فلسطينيو الضفة يعيشون ظروفاً «أشبه بالسجن»

جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية الخميس 5 سبتمبر 2024 (أ.ب)
جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية الخميس 5 سبتمبر 2024 (أ.ب)
TT

فلسطينيو الضفة يعيشون ظروفاً «أشبه بالسجن»

جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية الخميس 5 سبتمبر 2024 (أ.ب)
جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية الخميس 5 سبتمبر 2024 (أ.ب)

يحتمي الفلسطيني عدنان نغناغية بمنزله منذ ثمانية أيام في وقت تنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات دهم وتوقيف وتخوض معارك مع مسلّحين في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال نغناغية، وهو أب لخمسة أبناء يبلغ من العمر 56 عاماً «إنه أشبه بسجن». يقطن نغناغية مخيّم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية، وهي منطقة تُستهدف بسلسلة عمليات إسرائيلية كبيرة لـ«مكافحة الإرهاب» منذ 28 أغسطس (آب).

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967 وتنفّذ قواتها عمليات بشكل متكرر داخل المناطق الفلسطينية، لكن السكان يشيرون إلى أن العمليات الحالية والتصريحات الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين تشكّل تصعيدا.

ومع اقتراب الحرب بين إسرائيل و«حماس» من دخول شهرها الثاني عشر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إنه «في مواجهة تجدد الإرهاب... يجب القضاء على كل إرهابي، وإذا استسلم يجب اعتقاله، لا يوجد خيار آخر، الاستعانة بكل القوات، كل من نحتاج إليه، بكل قوة».

صورة لمنزل دُمّر خلال العملية الإسرائيلية في مخيم طولكرم بالضفة الغربية الخميس 5 سبتمبر 2024 (أ.ب)

أدت العمليات المتواصلة في شمال الضفة الغربية إلى مقتل 36 فلسطينياً منذ الأسبوع الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وأعلنت فصائل مسلّحة أن عدداً من القتلى هم عناصر في صفوفها. وأوقفت القوات الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين.

وفي آخر موجة عنف، أعلنت وزارة الصحة، الخميس، سقوط خمسة قتلى في ضربة على سيارة في منطقة طوباس جنوب جنين، فيما أفاد الجيش بأنه استهدف «إرهابيين مسلّحين».

يؤكّد نغناغية أن تواجد الجنود الإسرائيليين في إطار أطول عملية لهم منذ عقود ضد عناصر فلسطينية في الضفة الغربية شلّ الحياة في جنين.

ويقول «يجبرونك على المكوث داخل المنزل بدلاً من الخروج وعيش حياة طبيعية».

وبات الخروج من المنزل مهمّة محفوفة بالمخاطر حتى أن نغناغية كان يتحدّث مع مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» عبر الهاتف رغم أن كليهما في مخيم جنين على بعد 600 متر عن بعضهما البعض.

وفي أزقّة المخيّم الضيّقة، خلّفت المركبات المدرّعة والجرّافات الدمار في ظل تواصل المعارك.

وأوضح نغناغية أن معظم السكان «غادروا بالفعل»، بحثاً عن ملاذ آمن في أماكن أخرى.

لاجئ فلسطيني يجلس بجوار منزله المدمر جزئياً والذي تضرر خلال عملية للجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم بالضفة الغربية الخميس 5 سبتمبر 2024 (أ.ب)

«تعبوا»

لطالما كانت مدينة جنين ومخيم اللاجئين المتاخم لها معقلاً للفصائل الفلسطينية المسلّحة.

وبينما لا تحظى «حماس» بحضور قوي في الضفة الغربية، تشير استطلاعات الرأي إلى أن شعبية الحركة ازدادت في أوساط الفلسطينيين خلال حرب غزة التي أشعلها هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وتنشط فصائل أخرى مسلّحة مثل «حركة الجهاد الإسلامي» خصوصاً في شمال الضفة.

وبعد سنوات من عمليات الدهم المتكررة لمخيم جنين، اكتسب سكانه «خبرة» في انتظار انتهائها، بحسب نغناغية الذي خزّن مواد غذائية تكفيه لعدة أيام.

لكنه يخشى الآن من إمكانية نفادها. وقال «نخطط ليومين أو ثلاثة، لا لأسبوع أو أسبوعين».

والاثنين، فتّشت القوات الإسرائيلية منزل العائلة الذي يؤوي نحو 20 شخصاً من أقارب نغناغية بينهم أطفال.

وأفاد أنه قبل مغادرتهم أطلق أحد الجنود النار داخل المنزل باتّجاه السقف، مشيراً إلى أنه لا علم لديه عن سبب التفتيش.

وفي مدينة جنين، تعتمد فدوى دبابنة (68 عاماً) على سيارة إسعاف لإيصال مواد البقالة إليها. واختفت المركبات الأخرى من الشوارع إلى حد بعيد في ظل إطلاق النار بينما جُرفت العديد من الطرق.

وتقول إنه بالنسبة لمياه الشرب، «عندما مرّت سيارة الهلال الأحمر، أخذنا منهم».

وإلى جانب علاج المصابين، بات على الفرق الطبية الآن إيصال المواد الغذائية وغيرها من الأساسيات أو مساعدة السكان على التنقل في المدينة في الحالات الاضطرارية.

وقالت امرأة طلبت عدم الكشف عن هويتها لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنها اضطرت للصعود على متن سيارة إسعاف للخضوع لفحوص طبية روتينية في أحد المستشفيات.

وقالت «هناك دمار كثير وخراب كثير. الناس تعبوا».

لاجئون فلسطينيون يسيرون بين أنقاض منازل مدمرة خلال عملية للجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم للاجئين بالضفة الغربية في طولكرم الخميس 5 سبتمبر 2024 (أ.ب)

نقص

أجبرت العمليات العسكرية العاملين في قطاع الصحة على إدخال تغييرات سريعة على طريقة عملهم. ويعمل بعض غير القادرين على العودة إلى منازلهم بحرية مثل قبل لمدة 24 ساعة.

وقال الطبيب مؤيد خليفة (29 عاماً) من مستشفى الأمل قرب جنين، وهو مستشفى للتوليد بات يستقبل المصابين جراء العمليات الإسرائيلية، «إذا كنا نريد الخروج من المستشفى نحتاج إلى تصريح أو تنسيق مع سيارة إسعاف بحكم أن المنطقة التي نحن فيها خطرة».

وأوضح أن «أغلب الحراك وأغلب المواجهات وأغلب عمليات الإغلاق تكون على باب المستشفى».

لم يتمكن مدير المستشفى محمد العارضة من الوصول إلى المنشأة على مدى أسبوع بسبب القتال فاضطر لإدارة العمليات عبر الهاتف، بينما لم يكن بإمكان بعض الموظفين القدوم إلى العمل، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأشار إلى تدهور الوضع أكثر بسبب انقطاع المياه «ست أو سبع مرات» منذ الأسبوع الماضي والانقطاع المتكرر للكهرباء.

منذ بدأت حرب غزة في السابع من أكتوبر، قتلت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون 661 فلسطينياً على الأقل في الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقُتل 23 إسرائيلياً على الأقل، بينهم عناصر أمن، في هجمات نفّذها فلسطينيون في المنطقة خلال الفترة ذاتها، بحسب مسؤولين إسرائيليين.


مقالات ذات صلة

إصابة 3 جنود إسرائيليين في جنين بالضفة الغربية

شؤون إقليمية قوات الاحتلال الإسرائيلي تشتبك خلال عملية عسكرية في قرية قباطية بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية يوم 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)

إصابة 3 جنود إسرائيليين في جنين بالضفة الغربية

قال الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) إن 3 من جنوده أصيبوا، خلال عملية في بلدة قباطية في جنين بالضفة الغربية، الليلة الماضية، منهم اثنان إصابتهما بالغة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

قُتل ستة فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي فتاة فلسطينية تقف أمام منزلها في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)

عائلة فلسطينية تنشد العدالة بعد مقتل أطفالها في غارة إسرائيلية بالضفة الغربية

كانت بتول بشارات تلعب مع شقيقها رضا في قريتهما بالضفة الغربية المحتلة. وخلال لحظات، قتلت غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة الطفل مع اثنين من أبناء عمومتهما.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزعته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دير البلح وسط قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

«أونروا» تنقل سجلات ملايين اللاجئين الفلسطينيين إلى مكان آمن

قال المفوض العام لـ«الأونروا»، فيليب لازاريني، إنه تم حفظ سجلات عائلات لاجئي فلسطين وأرشفتها على مدار الـ75 عاماً الماضية.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي موظف تابع لمنظمة «أونروا» في أثناء توزيع ملابس شتوية في خان يونس (أونروا)

غموض مصير «الأونروا» يشعل الجدل بين الأمم المتحدة وإسرائيل

تتجادل الأمم المتحدة وإسرائيل حول من سيملأ الفراغ إذا توقفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن العمل في الأراضي الفلسطينية.


هدنة غزة: المفاوضات باتت في «مراحلها النهائية»

تفقّد الناس دماراً خلفته الغارة الإسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة تؤوي عدداً من النازحين اليوم الأربعاء (أ.ف.ب)
تفقّد الناس دماراً خلفته الغارة الإسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة تؤوي عدداً من النازحين اليوم الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

هدنة غزة: المفاوضات باتت في «مراحلها النهائية»

تفقّد الناس دماراً خلفته الغارة الإسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة تؤوي عدداً من النازحين اليوم الأربعاء (أ.ف.ب)
تفقّد الناس دماراً خلفته الغارة الإسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة تؤوي عدداً من النازحين اليوم الأربعاء (أ.ف.ب)

يسعى المفاوضون المجتمِعون، اليوم الأربعاء، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، إذ باتت المباحثات بشأنه في «مراحلها النهائية»، وفقاً لقطر، بعد حرب متواصلة منذ أكثر من 15 شهراً سقط فيها آلاف القتلى.

وقبل أيام قليلة من عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، تكثفت المباحثات غير المباشرة في الدوحة؛ من أجل التوصل إلى هدنة مصحوبة بالإفراج عن رهائن محتجَزين في قطاع غزة.

وفيما يستمر الطرفان في وضع الشروط، حثَّهما الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي، أمس الثلاثاء، على إبداء «المرونة اللازمة» في المفاوضات؛ للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وفق المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية محمد الشناوي.

وقالت قطر، الوسيط الرئيسي إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، إن المفاوضات باتت في «مراحلها النهائية»، وأن العَقبات الأخيرة التي تعترض التوصل إلى اتفاق «جَرَت تسويتها»، دون توضيح ماهيتها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: «نحن على أمل بأن هذا سيؤدي إلى اتفاق قريباً جداً».

وقال مصدران مقرَّبان من «حماس» إن الحركة ستطلق سراح 33 رهينة في مقابل إفراج إسرائيل عن نحو ألف معتقل فلسطيني، في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وأفاد أحد المصدرين بأن الإفراج عنهم سيجري «على دفعات، بدءاً بالأطفال والنساء»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وأعربت «حماس» عن أملها في أن «تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل».

وأكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر أن إسرائيل تسعى لإطلاق سراح «33 رهينة»، خلال المرحلة الأولى، وأنها مستعدة لإطلاق سراح «المئات» من المعتقلين الفلسطينيين.

«الوقت يداهم»

وقُتل أكثر من 46645 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، في الحرب الإسرائيلية على غزة، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتَعدُّها «الأمم المتحدة» موثوقة. وتُواصل إسرائيل شن غارات جوية على قطاع غزة، حيث قُتل 61 فلسطينياً، على الأقل، خلال أربع وعشرين ساعة حتى صباح أمس الثلاثاء، وفق وزارة الصحة في غزة.

طفل فلسطيني جريح بمستشفى الأقصى عقب غارة إسرائيلية في دير البلح بقطاع غزة (إ.ب.أ)

وفي غزة، تأمل النازحة نادية مصطفى ماضي في التوصل لوقف إطلاق نار. وأكدت: «أنا مستعدة لإعادة بناء حياتي وسط الأنقاض».

ومنذ اندلاع الحرب، لم يجرِ التوصل سوى إلى هدنة واحدة استمرت أسبوعاً في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، واصطدمت المفاوضات غير المباشرة، التي تجري منذ ذلك الحين، بتصلب الطرفين. إلا أن الضغوط الدولية زادت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يترافق مع الإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجَزين في قطاع غزة، خصوصاً بعدما وعد دونالد ترمب بتحويل المنطقة إلى «جحيم»، في حال عدم الإفراج عن الرهائن، قبل عودته إلى السلطة.

أطفال وأهالٍ فلسطينيون يكافحون من أجل الحصول على الغذاء بمركز توزيع في خان يونس بقطاع غزة (أ.ب)

وقالت جيل ديكمان، قريبة الرهينة كارمل غات، خلال تجمُّع، مساء أمس الثلاثاء، في القدس: «الوقت يُداهمنا، والرهائن الأحياء سيموتون في نهاية المطاف. والرهائن الذين قضوا قد يُفقد أثرهم. يجب التحرك الآن».

«منطقة عازلة»

وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ في «اليوم السادس عشر» على دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ. وأوردت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن المرحلة الثانية ستتناول «الإفراج عن باقي الأسرى، الجنود الذكور، الرجال في سن الخدمة العسكرية، وجثث الرهائن الذين قُتلوا».

وقال مسؤول في الحكومة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء: «إننا قريبون من الهدف، لكننا لم نبلغه بعد»، لكنه شدد على أن إسرائيل لن تغادر «غزة ما دام لم يعد جميع الرهائن؛ الأحياء والأموات». كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه سيُسمح لإسرائيل بالحفاظ على «منطقة عازلة» في قطاع غزة، أثناء تنفيذ المرحلة الأولى. وأفاد مصدر مقرَّب من «حماس» بأن الجيش الإسرائيلي سيبقى على «عمق 800 متر داخل القطاع، في شريط يمتد من رفح جنوباً حتى بيت حانون شمالاً»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفيد المعلِّقون الإسرائيليون بأن نتنياهو قرر، في النهاية، تجاهل ضغوط وزراء اليمين المتطرف في حكومته المناهضين لوقف إطلاق النار. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، من روما: «ثمة إرادة فعلية من جانبنا للتوصل إلى اتفاق حول الرهائن. في حال نجحنا في ذلك، ستؤيد الاتفاق غالبية في الحكومة».

متظاهر يرفع لافتة خلال احتجاج يدعو لاتخاذ إجراءات لتأمين إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب أمس (أ.ف.ب)

واقترح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال كلمة ألقاها في واشنطن، أمس الثلاثاء، إرسال قوة أمنية دولية إلى قطاع غزة، ووضعه تحت إشراف الأمم المتحدة. ورأى كذلك أن على السلطة الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية المحتلة أن تدير القطاع في المستقبل.