الشرطة الإسرائيلية توقف جندياً حاول إطلاق النار على عربي في القدس

عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)
TT

الشرطة الإسرائيلية توقف جندياً حاول إطلاق النار على عربي في القدس

عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، أنه جرى توقيف جندي من الاحتياط حاول إطلاق النار على شخص «من أصل عربي» في القدس.

وأفاد بيان الشرطة بأن الحادث وقع «ليل الجمعة» من دون تحديد التاريخ، عندما غادر المُشتبه، البالغ 34 عاماً، منزله وهو «يحمل سلاحاً بصفته عنصراً في قوات الاحتياط»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف البيان أن المشتبه به «كان في مهمة للبحث عن ضحية من أصل عربي» في حديقة بالقدس الغربية. وتابع: «عندما حدد المشتبه به ضحية محتملة، جعل الشخص يجلس على مقعد على جانب الطريق، وبدأ استجوابه، في حين شهر سلاحه بطريقة لامس فيها جسم» الضحية.

وقال: «بعدما اقتنع المشتبه به بأن الضحية من أصل عربي، وجّه سلاحه عليه، وحاول إطلاق النار، لكن الضحية نجح في الفرار من دون التعرّض لإصابة». وجرى توقيف المُشتبه به بعد عدة أيام، وقال للسلطات إنه: «أطلق النار لتخويف الضحية». وأورد بيان الشرطة أنه «من المتوقع أن يتم توجيه اتهامات له في الأيام المقبلة».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فنادراً ما تشهد القدس حوادث من هذا النوع، رغم أن الشرطة الإسرائيلية قالت في يونيو (حزيران) إن فلسطينياً أصيب بجروح بالغة في حادث إطلاق نار في المدينة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة أثناء «شجار» بين جنود إسرائيليين خارج أوقات الخدمة وفلسطينيين.


مقالات ذات صلة

نتنياهو يدفع بمشروع «مضاعفة الاقتحامات» اليهودية لباحات «الأقصى»

شؤون إقليمية صحيفة «ييتد نئمان» الناطقة باسم حزب «ديغل هتوراة» الحريدي صدرت الثلاثاء بعنوان بالعبرية والعربية يؤكد تحريم زيارة الأقصى

نتنياهو يدفع بمشروع «مضاعفة الاقتحامات» اليهودية لباحات «الأقصى»

بعد يوم من إعلان الوزير بن غفير، أنه يسعى لإقامة معبد يهودي في باحة المسجد الأقصى، دفع نتنياهو بمشروع «مضاعفة الاقتحامات».

«الشرق الأوسط» (القدس)
شمال افريقيا بن غفير عند مدخل المسجد الأقصى يوم 13 أغسطس (أ.ب)

مصر تطالب إسرائيل بوقف «التصريحات الاستفزازية»

صعَّدت مصر من لهجتها ضد إسرائيل، مطالبة إياها بـ«وقف التصريحات الاستفزازية التي تهدف إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي بن غفير متحدثاً من باحة المسجد الأقصى في 17 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بن غفير يحيي شبح الحرب الدينية بفكرة بناء كنيس في الأقصى

جدد وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، دعوته للسماح لليهود بالصلاة في الأقصى، معلناً أنه يريد بناء كنيس هناك، ما خلّف عاصفة من التهديدات والانتقادات.

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (د.ب.أ)

بن غفير يعلن نيته إقامة كنيس في الحرم القدسي

أفاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم (الاثنين)، بأنه ينوي إقامة كنيس في الحرم القدسي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية آرييه درعي (يسار) ونتنياهو (أرشيفية - د.ب.أ)

«الحريديم» يهددون نتنياهو بإسقاط حكومته

الخلاف حول دخول باحات الأقصى قد يدخل نتنياهو أزمة ائتلافية لم يتعرض لها منذ 10 سنوات.

نظير مجلي (تل أبيب)

جعجع: «محور الممانعة» يزجّ بلبنان في حرب عبثيّة لا أفق لها

رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في احتفال «ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية» (القوات اللبنانية)
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في احتفال «ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية» (القوات اللبنانية)
TT

جعجع: «محور الممانعة» يزجّ بلبنان في حرب عبثيّة لا أفق لها

رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في احتفال «ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية» (القوات اللبنانية)
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في احتفال «ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية» (القوات اللبنانية)

أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «اليوم التالي للحرب (في غزة وجنوب لبنان) يجب أن يكون يوماً لإعادة النظر في كلّ شيء، ما عدا حدود لبنان ووحدته»، داعياً إلى عقد طاولة حوار وطنيّة بعد انتخاب رئيس للجمهورية تحت عنوان «أيّ لبنان نريد؟».

جاءت مواقف جعجع في كلمة له في احتفال تحت عنوان «الغد لنا» في «ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية»، حيث هاجم «حزب الله» وحلفاءه، قائلاً: «لا يُحاوِلنّ أحد أن يستغلّ القضيّة الفلسطينية لتقوِية مصالحه وتعزيزِها داخل لبنان والإقليم»، معتبراً أن «محور الممانعة يزجّ بلبنان في حرب عبثيّة لا أفق لها، وهي فُرضت على اللبنانيين ويجب أن تتوقّف».

وفيما عدَّ أن «اليوم التالي للحرب يجب أن يكون يوماً لإعادة النظر في كلّ شيء ما عدا حدود لبنان ووحدته»، شدد على أن «الحرب القائمة لا يريدها اللبنانيون، ولم يكن للحكومة رأي فيها. وعلى من تورط في هذه الحرب أن تكون له شجاعة الخروج منها، وهذا يتطلب الالتزام بالقرار 1701 ونشر الجيش اللبناني في الجنوب وحصر قرار السلم والحرب بيد الدولة وحدها. أما إذا أصر (حزب الله) على الاستمرار في الحرب فعليه أن يتحمل وحده العواقب أمام الله والوطن والشعب والتاريخ».

ودعا جعجع الحكومة إلى إيقاف الحرب، قائلاً: «نطلب من الحكومة اللبنانية دعوة (حزب الله) إلى وقف الحرب».

الطريق إلى الرئاسة

وفي الأزمة الرئاسية، انتقد جعجع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قائلاً: «يجب على رئيس البرلمان أن يفكّر ويتصرّف من موقعه الدستوري المسؤول كرئيس لمجلسِ النواب وليس من موقعه السياسي كطرفٍ وحليف لحزب لديه حسابات أبعد من رئاسة الجمهوريّة وأبعد من لبنان»، مؤكداً «أن الطريق إلى قصر بعبدا لا يمرّ في حارة حريك (الضاحية الجنوبية لبيروت)، والدخول إليه لا يكون من بوابة عين التينة (مقر رئيس البرلمان) ووفق شروطها وحوارها المفتعل، بل يمرّ فقط في ساحة النجمة (البرلمان) ومن خلال صندوق الاقتراع».

وجدد جعجع دعوة المعارضة إلى عقد جلسة انتخاب مفتوحة لانتخاب رئيس، وقال: «انتخاب رئيس الجمهورية يجب أن يكون الخطوة الأولى حالياً، وألا يكون موضع مساومة، وعلى برّي أن يدعو، وكما نصّ الدستور، إلى جلسة انتخاب مفتوحة بدورات متتالية حتى التوصّل إلى انتخاب الرئيس».

وتحدث عمن يتكلمون بلغة الأرقام معتبراً أنهم «يقولون علناً أنهم يريدون تغيير الدستور لأن الدستور لا يتكلم لا بلغة العد ولا الأعداد، وإذا كان البعض يريد تغييره لا مانع لنا فلننتخب رئيساً أولاً وندعو بعدها إلى طاولة حوار».

وفيما عدَّ «أننا نعيش في واقع اصطناعي قائم على سيطرة مفترضة من قبل محور الممانعة»، أكد أن «أحداً لن يقبل بأن يعود الوضع في لبنان إلى ما كان عليه قبل الحرب، وأن تستمرّ الدولة في فقدان قرارها وتفكّكها».

وتوجّه جعجع «لمن يقول لنا أصبحتم قليلي العدد» بالقول: «قليلو العدد كثيرو الفعل والإنتاجِ والخدمة العامة والدستور اللبناني غير مبني إطلاقاً على العدّ والأرقام».