القدومي: السادات أطلعنا على حرب أكتوبر... وكتمنا السر

الأسد أمر بإطلاق عرفات من سجنه السوري... ثم اعتُقل في لبنان

الراحل فاروق القدومي (غيتي)
الراحل فاروق القدومي (غيتي)
TT

القدومي: السادات أطلعنا على حرب أكتوبر... وكتمنا السر

الراحل فاروق القدومي (غيتي)
الراحل فاروق القدومي (غيتي)

قبل أسابيع من حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، استقبل الرئيس أنور السادات كلاً من صلاح خلف (أبو إياد) وفاروق القدومي (أبو اللطف)، عضوَي اللجنة المركزية لحركة «فتح»، بناءً على طلبه، وأبلغهما بأنه اتخذ قرار شن حرب على إسرائيل، مشيراً إلى أن الجيش المصري سيدمر «خط بارليف»، وحين يتوغل مسافة عشرة كيلومترات سيتدخل العالم لوقف الحرب وإحياء مفاوضات جنيف للسلام.

وطلب السادات من خلف والقدومي إعداد 400 فدائي للعمل خلف خطوط العدو، مشدداً على كتم السر تفادياً لإثارة حساسية شريكه في الحرب الرئيس حافظ الأسد.

بمناسبة غياب القدومي، تنشر «الشرق الأوسط» وقائع من سيرته الطويلة، خصوصاً أنه كان من حلقة المؤسسين البارزين لحركة «فتح»، والتي لم يبقَ من أفرادها إلا الرئيس محمود عباس (أبو مازن). وكشف القدومي أنه زار في 1966 وزير الدفاع السوري وقتها حافظ الأسد، ما أدى إلى إطلاق سراح الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الذي كان معتقلاً في سجن المزة 51 يوماً. وبعد فترة قصيرة، سيُعتقل عرفات مجدداً ولكن في بيروت، وسيتم الإفراج عنه بوساطة أخرى.

يتناول حوار القدومي أيضاً العلاقات مع الرئيسين جمال عبد الناصر وصدام حسين، ومحطات أخرى.


مقالات ذات صلة

واشنطن متفائلة بـ«تقدم» نحو «هدنة غزة»

المشرق العربي فلسطينيون يعاينون مبنى دمرته ضربة إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

واشنطن متفائلة بـ«تقدم» نحو «هدنة غزة»

سعت واشنطن، أمس، إلى إشاعة مناخ تفاؤلي بشأن مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تستضيفها القاهرة، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي

هبة القدسي (واشنطن) نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي لبنانيون ينتشلون سيارة تعرضت للاستهداف على طريق صور - طيردبا بعد ظهر الجمعة (متداول)

يوم دامٍ لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

سجّلت المواجهات بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان يوماً دامياً جديداً للحزب، في موجة جديدة من التصعيد العنيف.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ انطلاق العد العكسي لانتخابات الرئاسة الأميركية

انطلاق العد العكسي لانتخابات الرئاسة الأميركية

أطلق ختام المؤتمر الوطني الديمقراطي العد العكسي للانتخابات الرئاسية الأميركية، مع انخراط كامالا هاريس في سباق محموم مقابل منافسها الجمهوري دونالد ترمب،

علي بردى (شيكاغو) إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي عناصر من «البيشمركة» يتموضعون تحت صورة لمسعود بارزاني في كركوك (أرشيفية - إ.ب.أ)

«عرب وكرد وتركمان» يقاطعون حكومة كركوك

أعلنت أحزاب تمثل طيفاً من العرب والكرد والتركمان مقاطعة مجلس محافظة كركوك، احتجاجاً على انتخاب محافظ من «الاتحاد الوطني الكردستاني» بزعامة بافل طالباني.

حمزة مصطفى (بغداد)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ.ب)

باريس تطالب طهران بإطلاق الرهائن فوراً

طالبت باريس الحكومة الإيرانية الجديدة بإطلاق الرهائن الفرنسيين «فوراً»، وحثت طهران على الضغط على حلفائها لوقف التصعيد في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الجيش العراقي يدمّر مواقع لـ«داعش» شمال بغداد

صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة سابقة لخلايا «داعش» في الأنبار
صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة سابقة لخلايا «داعش» في الأنبار
TT

الجيش العراقي يدمّر مواقع لـ«داعش» شمال بغداد

صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة سابقة لخلايا «داعش» في الأنبار
صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة سابقة لخلايا «داعش» في الأنبار

نفّذت القوات العراقية عمليات قتالية ضد تنظيم «داعش» في مناطق مختلفة من البلاد، بمشاركة سلاح الجو، أسفرت عن تدمير «أوكار ومضافات»، في حين تحدثت مصادر أمنية عن تحرّك أرتال أميركية على الشريط الحدودي بين العراق والأردن.

وقال الجيش، في بيان صحافي، إن «قوات عراقية نفّذت، السبت، ضربة جوية أدت إلى تدمير ثلاثة أوكار لتنظيم (داعش) في محافظة صلاح الدين شمال بغداد».

وأوضح بيان الجيش، أنه «من خلال معلومات دقيقة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن، وبإشراف وتخطيط ومتابعة من قبل خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، نفذت طائرات (سيسنا كارافان) ضربة جوية ناجحة في الساعة السادسة من صباح السبت بتوقيت بغداد، استهدفت خلالها ثلاثة أوكار للإرهابيين في قضاء الطوز شرق صلاح الدين، أدت إلى تدميرها بشكل كامل وقتل من فيها».

وأضاف: «حسب المعلومات الأمنية فإن هذه المضافات كانت تُستخدم لإيواء عناصر (داعش)، ومنطلقاً لتنفيذ عملياتهم التعرضية ضد قوات الأمن والمواطنين».

عمليات تمشيط

إلى ذلك، كشف مصدر أمني عن انطلاق عمليات تمشيط محددة الأهداف في محيط قضاء «طوزخورماتو» شرقي محافظة صلاح الدين.

وقال المصدر، في تصريح صحافي، إن «الأجهزة الأمنية المرابطة في محيط طوزخورماتو في حالة استنفار عقب توجيه طائرات حربية 3 ضربات إلى مضافات (داعشية) في الجزء الشمالي والشمالي الغربي من متحدرات معقدة».

وأضاف أن «عمليات تمشيط محددة الأهداف انطلقت فعلياً لرصد مواقع الضربات الجوية التي استهدفت مضافات لُوحظت مؤخراً تحركات مشبوهة حولها، وسط توقعات بأن هناك إصابات مباشرة في صفوف (داعش)، لكن لا يمكن إحصاؤها بانتظار تقارير ميدانية ستصل في الساعات المقبلة».

وأشار إلى أن «إحدى الضربات استهدفت -وفقاً للمعلومات الاستخبارية- خلية (داعشية) متورّطة بقتل صياد أسماك ونجله قبل أكثر من شهر قرب بحيرة آمرلي».

رتل لقوات من الجيش العراقي (رويترز)

من جهتها، ذكرت «خلية الإعلام الأمني» عن «شن طائرات عراقية غارات ضد مواقع لـ(داعش) أدت إلى تدميرها بشكل كامل وقتل من فيها»، مبينة أن «المعلومات الأمنية أكدت أن هذه المضافات كانت تُستخدم لإيواء عناصر إرهابية، ومنطلقاً لتنفيذ عملياتهم التعرضية».

في سياق متصل، ذكر مصدر أمني، أن «تحركات مكثفة أجرتها القوات الأميركية على الشريط الحدودي بين العراق والأردن من جهة طريبيل في محافظة الأنبار».

وأضاف أن «أرتالاً عسكرية تجري تحركات في تلك المنطقة منذ يومين، في حين يقوم الطيران الأميركي باستطلاع جوي على مناطق صحراء الأنبار، وطريبيل وناحية الوليد والرطبة».

وجاءت هذه العميات المكثفة والتحركات الأميركية، بعد أيام من إعلان «الخارجية العراقية» تأجيل موعد إعلان انتهاء مهمة «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة، بسبب «التطورات الأخيرة»، في إشارة إلى قصف قاعدة «عين الأسد».

وكان وزير الخارجية فؤاد حسين، قد صرّح بأن بلاده نجحت دبلوماسياً في منع رد أميركي محتمل على قصف قاعدة «عين الأسد» التي تستضيف مستشارين تابعين لـ«التحالف الدولي».