وزير الخارجية اللبناني يؤكد تمسك بلاده بتطبيق القرار 1701 بالكامل

وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب (أرشيفية- رويترز)
وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب (أرشيفية- رويترز)
TT

وزير الخارجية اللبناني يؤكد تمسك بلاده بتطبيق القرار 1701 بالكامل

وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب (أرشيفية- رويترز)
وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب (أرشيفية- رويترز)

جدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، اليوم (الاثنين)، تمسك بلاده بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وتطبيقه بالكامل، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».

ودعا الوزير بوحبيب، خلال لقائه سفيرة اليونان لدى لبنان ديسبينا كوكولوبولو، إلى «انسحاب إسرائيل من بقية الأراضي اللبنانية المحتلة، وحل النزاعات العالقة بالوسائل الدبلوماسية»، مشدداً على «ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة».

وشدد على «ضرورة دعم الإعلان المشترك لمجموعة الدول الأوروبية الثمانية، ومن ضمنها اليونان التي اتفقت على ضرورة إعادة تقييم سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا، تمهيداً لحل أزمة النزوح السوري».

وأكد الوزير بوحبيب أن «حل أزمة النزوح السوري في المنطقة، وفي لبنان تحديداً، يكون من خلال تفعيل مشاريع التعافي المبكر في سوريا، وإعادة توجيه المساعدات الإنسانية للداخل السوري، بما يؤمِّن سبل العيش الكريم للعائدين السوريين في بلادهم».



«حماس»: الرهائن سيعودون «داخل توابيت» إذا واصلت إسرائيل الضغط العسكري

امرأة تمشي بجوار ملصق لرهائن إسرائيليين لدى «حماس» عُثر على جثث بعضهم (رويترز)
امرأة تمشي بجوار ملصق لرهائن إسرائيليين لدى «حماس» عُثر على جثث بعضهم (رويترز)
TT

«حماس»: الرهائن سيعودون «داخل توابيت» إذا واصلت إسرائيل الضغط العسكري

امرأة تمشي بجوار ملصق لرهائن إسرائيليين لدى «حماس» عُثر على جثث بعضهم (رويترز)
امرأة تمشي بجوار ملصق لرهائن إسرائيليين لدى «حماس» عُثر على جثث بعضهم (رويترز)

قال أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الاثنين)، إن الرهائن في غزة سيعودون «داخل توابيت» إذا واصلت إسرائيل ضغطها العسكري في القطاع الفلسطيني.

وأورد أبو عبيدة، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن «إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقة سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت».

وقال أبو عبيدة إن «حماس» أصدرت تعليمات جديدة لحراس الرهائن بشأن التعامل معهم في حال اقتراب قوات إسرائيلية من مواقع الاحتجاز، محملاً إسرائيل المسؤولية عن مقتل 6 رهائن في الآونة الأخيرة.

وأضاف أن التعليمات الجديدة التي لم يذكر تفاصيلها أُعطيت لحراس الرهائن بعد عملية إنقاذ نفذتها إسرائيل في يونيو (حزيران).
وحررت القوات الإسرائيلية في ذلك الوقت أربع رهائن في هجوم دام قُتل فيه عشرات الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.
ولم تفلح إسرائيل و«حماس» في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويُطلق بموجبه سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن عدد كبير من الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وتريد «حماس» أن ينص أي اتفاق على إنهاء الحرب وإخراج القوات الإسرائيلية من غزة، بينما يقول نتنياهو إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بعد هزيمة «حماس».

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد أن مقاتلي «حماس أعدموا» الرهائن الستة بـ«إطلاق النار عليهم في مؤخرة الرأس».

وأثار مقتل الرهائن موجة من الحزن في إسرائيل، فضلاً عن الغضب تجاه الحكومة لفشلها في التوصل إلى اتفاق من شأنه ضمان إطلاق سراح الرهائن.