المالكي: يجب على «حماس» الاعتراف بحقيقة وجود سلطة واحدة بفلسطينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5053702-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86
المالكي: يجب على «حماس» الاعتراف بحقيقة وجود سلطة واحدة بفلسطين
رياض المالكي مستشار الرئاسة الفلسطينية للشؤون الدولية ومبعوث الرئيس الخاص (رويترز)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
المالكي: يجب على «حماس» الاعتراف بحقيقة وجود سلطة واحدة بفلسطين
رياض المالكي مستشار الرئاسة الفلسطينية للشؤون الدولية ومبعوث الرئيس الخاص (رويترز)
أعلن رياض المالكي، مستشار الرئاسة الفلسطينية للشؤون الدولية ومبعوث الرئيس الخاص، أنه يجب على حركة «حماس» أن «تعترف بحقيقة وجود سلطة شرعية واحدة وسلاح شرعي واحد في فلسطين»، بحسب ما نشرت «وكالة الصحافة الألمانية».
وقال المالكي، في تصريحات صحافية، اليوم السبت، إن «الحركة ستكون بعد ذلك الاعتراف قادرة على العمل تحت حماية (منظمة التحرير) الفلسطينية».
وأوضح أنه «يجب على (حماس) أن تقبل حقيقة وجود قيادة فلسطينية واحدة وقانون فلسطيني واحد وسلاح فلسطيني شرعي واحد مهم».
وتابع: «عليهم أن يعترفوا بأن (منظمة التحرير) الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وإذا أرادوا العمل فيمكنهم ذلك تحت مظلة (منظمة التحرير) الفلسطينية، مثل العديد من الفصائل والمنظمات الفلسطينية الأخرى».
وكانت حركة «حماس» قد أطلقت عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأعقب ذلك اجتياح إسرائيلي لقطاع غزة، وأودت الحرب في القطاع بحياة أكثر من 40 ألف فلسطيني، وإصابة نحو مئات آخرين.
أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، في قطاع غزة اليوم (السبت)، أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر بلغت 40334 قتيلاً.
الجيش العراقي يدمّر مواقع لـ«داعش» شمال بغدادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5053810-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D9%85%D9%91%D8%B1-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D9%84%D9%80%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF
صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة سابقة لخلايا «داعش» في الأنبار
نفّذت القوات العراقية عمليات قتالية ضد تنظيم «داعش» في مناطق مختلفة من البلاد، بمشاركة سلاح الجو، أسفرت عن تدمير «أوكار ومضافات»، في حين تحدثت مصادر أمنية عن تحرّك أرتال أميركية على الشريط الحدودي بين العراق والأردن.
وقال الجيش، في بيان صحافي، إن «قوات عراقية نفّذت، السبت، ضربة جوية أدت إلى تدمير ثلاثة أوكار لتنظيم (داعش) في محافظة صلاح الدين شمال بغداد».
وأوضح بيان الجيش، أنه «من خلال معلومات دقيقة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن، وبإشراف وتخطيط ومتابعة من قبل خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، نفذت طائرات (سيسنا كارافان) ضربة جوية ناجحة في الساعة السادسة من صباح السبت بتوقيت بغداد، استهدفت خلالها ثلاثة أوكار للإرهابيين في قضاء الطوز شرق صلاح الدين، أدت إلى تدميرها بشكل كامل وقتل من فيها».
وأضاف: «حسب المعلومات الأمنية فإن هذه المضافات كانت تُستخدم لإيواء عناصر (داعش)، ومنطلقاً لتنفيذ عملياتهم التعرضية ضد قوات الأمن والمواطنين».
عمليات تمشيط
إلى ذلك، كشف مصدر أمني عن انطلاق عمليات تمشيط محددة الأهداف في محيط قضاء «طوزخورماتو» شرقي محافظة صلاح الدين.
وقال المصدر، في تصريح صحافي، إن «الأجهزة الأمنية المرابطة في محيط طوزخورماتو في حالة استنفار عقب توجيه طائرات حربية 3 ضربات إلى مضافات (داعشية) في الجزء الشمالي والشمالي الغربي من متحدرات معقدة».
وأضاف أن «عمليات تمشيط محددة الأهداف انطلقت فعلياً لرصد مواقع الضربات الجوية التي استهدفت مضافات لُوحظت مؤخراً تحركات مشبوهة حولها، وسط توقعات بأن هناك إصابات مباشرة في صفوف (داعش)، لكن لا يمكن إحصاؤها بانتظار تقارير ميدانية ستصل في الساعات المقبلة».
وأشار إلى أن «إحدى الضربات استهدفت -وفقاً للمعلومات الاستخبارية- خلية (داعشية) متورّطة بقتل صياد أسماك ونجله قبل أكثر من شهر قرب بحيرة آمرلي».
من جهتها، ذكرت «خلية الإعلام الأمني» عن «شن طائرات عراقية غارات ضد مواقع لـ(داعش) أدت إلى تدميرها بشكل كامل وقتل من فيها»، مبينة أن «المعلومات الأمنية أكدت أن هذه المضافات كانت تُستخدم لإيواء عناصر إرهابية، ومنطلقاً لتنفيذ عملياتهم التعرضية».
في سياق متصل، ذكر مصدر أمني، أن «تحركات مكثفة أجرتها القوات الأميركية على الشريط الحدودي بين العراق والأردن من جهة طريبيل في محافظة الأنبار».
وأضاف أن «أرتالاً عسكرية تجري تحركات في تلك المنطقة منذ يومين، في حين يقوم الطيران الأميركي باستطلاع جوي على مناطق صحراء الأنبار، وطريبيل وناحية الوليد والرطبة».
وجاءت هذه العميات المكثفة والتحركات الأميركية، بعد أيام من إعلان «الخارجية العراقية» تأجيل موعد إعلان انتهاء مهمة «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة، بسبب «التطورات الأخيرة»، في إشارة إلى قصف قاعدة «عين الأسد».
وكان وزير الخارجية فؤاد حسين، قد صرّح بأن بلاده نجحت دبلوماسياً في منع رد أميركي محتمل على قصف قاعدة «عين الأسد» التي تستضيف مستشارين تابعين لـ«التحالف الدولي».