روسيا: مقاتلة للتحالف اقتربت «على نحو خطير» من إحدى طائراتنا في سوريا

مقاتلة «إف 18» تنطلق من على متن حاملة طائرات أميركية (الجيش الأميركي)
مقاتلة «إف 18» تنطلق من على متن حاملة طائرات أميركية (الجيش الأميركي)
TT

روسيا: مقاتلة للتحالف اقتربت «على نحو خطير» من إحدى طائراتنا في سوريا

مقاتلة «إف 18» تنطلق من على متن حاملة طائرات أميركية (الجيش الأميركي)
مقاتلة «إف 18» تنطلق من على متن حاملة طائرات أميركية (الجيش الأميركي)

ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية نقلا عن مسؤول عسكري روسي في سوريا أن مقاتلة تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا اقتربت "بشكل خطير" من طائرة استطلاع روسية فوق محافظة حمص اليوم الأحد.

وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق المجاور في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم داعش، الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من البلدين ولكن تم صده في وقت لاحق.

ونقلت وكالة تاس عن الكابتن أوليج إجناسيوك، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا "اقتربت مقاتلة من طراز "إف/إيه-18" تابعة للتحالف على نحو خطير من طائرة من طراز "أن-30" تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية كانت تقوم برحلة مخطط لها في المجال الجوي السوري". وأضاف "أظهر الطاقم الروسي احترافية عالية، واتخذ على الفور التدابير اللازمة لمنع الاصطدام". وذكرت وكالة تاس أن الحادثة وقعت فوق منطقة التنف في محافظة حمص.

ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل. ولم ترد وزارة الدفاع الأميركية على طلب رويترز للتعليق حتى الآن. وتملك الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في منطقة التنف السورية عبر الحدود مع الأردن.



«حزب الله» يشغل الدبلوماسيين بصواريخ أنفاقه

عناصر وصواريخ في نفق كشف عنه «حزب الله» بمقطع فيديو (د.ب.أ)
عناصر وصواريخ في نفق كشف عنه «حزب الله» بمقطع فيديو (د.ب.أ)
TT

«حزب الله» يشغل الدبلوماسيين بصواريخ أنفاقه

عناصر وصواريخ في نفق كشف عنه «حزب الله» بمقطع فيديو (د.ب.أ)
عناصر وصواريخ في نفق كشف عنه «حزب الله» بمقطع فيديو (د.ب.أ)

انشغل عدد من السفراء الأجانب المعتمدين لدى لبنان بشريط الفيديو الذي نشره «حزب الله» ويُظهر فيه واحدة من منشآته الصاروخية الموجودة في أنفاق تحت الأرض، خصوصاً أن نشره تزامن مع تعليق المحادثات في الدوحة للتوصل إلى وقف النار في غزة، على أن تُستأنف في القاهرة قبل نهاية الأسبوع الحالي.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر سياسية، أنه تأكد للسفراء أن نشره ليس محصوراً برفع معنويات مقاتلي الحزب، وإنما لتمرير رسالة إلى تل أبيب بأن هذه المنشأة الصاروخية ما هي إلا عينة لما لديه من مخزون صاروخي، يجيز للحزب استخدامه في حال أقدمت على توسعة الحرب لتحقيق توازن ردعي يُفترض أن تحسب له إسرائيل ألف حساب.