تهدئة غزة تدخل «نفق الانتظار» مجدداً

نتنياهو يُلوّح بقدرات هجومية ودفاعية... وواشنطن للضغط بشأن فيلادلفيا

أطفال فلسطينيون في مخيم البريج بقطاع غزة أمس ينتظرون وجبة طعام (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون في مخيم البريج بقطاع غزة أمس ينتظرون وجبة طعام (أ.ف.ب)
TT

تهدئة غزة تدخل «نفق الانتظار» مجدداً

أطفال فلسطينيون في مخيم البريج بقطاع غزة أمس ينتظرون وجبة طعام (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون في مخيم البريج بقطاع غزة أمس ينتظرون وجبة طعام (أ.ف.ب)

دخلت مساعي التهدئة للحرب في غزة «نفق الانتظار»، وساهمت مغادرة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمنطقة من دون اتفاق في إحاطة المفاوضات المرتقبة للهدنة بعقبات عدة.

وبعد ساعات من تباين علني بين بلينكن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ماهية الوجود العسكري في محور فيلادلفيا (الموازي لحدود مصر مع غزة)، ذكر موقع «أكسيوس»، أمس، أنه من المتوقع أن يتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع نتنياهو لحثّه على «إظهار مزيد من المرونة بشأن القضايا المتعلقة بالحدود بين مصر وغزة (أي محور فيلادلفيا، ومعبر رفح) في محادثات وقف إطلاق النار». وقبيل عودته إلى أميركا، قال بلينكن، مساء الثلاثاء، إنه يتعين إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة «خلال الأيام المقبلة».

بدوره، لوّح نتنياهو، أمس، بقدرات جيشه على تنفيذ عمليات دفاعية وهجومية. وقال لدى زيارته قاعدة جوية شمال إسرائيل: «مستعدون لأي سيناريو». وميدانياً، قالت السلطات الصحية الفلسطينية، أمس، إن غارات جوية إسرائيلية في غزة قتلت 50 شخصاً على الأقل.


مقالات ذات صلة

ولي العهد السعودي يطلق «مؤسسة الرياض غير الربحية»

الخليج ولي العهد السعودي يطلق «مؤسسة الرياض غير الربحية»

ولي العهد السعودي يطلق «مؤسسة الرياض غير الربحية»

أطلق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، أمس (الخميس)، «مؤسسة الرياض غير الربحية» وتشكيل مجلس إدارتها؛ إذ صدر أمر ملكي بتأسيسها،

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)

صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على لبنان أمس (الخميس)، وواكبه الحديث عن هدنة في أعقاب صدور «النداء الدولي - العربي» لوقف النار في لبنان وغزة، الذي لم يحقق

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شمال افريقيا الدخان يتصاعد قرب جسر الحلفايا في العاصمة السودانية (أرشيفية -رويترز)

«حرب الجسور» تشل العاصمة السودانية

عاش سكان العاصمة السودانية، الخرطوم، شللاً مفاجئاً أمس، فيما قال شهود ومصادر عسكرية إن الجيش شنّ قصفاً مدفعياً وجوياً لاستعادة العاصمة، هو الأكبر من نوعه منذ

محمد أمين ياسين (نيروبي)
المشرق العربي برهم صالح متحدثا خلال الجلسة التي أدارتها الزميلة نجلاء حبريري (الشرق الأوسط)

برهم صالح: العراق لا يتحمل الانزلاق نحو الحرب

قال الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، إن بلاده لا تتحمل الانزلاق نحو الحرب، بينما تنجرّ منطقة الشرق الأوسط سريعاً نحو الهاوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة

بندر بن عبد الرحمن بن معمر ( الرياض)

إسرائيل تستعمل صاروخ «نينجا» لملاحقة عناصر «حزب الله» في لبنان 

مبنى استهدفته الطائرات الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ)
مبنى استهدفته الطائرات الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تستعمل صاروخ «نينجا» لملاحقة عناصر «حزب الله» في لبنان 

مبنى استهدفته الطائرات الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ)
مبنى استهدفته الطائرات الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ)

أدخلت إسرائيل سلاحاً جديداً لتنفيذ اغتيالات على الساحة اللبنانية، تمثل في صاروخ موجه يحمل شفرات حادة يعرف باسم صاروخ «نينجا»، بالتزامن مع محاولة اغتيال أخرى لقيادي في «حزب الله» بالضاحية الجنوبية لبيروت، بصواريخ تكتيكية.

وأعلنت وزارة الصحة، مساء الخميس، أن مسيرة إسرائيلية شنّت غارة على سيارة في الكحالة على طريق بيروت - دمشق في جبل لبنان، أدّت إلى إصابة شخص بجروح. وقالت مصادر أمنية لبنانية إن المستهدف هو عنصر من عناصر «حزب الله»، وليس قيادياً، كان في السيارة إلى جانب عائلته.

وتناقل لبنانيون مقطع فيديو يظهر شاباً مصاباً، بقدم شبه مقطوعة قرب سيارته، فيما لم يفد السكان عن سماع أصوات انفجارات.

وقال مصدر أمني إن هذا الصاروخ يستخدم للمرة الأولى في لبنان، وهو صاروخ «إيه جي إم 114» المعروف باسم «صاروخ نينجا»، وهو عبارة عن شفرات وسيوف تطلق لحظة سقوط الصاروخ، ما يؤدي إلى إصابة المستهدف بجروح بليغة تؤدي إلى الوفاة وإلى بتر أعضاء. وقال إن هذا الصاروخ استخدمه الجيش الإسرائيلي في وقت سابق في أحد مستشفيات غزة.

ويعرف عن صاروخ «إيه جي إم 114» أنه من الصواريخ التي لا تحتوي على متفجرات، بل مزود بشفرات حادة تنفتح عند الاصطدام بالهدف، ما يتسبب في إصابات بالغة للهدف دون إلحاق أضرار كبيرة بالمحيط. ويمكن للصاروخ اختراق السيارات والمباني أيضاً.