مقتل شخص وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

لبنانيون يشيعون ضحيتين قُتلا في غارة إسرائيلية على بلدة الناقورة الجنوبية بالقرب من الحدود مع إسرائيل (أ.ف.ب)
لبنانيون يشيعون ضحيتين قُتلا في غارة إسرائيلية على بلدة الناقورة الجنوبية بالقرب من الحدود مع إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

مقتل شخص وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

لبنانيون يشيعون ضحيتين قُتلا في غارة إسرائيلية على بلدة الناقورة الجنوبية بالقرب من الحدود مع إسرائيل (أ.ف.ب)
لبنانيون يشيعون ضحيتين قُتلا في غارة إسرائيلية على بلدة الناقورة الجنوبية بالقرب من الحدود مع إسرائيل (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم (الخميس)، مقتل شخص وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على جنوب البلاد.

وقال «مركز عمليات طوارئ الصحة العامة» التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحافي، إن «الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة كفرا هذا الصباح أدت إلى استشهاد شخص وإصابة شخص آخر بجروح».

وأعلن «حزب الله» عن مقتل أحد أعضائه في القصف الإسرائيلي على لبنان اليوم.

ونعى الحزب المقاتل وهو عباس أنيس أيوب مواليد عام 1988 من بلدة سلعا في جنوب لبنان.

وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية» الرسمية قد أفادت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار صباح اليوم على أطراف بلدتي صديقين وكفرا الجنوبيتين؛ ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.


مقالات ذات صلة

«صحة غزة»: 40878 قتيلاً في الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع

المشرق العربي سقوط 40878 قتيلاً و94454 مصاباً في القطاع حتى الآن (أ.ب)

«صحة غزة»: 40878 قتيلاً في الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان، اليوم (الخميس)، أن 40878 قتيلاً و94454 مصاباً سقطوا في القطاع حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي نتنياهو مشيراً إلى محور فيلادلفيا على الخريطة (أ.ف.ب)

المبعوث الأميركي لدى إسرائيل: محور فيلادلفيا ليس الموضوع الأكثر صعوبة في محادثات غزة

في حديثه بمؤتمر عقد في تل أبيب، قال السفير الأميركي، جاك لو: «محاولات التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في تقدم مستمر، بما في ذلك القضايا الرئيسية».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية كريم خان

رئيس الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية يدافع عن طلب توقيف نتنياهو

دافع كريم خان، رئيس الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية، عن قراره بإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا فلسطينيون يقفون بالقرب من الحدود بين قطاع غزة ومصر (د.ب.أ)

رئيس أركان الجيش المصري يتفقد الأوضاع الأمنية على الحدود مع غزة

ذكر التلفزيون المصري، نقلاً عن المتحدث باسم الجيش، أن رئيس أركان الجيش المصري الفريق أحمد فتحي خليفة، تفقد في زيارة مفاجئة الوضع الأمني ​​على الحدود مع غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي الحكومة الفلسطينية ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي تحويل 122.5 مليون يورو من حزمة الدعم المالي الطارئ (أ.ف.ب)

الحكومة الفلسطينية ترحّب بتحويل الدفعة الثانية من الدعم الأوروبي

رحبت الحكومة الفلسطينية بقرار الاتحاد الأوروبي تحويل مبلغ 122.5 مليون يورو، الذي يمثل الدفعة الثانية من حزمة الدعم المالي الطارئ، البالغة قيمتها 400 مليون يورو.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

النواب السابقون بكتلة باسيل يلمّحون إلى «تحالف وطني» بالانتخابات الرئاسية اللبنانية

الراعي يتوسط النواب آلان عون وإبراهيم كنعان وإلياس بوصعب وسيمون أبي رميا (الوكالة الوطنية)
الراعي يتوسط النواب آلان عون وإبراهيم كنعان وإلياس بوصعب وسيمون أبي رميا (الوكالة الوطنية)
TT

النواب السابقون بكتلة باسيل يلمّحون إلى «تحالف وطني» بالانتخابات الرئاسية اللبنانية

الراعي يتوسط النواب آلان عون وإبراهيم كنعان وإلياس بوصعب وسيمون أبي رميا (الوكالة الوطنية)
الراعي يتوسط النواب آلان عون وإبراهيم كنعان وإلياس بوصعب وسيمون أبي رميا (الوكالة الوطنية)

لمح النائب اللبناني إبراهيم كنعان المستقيل من «التيار الوطني الحر»، إلى محاولة تشكيل «تحالف وطني» بهدف انتخاب رئيس جديد للجمهورية، في ظل جمود في الملف الرئاسي، وهي حركة «ستتبلور تباعاً في المرحلة المقبلة»، وتهدف إلى تشكيل «ديناميكية داخلية مسيحية وطنية تحدث خرقاً في المشهد المقفل».

وجاء تصريح كنعان خلال زيارة للبطريرك الماروني بشارة الراعي في مقر إقامته الصيفي في الديمان، وكان إلى جانب نائب رئيس البرلمان إلياس بوصعب، والنائبين سيمون أبي رميا وآلان عون، وهم أربعة نواب استقالوا أو أقيلوا أخيراً من كتلة «لبنان القوي» و«التيار الوطني الحر» الذي يترأسه النائب جبران باسيل.

خرق بالملف الرئاسي

وقال كنعان بعد اللقاء: «حراكنا يتخطّى الأشخاص والمصالح الشخصية إلى دعوة للقاء مع الجميع حول مجموعة من الخطوات بعيداً من كل التراكمات الماضية؛ لأنه لا يمكن بناء مستقبل مشترك بروحية التفرقة والتشرذم والأحقاد والتخوين بين اللبنانيين والإخوة والشركاء بالوطن».

وأشار إلى أن «الخرق الأول المطلوب هو الخرق الرئاسي من خلال تحالف وطني نسعى لتحقيقه لإنقاذ لبنان من حالة الفوضى والانهيار الحاصل، وإعادة تكوين السلطة وانطلاقة جديدة على كل المستويات».

ولم يحدد كنعان طبيعة التحالف الذي يسعى لتكوينه، وما إذا كان قد عرضه على قوى سياسية وكتل نيابية لا تلتقي مع «التيار الوطني الحر» على مقارباته المتصلة بانتخابات الرئاسة.

ورأى كنعان أن «الجمود والتصلّب في السياسة اليوم يقفلان علينا أبواب الحلّ من الداخل، ويجعلاننا بحالة عجز تحدّ من قدرة تأثيرنا على الحلول، وتضعنا تحت رحمة تسوية خارجية ليس لنا رأي أو تأثير فيها». وأضاف: «هدفنا من خلال حركتنا التي ستتبلور تباعاً بالمرحلة المقبلة، خلق ديناميكية داخلية مسيحية وطنية تحدث خرقاً في المشهد المقفل، ونحن نمد أيدينا للجميع».

وأكد أن «الحالة الخطيرة التي وصل إليها لبنان تشكّل خطراً كيانياً، يتطلّب تخطّي كل الاعتبارات الأخرى الخاصة والفئوية؛ لأن الوطن أكبر من الجميع، أكبر من الأشخاص وأكبر من الأحزاب».

شغور مستمر

وفشلت عدة مبادرات لتحقيق خرق ينتهي بانتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد شغور امتد إلى 23 شهراً منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون. وفشل البرلمان في 12 جلسة عقدت، بانتخاب رئيس، وذلك بسبب الخلافات بين القوى السياسية التي حالت دون الاتفاق على شخصية قادرة على حيازة تأييد ثلثي أعضاء البرلمان في الدورة الانتخابية الأولى، أو تأمين حضور ثلثي أعضائه في الدورة الانتخابية الثانية التي يمكن فيها انتخابه بأكثرية النصف زائداً واحداً.

وقبل اللقاء، كان كنعان قال إن النواب الأربعة يزورون البطريرك الراعي، «لنأخذ بركته، ولنعرف كيف يمكننا أن ننقذ البلد»، مؤكداً أن «الوفاء هو للقضية، ونحن ما زلنا في مكاننا ولم نتغيّر».

من جهته، قال النائب آلان عون تعليقاً على الحملات التي يشنها مناصرون للتيار عليه: «قليلو الوفاء وخائنو الأمانة هم من يتناولوننا بالسوء، وأدعوهم إلى الصلاة والتأمل لأن عملنا وطني».

توسيع الخط السيادي

وتسعى «القوات اللبنانية» للتنسيق مع النواب السابقين في «التيار» على ملفات سيادية. وقال عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب جورج عقيص من الديمان بعد زيارة الراعي: «لا نتدخّل بما يجري داخل التيار»، مضيفاً: «ما يهمّنا هو الخطّ الوطني العام أي الخطّ السيادي، ونقوّم الأشخاص بحسب مواقفهم».

وقال عقيص: «إننا سنكون حتماً على تنسيق مع النواب المفصولين من (التيار) لتوسيع الخطّ السيادي، والوضع اليوم يتطلّب مواقف واضحة في موضوع وقف الحرب والقرار الدولي 1701 والرئاسة». وتابع: «أرحّب بكلّ لغة جامعة في البلد، خصوصاً داخل الشارع المسيحي»، مؤكداً: «إننا نريد وقتاً لإعادة بناء الثقة مع كلّ من فقدناها بهم نتيجة الممارسة».