مقتل 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة

فلسطينيون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية على منزل وسط صراع بين إسرائيل و«حماس» في مدينة غزة (رويترز)
فلسطينيون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية على منزل وسط صراع بين إسرائيل و«حماس» في مدينة غزة (رويترز)
TT

مقتل 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة

فلسطينيون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية على منزل وسط صراع بين إسرائيل و«حماس» في مدينة غزة (رويترز)
فلسطينيون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية على منزل وسط صراع بين إسرائيل و«حماس» في مدينة غزة (رويترز)

قُتل 9 فلسطينيين، أغلبهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، فجر اليوم (الخميس)، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي يشهد قصفاً عنيفاً، جواً وبراً وبحراً، لليوم الـ328 على التوالي.

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن «8 مواطنين استشهدوا، بينهم طفلة، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، جراء قصف طائرات الاحتلال مبنى سكنياً في محيط فندق الأمل غرب مدينة غزة».

فتاة فلسطينية أصيبت في غارة إسرائيلية تتلقى العلاج في مستشفى وسط صراع بين إسرائيل و«حماس» في مدينة غزة (رويترز)

ووفق الوكالة، قُتل فلسطيني وأصيب آخرون جراء القصف الإسرائيلي على منزل في مخيم الشاطئ.

وتطلق زوارق إسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه شاطئ القرارة شمال غربي خان يونس، وشاطئ حي تل الهوا غرب مدينة غزة.

ويتواصل القصف المدفعي للمناطق الشرقية لمدينة دير البلح، وسط القطاع، وشمال غربي مدينة رفح جنوباً.


مقالات ذات صلة

إسرائيل لأميركا: إطلاق النار على مركبة برنامج الأغذية العالمي بغزة سببه «خطأ في الاتصال»

المشرق العربي جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)

إسرائيل لأميركا: إطلاق النار على مركبة برنامج الأغذية العالمي بغزة سببه «خطأ في الاتصال»

قال نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة الخميس إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن مراجعة أولية خلصت إلى أن إطلاق النار على مركبة «خطأ في الاتصال»

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
العالم العربي ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر أثناء انفجارها (لقطة من فيديو)

الحوثيون يعلنون تفخيخ الناقلة اليونانية «سونيون» وتفجيرها

أعلنت جماعة «الحوثي» اليمنية، الخميس، أنها فخخت ثم فجرت ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجموها في البحر الأحمر، ما تسبب باندلاع حرائق عدة على متنها.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
شؤون إقليمية جوناثان بولين وراشيل غولدبرغ والدا الرهينة الإسرائيلي هيرش يشاركان في مظاهرة لعائلات الرهائن بالقرب من كيبوتس نيريم جنوب إسرائيل على الحدود مع غزة (أ.ف.ب)

تقدم في مفاوضات غزة بتبادل أسماء المخطوفين والأسرى

قالت صحيفة «يسرائيل هيوم» إن «حماس» لديها 20 أسيراً حياً فقط، والبقية لدى التنظيمات الصغيرة، وهي ليست موالية لرئيس حركة «حماس».

المشرق العربي مركبة مدرعة إسرائيلية خلال عملية عسكرية في مخيم نور شمس للاجئين بطولكرم الخميس 29 أغسطس 2024 (أ.ب)

واشنطن تريد معرفة «الأهداف» الإسرائيلية من اقتحامات الضفة الغربية

أكد مسؤول كبير بالبيت الأبيض، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة الرئيس جو بايدن على تواصل مع المسؤولين الإسرائيليين لمعرفة «أهداف إسرائيل من هجمات الضفة».

هبة القدسي (واشنطن) «الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)

غالانت: أهداف حرب غزة يجب أن «تتوسع» لتشمل العودة الآمنة لسكان الشمال

عقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اجتماعاً مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤولين آخرين لمناقشة «توسيع أهداف الحرب بغزة» في ضوء القتال في شمال إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب )

وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو لـ«توسيع أهداف الحرب» في الجبهة مع لبنان

الدخان يتصاعد إثر غارة إسرائيلية على بلدة العديسة الحدودية (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد إثر غارة إسرائيلية على بلدة العديسة الحدودية (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو لـ«توسيع أهداف الحرب» في الجبهة مع لبنان

الدخان يتصاعد إثر غارة إسرائيلية على بلدة العديسة الحدودية (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد إثر غارة إسرائيلية على بلدة العديسة الحدودية (أ.ف.ب)

مَسَحَت غارات جوية إسرائيلية حياً سكنياً بأكمله في بلدة كفركلا الحدودية في جنوب لبنان، المقابلة لمستوطنة المطلة، إثر غارات متزامنة هي الأعنف التي تستهدف القرى الحدودية منذ مطلع الأسبوع، في حين دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى «توسيع الأهداف المعلنة للحرب في قطاع غزة لتشمل تمكين السكان من العودة إلى مناطقهم في شمال إسرائيل والتي تم إجلاؤها بسبب هجمات (حزب الله)».

وقال غالانت: «مهمتنا على الجبهة الشمالية واضحة؛ ضمان عودة (سكان) بلدات الشمال إلى ديارهم بسلام. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، لا بد أن نوسع أهداف الحرب، وأن نضم (إلى الأهداف) عودة سكان شمال إسرائيل إلى ديارهم بسلام».

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ غارات على مبانٍ عسكرية لـ«حزب الله» في كفركلا، وهي غارات قالت وسائل إعلام لبنانية إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذها فجر الخميس، وبلغ عددها 4 غارات متزامنة.

وتسببت الغارات الإسرائيلية العنيفة في هدم وتدمير عدد كبير من المنازل والمحال التجارية. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الغارات «قضت على حي بأكمله قبالة الجدار الفاصل» مع مستعمرة المطلة المقابلة في إسرائيل، لكن الغارات لم تؤدِّ إلى وقوع إصابات بشرية. وعملت عناصر من «الهيئة الصحية الإسلامية» على فتح الطرق التي قُطعت بسبب تراكم الأنقاض.

أعنف غارة

والغارات على كفركلا، هي الأعنف منذ يوم الأحد، حين أعلنت إسرائيل عن شنّ هجوم استباقي لإحباط رد «حزب الله» على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، وجاءت بعد تصعيد من قِبل «حزب الله»، الذي أعلن حتى مساء الخميس عن تنفيذ 5 عمليات عسكرية ضد المواقع الإسرائيلية، إحداها بسرب من المسيّرات المفخخة أُطلقت باتجاه مقر قيادة «فرقة الجولان 210» في ثكنة «نفح»، مستهدفة ‏أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، وفق ما قاله الحزب في بيان.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت عن اندلاع حرائق في هضبة الجولان السورية المحتلة، نتيجة سقوط مسيّرات أُطلقت من لبنان، كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن «انفجار عدة طائرات مسيّرة في شمال الجولان، دون وقوع أضرار أو إصابات».

ودوّت صافرات إنذار في مواقع إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، وشملت مناطق في الجليل الأعلى والجليل الغربي، وقال الحزب في بيانات متعاقبة إن مقاتليه استهدفوا انتشاراً لجنود إسرائيليين في محيط مستعمرة ‏كفريوفال بالأسلحة الصاروخية، كما استهدفوا تجمعاً للجنود في محيط ثكنة «دوفيف» بالأسلحة الصاروخية، وآخر في محيط «تلة الطيحات».

آثار الدمار في منزل ببلدة الخيام جنوب لبنان جراء غارة إسرائيلية (أ.ف.ب)

إلى ذلك، قال رئيس مجلس مستوطنة المطلة، ديفيد أزولاي، في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية: «لقد تضرر أكثر من 40 في المائة من منازل السكان بطريقة أو بأخرى، ولدينا تدمير جنوني للبنية التحتية. مع كل الحزن على هذا الدمار، سنقوم بترميمها. لكن لن نستطيع ترميم المجتمع»، مضيفاً: «أعتقد أن نحو 20 في المائة لن يعودوا، ويعتمد ذلك على كيفية انتهاء الأمر. وإذا انتهى الأمر بعد ضربة قوية لهم، فأنا أقدر أنهم سيعودون أكثر».

ولفت أزولاي إلى أن «هناك حزاماً أمنياً داخل أراضي إسرائيل، وهذا لم يحدث مطلقاً في السابق»، مشيراً إلى أنه «لا سياحة ولا زراعة في المطلة، كما أن الطلاب مشتتون في الداخل؛ كونه لن يُفتتح هذا العام موسم دراسي في المطلة، للمرة الأولى منذ 128 عاماً».