اعتقال شبكة «تنصت» في مكتب السوداني

رئيس الحكومة العراقية أمر باستجواب أحد موظفيه

اعتقال شبكة «تنصت» في مكتب السوداني
TT

اعتقال شبكة «تنصت» في مكتب السوداني

اعتقال شبكة «تنصت» في مكتب السوداني

أفيد في العراق، أمس، باعتقال شبكة تنصت تعمل داخل مكتب رئيس الحكومة، ضمت موظفين وضباطاً.

وقال النائب مصطفى سند، في منشور على «إكس»: «إن محكمة تحقيق الكرخ اعتقلت شبكة من القصر الحكومي لمكتب رئيس الوزراء، وعلى رأسهم محمد جوحي وعدد من الضباط والموظفين».

وأوضح سند أن «الشبكة كانت تمارس التنصت على هواتف نواب وسياسيين، وتوجه جيوشاً إلكترونية لصناعة أخبار مزيفة وانتحال صفات».

وفي تصريح لتلفزيون محلي، قال سند إن الشبكة كانت «تستخدم رقم هاتف مزيفاً لتوجيه النواب أو الضغط عليهم للتصويت في مشاريع قوانين وملفات حساسة مثل اختيار مرشح رئيس البرلمان».

إلى ذلك، وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة تحقيقية بحقّ أحد الموظفين العاملين في مكتبه، من دون الإشارة إلى اسمه؛ لتبنيه منشوراً مسيئاً لبعض المسؤولين وعدد من أعضاء مجلس النواب، وإصدار أمر سحب يد بحقه إلى حين إكمال التحقيق.



خلاف أميركا و«حماس» يشوّش مسار «التهدئة»

زوجان يبكيان وهما يحملان طفليهما بعيداً عن مدرسة تؤوي نازحين استهدفتها ضربة إسرائيلية وسط مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
زوجان يبكيان وهما يحملان طفليهما بعيداً عن مدرسة تؤوي نازحين استهدفتها ضربة إسرائيلية وسط مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

خلاف أميركا و«حماس» يشوّش مسار «التهدئة»

زوجان يبكيان وهما يحملان طفليهما بعيداً عن مدرسة تؤوي نازحين استهدفتها ضربة إسرائيلية وسط مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
زوجان يبكيان وهما يحملان طفليهما بعيداً عن مدرسة تؤوي نازحين استهدفتها ضربة إسرائيلية وسط مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

شوّش الخلاف بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحركة «حماس»، أمس، على مسار التهدئة في غزة، في وقت تباحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مصر وقطر، لمحاولة دفع اتفاق يُفضي إلى وقف إطلاق النار في القطاع.

واتهم بايدن «حماس» بأنها «تتراجع» عن خطة الاتفاق المطروحة مع إسرائيل، لكن «حماس» ردت بحدة، وقالت إن تصريحاته «ادعاءات مضلّلة، ولا تعكس حقيقة موقف الحركة الحريص على الوصول إلى وقفٍ للعدوان»، واتهمت نتنياهو بأنه هو «من يعرقل الوصول لاتفاق، ويضع شروطاً وطلبات جديدة».

وبعد يوم من إعلان بلينكن أن بنيامين نتنياهو وافق على مقترح التهدئة المطروح، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي ليؤكد، أمس، أن إسرائيل «لن تنسحب من محور فيلادلفيا (الموازي لحدود القطاع مع مصر)، وممر نتساريم (الذي يقسم القطاع عرضياً) بأي حال من الأحوال».