

ويصدر الجيش الإسرائيلي أوامر الإخلاء في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وحسب الأمم المتحدة، فإن الغالبية العظمى من سكان غزة، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 11 شهراً.

وبدأت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل، وأدّى إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، بحسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم.

وردّت إسرائيل على هذا الهجوم بحملة قصف وهجوم بري على غزة، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 40972 قتيلاً في القطاع، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس».


مقالات ذات صلة

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

العالم العربي عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
أوروبا الأمن يقف في حراسة قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع بأناني بمنطقة لاتسيو بإيطاليا (إ.ب.أ)

الشرق الأوسط وأوكرانيا على جدول أعمال اجتماع مجموعة السبع

يجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع قرب روما، اليوم، لإجراء محادثات تركز على النزاع في الشرق الأوسط، بحضور نظرائهم الإقليميين، وكذلك على الحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (روما)
شؤون إقليمية نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض صاروخاً في مدينة نهاريا شمال إسرائيل في 12 نوفمبر 2024 (رويترز)

فصائل عراقية تعلن تنفيذ هجومين بالمسيرات على جنوب إسرائيل

أعلنت فصائل عراقية مسلحة، يوم أمس (الأحد)، مسؤوليتها عن هجومين بالمسيرات على مواقع في جنوب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
شؤون إقليمية سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)

رهائن سابقون في غزة يطالبون بعد عام من الإفراج عنهم بإعادة الباقين

بعد عام على إطلاق سراحهم خلال الهدنة الوحيدة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، دعا رهائن سابقون في غزة إلى تأمين الإفراج عمن لا يزالون محتجزين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية صبي فلسطيني ينقذ دراجة هوائية تالفة من بين أنقاض منزل دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة الأحد (الفرنسية)

استيطان غزة... هدف لا تُعلنه إسرائيل لكنها تنفذه

تشير تصريحات إسرائيلية لمسؤولين حاليين وسابقين وحملات لقادة مستوطنين، إلى احتلال طويل لغزة واستئناف الاستيطان، حتى بات ذلك هدفاً غير معلن للحرب لكنه يُنفذ بدقة.

كفاح زبون (رام الله)

بيروت ـــ تل أبيب... يوم الصواريخ والغارات

جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
TT

بيروت ـــ تل أبيب... يوم الصواريخ والغارات

جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)

عاش لبنان وإسرائيل، أمس، يوماً عنيفاً من الغارات والصواريخ؛ إذ شنّت إسرائيل عشرات الغارات، بعضها على ضاحية بيروت الجنوبية وفي الجنوب حيث مسحت حياً بأكمله، في حين وسّع «حزب الله» استهدافاته للأراضي الإسرائيلية وصولاً إلى تل أبيب ومحيطها، مطلقاً نحو 300 صاروخ.

وهزّت صواريخ «حزب الله» قلب تل أبيب في رد على المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في منطقة البسطة في بيروت. وقال مصدر أمني إن «حزب الله» يحاول أن يثبت من خلال معادلة «بيروت مقابل تل أبيب» استمرار قوته الصاروخية، وإرباك الدفاعات الإسرائيلية.

وبينما أفيد بتعليق العمل بمطار بن غوريون لوقت قصير، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن «انفجارات عنيفة سُمعت في تل أبيب الكبرى»، في حين دوّت صافرات الإنذار في نهاريا وعكا والجليل الأعلى مع إطلاق رشقات صاروخية باتجاهها. وأفيد بأن 5 أشخاص أصيبوا في وسط إسرائيل.

كذلك، واصلت إسرائيل استهداف الجيش اللبناني الذي أعلن «استشهاد أحد العسكريين وإصابة 18 بينهم مصابون بجروح بالغة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركز الجيش في العامرية على طريق القليلة - صور». ورأى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن استهداف إسرائيل للجيش اللبناني يمثل رسالة دموية مباشرة برفض مساعي التوصل إلى وقف إطلاق النار.