«المرصد»: مقتل 3 مسلحين موالين لإيران في غارات إسرائيلية استهدفت وسط سوريا

غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)
غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

«المرصد»: مقتل 3 مسلحين موالين لإيران في غارات إسرائيلية استهدفت وسط سوريا

غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)
غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)

 أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ثلاثة مقاتلين موالين لإيران في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري و«حزب الله» اللبناني في وسط سوريا الجمعة.
وقال المرصد، ومقره بريطانيا: «أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل ثلاثة عناصر من الميليشيات الموالية لإيران وإصابة نحو 10 آخرين».

وكان مصدر عسكري سوري قد أفاد في وقت سابق بأن 7 مدنيين أصيبوا بجروح جراء غارات إسرائيلية استهدفت وسط البلاد. وقال: «نحو الساعة 19:35 (16:35 ت غ) مساء اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان، مستهدفاً عدداً من المواقع بالمنطقة الوسطى». وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أدى العدوان إلى إصابة 7 مدنيين بجروح ووقوع خسائر مادية».

وجاء في بيان المرصد السوري أن «انفجارات عنيفة دوت ناجمة عن ضربات جوية إسرائيلية جديدة» استهدفت مواقع في ريفي حمص وحماة، وسط محاولة الدفاعات الجوية السورية التصدي لها، «إلا أنها فشلت في ذلك ووصلت الصواريخ إلى أهدافها».

وأوضح أن الغارات «استهدفت أكشاك بيع وقود في ريف حمص الغربي، تتبع لعناصر سورية تعمل لصالح (حزب الله) اللبناني، غرب مصفاة حمص، على طريق صافيتا - حمص في منطقة قرية خربة التينة، ومستودعات قرب مدينة حماة»، وبالتزامن مع الهجمات، تصاعد دخان كثيف من المواقع المستهدفة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وحسب المرصد، استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 60 مرة منذ مطلع عام 2024، منها 43 جوية، و17 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 122 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. كما اسفرت عن مقتل 178 من العسكريين، بالإضافة إلى إصابة 103 آخرين منهم بجروح متفاوتة.

يأتي هجوم الجمعة في ظل مخاوف مزدادة من تصعيد في الشرق الأوسط، بعدما توعدت إيران وحلفاؤها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القائد العسكري في «حزب الله» اللبناني فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.


مقالات ذات صلة

لماذا يمثل ممر «فيلادلفيا» عقبة في مفاوضات هدنة غزة؟

المشرق العربي العلم الفلسطيني يظهر أمام قسم من الجدار في ممر فيلادلفيا بين مصر وغزة عام 2007 (أ.ب) play-circle 01:35

لماذا يمثل ممر «فيلادلفيا» عقبة في مفاوضات هدنة غزة؟

بات «ممر فيلادلفيا» إحدى العقبات الرئيسية في المباحثات للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، فما أهمية هذه المنطقة العازلة الواقعة عند الحدود بين مصر وقطاع غزة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي لبنانيون ينتشلون سيارة تعرضت للاستهداف على طريق صور - طيردبا بعد ظهر الجمعة (متداول)

قصف إسرائيل و«حزب الله» يتضاعف 3 مرات على أعتاب العام الدراسي

كشفت الأرقام التي أفرجت عنها وسائل إعلام إسرائيلية وأخرى مقربة من «حزب الله»، عن تصاعد وتيرة القصف المتبادل بين الطرفين بنحو 3 أضعاف.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي حاملة الطائرات الأميركية إبراهام لينكولن ومجموعتها القتالية (صفحة حاملة الطائرات على «فيسبوك»)

 وزير الدفاع الأميركي: قواتنا متمركزة بشكل جيد في أنحاء المنطقة

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الجمعة، إن قواته متمركزة بشكل جيد في أنحاء المنطقة للدفاع عن إسرائيل والمنشآت الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي غارة إسرائيلية استهدفت قرية كفر حمام الحدودية الجنوبية اللبنانية 17 أغسطس 2024 (د.ب.أ)

مقتل 7 بينهم طفل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

قُتل 7 أشخاص وجُرح شخص آخر في غارة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية، صباح الجمعة، على جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد أشخاص يسيرون بجوار جدار في تل أبيب يُظهر صور الرهائن الذين اختطفتهم حركة «حماس» (رويترز)

الاقتصاد الإسرائيلي يشهد أكبر تباطؤ بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

عانى اقتصاد إسرائيل من أكبر تباطؤ في الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) بين 38 دولة عضو في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

القدومي: السادات أطلعنا على حرب أكتوبر... وكتمنا السر

الراحل فاروق القدومي (غيتي)
الراحل فاروق القدومي (غيتي)
TT

القدومي: السادات أطلعنا على حرب أكتوبر... وكتمنا السر

الراحل فاروق القدومي (غيتي)
الراحل فاروق القدومي (غيتي)

قبل أسابيع من حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، استقبل الرئيس أنور السادات كلاً من صلاح خلف (أبو إياد) وفاروق القدومي (أبو اللطف)، عضوَي اللجنة المركزية لحركة «فتح»، بناءً على طلبه، وأبلغهما بأنه اتخذ قرار شن حرب على إسرائيل، مشيراً إلى أن الجيش المصري سيدمر «خط بارليف»، وحين يتوغل مسافة عشرة كيلومترات سيتدخل العالم لوقف الحرب وإحياء مفاوضات جنيف للسلام.

وطلب السادات من خلف والقدومي إعداد 400 فدائي للعمل خلف خطوط العدو، مشدداً على كتم السر تفادياً لإثارة حساسية شريكه في الحرب الرئيس حافظ الأسد.

بمناسبة غياب القدومي، تنشر «الشرق الأوسط» وقائع من سيرته الطويلة، خصوصاً أنه كان من حلقة المؤسسين البارزين لحركة «فتح»، والتي لم يبقَ من أفرادها إلا الرئيس محمود عباس (أبو مازن). وكشف القدومي أنه زار في 1966 وزير الدفاع السوري وقتها حافظ الأسد، ما أدى إلى إطلاق سراح الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الذي كان معتقلاً في سجن المزة 51 يوماً. وبعد فترة قصيرة، سيُعتقل عرفات مجدداً ولكن في بيروت، وسيتم الإفراج عنه بوساطة أخرى.

يتناول حوار القدومي أيضاً العلاقات مع الرئيسين جمال عبد الناصر وصدام حسين، ومحطات أخرى.