وزير الدفاع الأميركي: قواتنا متمركزة بشكل جيد في أنحاء المنطقة

حاملة الطائرات الأميركية إبراهام لينكولن ومجموعتها القتالية (صفحة حاملة الطائرات على «فيسبوك»)
حاملة الطائرات الأميركية إبراهام لينكولن ومجموعتها القتالية (صفحة حاملة الطائرات على «فيسبوك»)
TT

 وزير الدفاع الأميركي: قواتنا متمركزة بشكل جيد في أنحاء المنطقة

حاملة الطائرات الأميركية إبراهام لينكولن ومجموعتها القتالية (صفحة حاملة الطائرات على «فيسبوك»)
حاملة الطائرات الأميركية إبراهام لينكولن ومجموعتها القتالية (صفحة حاملة الطائرات على «فيسبوك»)

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الجمعة، إن قواته متمركزة بشكل جيد في أنحاء المنطقة للدفاع عن إسرائيل والمنشآت الأميركية.

وأضاف أوستن، في منشور على منصة «إكس»، أنه ناقش هاتفيا، أمس، مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت استمرار تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و «حزب الله» على الحدود اللبنانية.

وكذلك ناقش أوستن وغالانت «خطر التصعيد من إيران وحزب الله والمجموعات المدعومة إيرانيا في الشرق الأوسط».

وأكد وزير الدفاع الأميركي، خلال الاتصال الهاتفي، على التزام بلاده بـ«أمن إسرائيل». وقال أوستن إنه ناقش أيضا عملية التفاوض حول وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشددا على أهمية التوصل لاتفاق.


مقالات ذات صلة

صاروخان يؤجلان انسحاب «التحالف الدولي» من العراق

المشرق العربي لقطة أرشيفية من داخل قاعدة «عين الأسد» في الأنبار بالعراق (رويترز)

صاروخان يؤجلان انسحاب «التحالف الدولي» من العراق

تتجه واشنطن إلى إلغاء تفاهمات مع العراق حول جدولة انسحاب قواتها، وقال مسؤولون عراقيون إن الهجوم الأخير على قاعدة «عين الأسد» يقف وراء هذا التحول.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي قافلة عسكرية إسرائيلية تتحرك داخل قطاع غزة (رويترز)

تقرير: إسرائيل أضعفت «حماس»... لكنها لا تستطيع القضاء عليها عسكرياً

قال مسؤولون أميركيون بارزون، إن إسرائيل حققت عسكرياً كل ما تستطيع تحقيقه في الحرب التي تخوضها ضد حركة «حماس» في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جنود ومركبات عسكرية أميركية في قاعدة بالحسكة شمال شرقي سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)

إصابات بين العسكريين الأميركيين وقوات التحالف في هجوم بسوريا

قال مسؤول أميركي لوكالة «رويترز» للأنباء، إن عدداً من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف أصيب بجروح طفيفة في هجوم بطائرة مسيرة، أول من أمس الجمعة بسوريا

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صاروخ «مينتمان 3» داخل صومعة إطلاق أرضية في قاعدة مالمستروم الجوية (صفحة القاعدة العسكرية على فيسبوك)

أحد أهم الأسلحة الاستراتيجية لأميركا... صاروخ عمره 50 عاماً

أسفل هذا الموقع المتواضع الذي يبعد عدة أميال عن الحدود الكندية، ويسمى «أوسكار6»، يقع أحد أقوى الأسلحة الأميركية على الإطلاق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية مقاتلات «إف - 22» تصل إلى منطقة القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)

أميركا تكثف ضغوطها على إيران وإسرائيل لتفادي «حرب أوسع»

كثفت الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية والعسكرية والسياسية لتجنب اندلاع حرب موسعة في الشرق الأوسط

هبة القدسي (واشنطن)

لماذا يمثل ممر «فيلادلفيا» عقبة في مفاوضات هدنة غزة؟

TT

لماذا يمثل ممر «فيلادلفيا» عقبة في مفاوضات هدنة غزة؟

العلم الفلسطيني يظهر أمام قسم من الجدار في ممر فيلادلفيا بين مصر وغزة عام 2007 (أ.ب)
العلم الفلسطيني يظهر أمام قسم من الجدار في ممر فيلادلفيا بين مصر وغزة عام 2007 (أ.ب)

بات «ممر فيلادلفيا» إحدى العقبات الرئيسية في المباحثات للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، فما أهمية هذه المنطقة العازلة الواقعة عند الحدود بين مصر وقطاع غزة التي تصر إسرائيل على إبقاء قواتها فيها؟

أنشأ الجيش الإسرائيلي هذا الشريط الحدودي خلال احتلاله قطاع غزة بين عامي 1967 و2005، وهو محاط بالأسلاك الشائكة والأسوار، ويبلغ عرضه في بعض الأجزاء 100 متر على الأقل، ويمتد لمسافة 14 كيلومتراً على طول الحدود المصرية.

كان الهدف الرئيسي من إنشاء الممر الذي تطلب هدم عدد من المنازل، ضمان الأمن لمصر وإسرائيل اللتين تخشيان عمليات التوغل والتهريب، من خلال تسهيل الإشراف على المنطقة الحدودية.

أما اسم «فيلادلفيا» الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي فهو رمزي، في حين يطلق الفلسطينيون والمصريون عليه اسم «ممر صلاح الدين».

في عام 2005، انسحبت إسرائيل من قطاع غزة وتم تحديد وضع المنطقة العازلة وأنشأت مصر قوة مكلفة بحراسة الحدود تضم نحو 750 عنصراً.

ولتجنب خرق بنود نزع السلاح في معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية لعام 1979، كان الهدف المعلن للقوات المصرية محاربة «الإرهاب» على طول الممر، كما هو منصوص في المعاهدة.

وعلى الجانب الفلسطيني، نشر الرئيس الفلسطيني محمود عباس حراساً لتأمين الممر.

لكن في يونيو (حزيران) 2007 سيطرت حركة «حماس» على قطاع غزة، وأصبحت المنطقة الحدودية فيما بعد مصدر قلق متزايد بشأن تهريب الأسلحة لصالح الفصائل المسلحة.

وجرى خلال تلك الفترة على ما يبدو حفر مئات الأنفاق تحت ممر فيلادلفيا استُخدمت للتهريب.

ووفقاً للمنظمات الدولية، فإن المقاتلين كانوا يعبرون الأنفاق في حين يقوم المهربون بتسهيل سفر المدنيين لأسباب مختلفة. وكانت الأنفاق وسيلة للالتفاف على الحصار البري والبحري والجوي المفروض الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة بأكمله بعدما استولت «حماس» على السلطة فيه.

صِبية فلسطينيون يلعبون في يناير الماضي على طول ممر فيلادلفيا جنوب غزة (أ.ب)

وعندما تولى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة في عام 2014، تحركت القاهرة لتدمير العديد من الأنفاق، متهمة مسلحين فلسطينيين باستخدامها لنقل الأسلحة والمقاتلين إلى جماعات «إرهابية» في شبه جزيرة سيناء المجاورة.

واندلعت الحرب بين إسرائيل و«حماس» في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومنذ ذلك الحين يكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للممر الحدودي، وأعلن مراراً رفضه الانسحاب منه.

ومساء الخميس، قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل لن تقبل اتفاق هدنة في غزة من دون «السيطرة على ممر فيلادلفيا، لمنع إعادة تسليح (حماس)». ونفى «التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تدرس فكرة نشر قوة دولية» في الممر.

لكن في المقابل، ترفض مصر بصورة قاطعة انتشار القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا إذ ترى في ذلك «تهديداً بانتهاك معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية الموقعة في عام 1979 برعاية أميركية»، وفق ما قال رئيس «الهيئة العامة للاستعلامات» في مصر ضياء رشوان.

والمسألة حساسة؛ إذ هدّدت القاهرة بمراجعة المعاهدة وهي الأولى بين إسرائيل ودولة عربية.

وهذا الأسبوع، دعا مسؤول مصري كبير، مجدداً، إلى «الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من ممر فيلادلفيا ومعبر رفح الفلسطيني»، وهو المنفذ الوحيد أمام سكان غزة إلى الخارج الذي لم تكن إسرائيل تسيطر عليه حتى مايو (أيار) الماضي.