بلينكن يضغط من أجل هدنة في غزة... وإسرائيل تواصل ضرباتها على القطاع

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (د.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (د.ب.أ)
TT

بلينكن يضغط من أجل هدنة في غزة... وإسرائيل تواصل ضرباتها على القطاع

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (د.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (د.ب.أ)

أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية أن ضربات إسرائيلية جديدة أودت بحياة 19 شخصاً في قطاع غزة، الأحد، من بينهم 6 أطفال، وذلك قبيل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمنطقة، في محاولة لدفع محادثات وقف إطلاق النار.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن الأطفال وأمهم قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في دير البلح بوسط القطاع.

ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي على الأمر حتى الآن. وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمّر منصات إطلاق صواريخ تُستخدَم لاستهداف إسرائيل من مدينة خان يونس جنوب القطاع وقتل 20 مسلحاً. وشهدت خان يونس معارك شرسة في الأسابيع القليلة الماضية.

ومن المقرر أن تُستأنف محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بوساطة أميركية ومصرية وقطرية هذا الأسبوع في القاهرة، بعد اجتماعات عُقدت يومَي الخميس والجمعة في الدوحة.

وستكون زيارة بلينكن للمنطقة العاشرة منذ بدء الحرب، وتأتي بعد أيام من طرح الولايات المتحدة مقترحات لسد الفجوات تعتقد دول الوساطة بأنها قد تفلح في تقريب وجهتَي نظر الطرفين.

واكتسبت مساعي التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مزيداً من الإلحاح والعجلة وسط مخاوف من تصعيد يلف المنطقة بأسرها. وتوعّدت إيران بالثأر من إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو (تموز).

ومع مرور أكثر من 10 أشهر على اندلاع الحرب، يزداد يأس الفلسطينيين في قطاع غزة من إيجاد مكان آمن.

وقال تامر البرعي، الذي يعيش في دير البلح مع عدد من أقاربه، «ما بقي شيء لنا إلا البحر... تعبنا من كثرة النزوح. بيضغطون الناس في مناطق ضيقة في دير البلح والمواصي اللي صارت زي طنجرة الضغط».

وأضاف، لوكالة «رويترز» عبر تطبيق للتراسل، أن الدبابات على بعد 1.5 كيلومتر فقط، وأنهم جميعاً لا يعلمون إلى أين يتجهون إذا واصلت الدبابات الاقتراب.

زيارة بلينكن

في إسرائيل، من المتوقع أن يجتمع بلينكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ومسؤولين كبار آخرين.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، السبت، إن هناك «تفاؤلاً حذراً» حيال إمكان التوصل إلى اتفاق، وإن المسؤولين الأميركيين متفائلون أيضاً، لكنه حذّر من أن التوصّل لاتفاق لا يزال يحتاج لمزيد من الجهد.

لكن «حماس» قالت إن تعليقات واشنطن «تحاول إشاعة أجواء إيجابية كاذبة»، واتهمت نتنياهو بوضع شروط جديدة في محاولة لإفشال المفاوضات. وتريد «حماس» أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب، بينما تريد إسرائيل تطبيق هدنة مؤقتة فقط.

وقال أسامة حمدان، المسؤول بحركة «حماس»، السبت، إن إسرائيل تريد التمسك بالحق في مواصلة القتال حتى إن وافقوا على تبادل الرهائن والسجناء. وأضاف: «يريدون أن يكون لهم الحق في مهاجمة غزة متى شاءوا».

واندلعت الحرب بين إسرائيل و«حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عندما شنّت «حماس» هجوماً على إسرائيل التي تقول إنه أدى إلى مقتل 1200 واحتجاز نحو 250 رهينة.

وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين حصدت أرواح أكثر من 40 ألف فلسطيني أغلبهم من المدنيين، وحوّلت مساحات شاسعة من القطاع إلى أنقاض. وتقول إسرائيل إنها قتلت 17 ألفاً من مقاتلي «حماس».


مقالات ذات صلة

أسعار النفط تبدأ الأسبوع على تراجع وسط التركيز على الصين وغزة

الاقتصاد مضخة نفط تعمل في حوض بيرميان بالقرب من ميدلاند بولاية تكساس (رويترز)

أسعار النفط تبدأ الأسبوع على تراجع وسط التركيز على الصين وغزة

تراجعت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة، يوم الاثنين، مع تأثر معنويات السوق بمخاوف من ضعف الطلب في الصين، ومحادثات وقف النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
شؤون إقليمية هرتسوغ وبلينكن خلال لقائهما في تل أبيب اليوم (رويترز)

بلينكن: المحادثات بشأن غزة «ربما آخر» فرصة للتوصل إلى هدنة

حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، من أن المفاوضات الجارية بشأن هدنة بقطاع غزة هي «ربما آخِر» فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن متحدثا إلى الصحافيين عقب عودته من كامب ديفيد (أ.ب)

بايدن: التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة «ما زال ممكنا»

قال بايدن للصحافة بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد إن المحادثات لا تزال جارية و"نحن لن نستسلم"، مضيفا أن التوصل إلى اتفاق "ما زال ممكنا".

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على مبنى سكني وسط قطاع غزة (رويترز)

«حماس»: واشنطن ترضخ لنتنياهو الذي يعرقل إنجاز اتفاق الهدنة

اتهمت حركة «حماس»، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بوضع «عراقيل أمام التوصل لاتفاق» لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن بعد جولة المفاوضات الأخيرة بالدوحة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (الشرق الأوسط)

بن فرحان وبلينكن يبحثان تطورات أوضاع غزة والسودان واليمن

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، التطورات التي تشهدها المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

نتنياهو و«حماس» يستقبلان بلينكن بالتقليل من «مفاوضات التهدئة»

امرأة فلسطينية تبكي مقتل أحد أقاربها بغارة إسرائيلية على دير البلح (رويترز)
امرأة فلسطينية تبكي مقتل أحد أقاربها بغارة إسرائيلية على دير البلح (رويترز)
TT

نتنياهو و«حماس» يستقبلان بلينكن بالتقليل من «مفاوضات التهدئة»

امرأة فلسطينية تبكي مقتل أحد أقاربها بغارة إسرائيلية على دير البلح (رويترز)
امرأة فلسطينية تبكي مقتل أحد أقاربها بغارة إسرائيلية على دير البلح (رويترز)

في حين يبدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، زيارة لإسرائيل بهدف دفع جهود تقودها بلاده مع مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إلقاء الكرة في ملعب حركة «حماس» ودعا للضغط عليها لقبول المقترح الأخير، الذي زعم أن الحركة ترفضه.

في المقابل قلَّل قياديون في «حماس» من إمكانية التوصل إلى اتفاق في ظل ما وصفها أحدهم بأنها «إملاءات أميركية» خلال المفاوضات.

وقال نتنياهو (الأحد) إن إسرائيل «منخرطة في مفاوضات معقدة من أجل إعادة رهائنها المحتجزين في غزة، لكن لديها أيضاً مبادئ يجب الحفاظ عليها لأنها حيوية لأمنها». وأضاف في بداية اجتماع لمجلس الوزراء: «هناك أمور يمكننا أن نكون مرنين بشأنها، وهناك أخرى لا يسعنا فيها ذلك، ونحن نصرّ عليها. نحن نعرف جيداً كيف نفرّق بين الاثنين». كما دعا إلى «توجيه الضغوط على (حماس)»، مستنكراً ما وصفه بـ«رفضها المتعنت» التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

صورة بثها الجيش الإسرائيلي (الأحد) لجنوده خلال عمليات في غزة (أ.ف.ب)

وقال نتنياهو، وفق ما جاء في بيان لمكتبه إن «(حماس) حتى الآن مصرّة على رفضها ولم ترسل حتى ممثلاً لها إلى مفاوضات الدوحة. لذلك يجب أن يوجَّه الضغط على (حماس) و(رئيس مكتبها السياسي يحيى) السنوار، وليس على الحكومة الإسرائيلية».

جاءت تصريحات نتنياهو، بعد ساعات من إفادة للقيادي في «حماس» سامي أبو زهري، في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية، مساء السبت، بأن «الاحتلال يواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق». وأضاف: «لسنا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية بل أمام فرض إملاءات أميركية».

تسريع العمليات

على الصعيد العسكري، وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، بتسريع وتيرة القتال العملياتي في رفح، أقصى جنوب قطاع غزة.

وقال موقع «واللا» الإسرائيلي إن هاليفي وجّه «بتسريع وتيرة النشاط العملياتي في رفح، وقرر تخصيص موارد إضافية لدعم النشاطات فوق وتحت الأرض»، وتقرر أن يجري تركيز النشاطات العملياتية على تدمير أنفاق التهريب في فيلادلفيا، وتدمير البنى التحتية والمسلحين.

وحسب «واللا»، فإن «هدف النشاط هو تدمير قوات كتيبة رفح التي اختارت بالتزامن مع مناورات اللواء 162 (الإسرائيلي)، التراجع إلى الوراء وعدم القتال، بل الاختباء تحت الأرض، في مبانٍ والخروج أحياناً لشن هجمات مثل إطلاق النار من بعيد، وإطلاق صواريخ مضادة للدروع، واستخدام العبوات الناسفة».

وفي أحد المراكز الرئيسية التي يعمل بها اللواء 162 هو حي تل سلطان، حيث يوجد بنى تحتية كبيرة لكتيبة رفح، سمحت لها بالبقاء تحت الأرض، ويشمل ذلك مرافق الإنتاج، وغرف العمليات، ومراكز القيادة والتحكم.

تحسين التفاوض

وتعتمد تعليمات هاليفي على تقييمات الجيش الإسرائيلي بأن تقدم القوات على الأرض سيُحسّن شروط المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى.

وحسب تقديرات إسرائيلية، فإن النشاط الذي يقوم به اللواء 162 سيؤدي إلى تفكيك كتيبة رفح التي تجد صعوبة بالفعل في تنفيذ الهجمات. ومع ذلك، فإن مركز النشاط ليس فقط المسلحين ولكن أيضاً تدمير البنى التحتية مما يمنعهم من إعادة بناء سريع.

وقال تقرير «واللا» إن رئيس الأركان أمر القادة في رفح بالتحضير لمجموعة متنوعة من السيناريوهات في ظل تقدم المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى، وهو ما قد يؤدي إلى تغيير في طبيعة النشاط على المدى القصير والمتوسط والطويل.

وأكدت تقارير إسرائيلية أخرى أن الجيش الإسرائيلي زاد من وتيرة القتال في قطاع غزة، بالتوازي مع التقدم في المفاوضات لوقف إطلاق النار، وركز جهده القتالي في رفح جنوباً، وخان يونس في الوسط.

وحسب صحيفة «معاريف»، فإن التقدم في المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، مقابل استعادة الرهائن، يدفع الجيش الإسرائيلي لزيادة وتيرة النشاط في ميادين القتال. وأضافت الصحيفة أنه يجري الآن «تطهير حي تل السلطان في رفح، وهو الحي الأخير الذي لم يطهره الجيش الإسرائيلي»، كما زاد الجيش من نشاطه في خان يونس جنوباً.

وفي الجيش الإسرائيلي يقدِّرون أن وتيرة تقدم القوات في الحي ستؤدي إلى إتمام المهمة خلال فترة زمنية قريبة. ويقول مسؤولون في الجيش إنهم بدأوا يلاحظون الصعوبات التي يواجهها عناصر «حماس» على الأرض.

التهجير

وتسريع عمليات الجيش يشمل كما يبدو مناطق أخرى غير المعلن عنها، بعد أن كان قد طلب (السبت) من سكان مناطق واسعة من مخيم المغازي وسط قطاع غزة إخلاءها بحجة إطلاق صواريخ منها، وذلك بعد مضي أقل من 12 ساعة على أوامر إخلاء جديدة في بيت لاهيا شمال القطاع، و24 ساعة على أوامر مماثلة في مناطق شمال خان يونس وجنوب دير البلح في جنوب ووسط القطاع.

وجاء تهجير مزيد من الفلسطينيين في غزة في وقت حذَّرت فيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تقليص إسرائيل «المنطقة الإنسانية» إلى 11 في المائة فقط من قطاع غزة.

وقالت بلدية دير البلح في بيان صادر عنها، الأحد، إن «تقليص المنطقة الإنسانية في الجنوب من 30 كيلومتراً إلى 20 كيلومتراً أدى إلى ازدحام رهيب وتكدس مخيف للأهالي في شريط ضيق في ظل الحر الشديد، حيث ينتج عن هذا الازدحام الكثير من الأمراض والأوبئة».

فلسطينيون نازحون في خان يونس جنوب غزة (أ.ف.ب)

وأكدت البلدية أن عدد النازحين فيها وصل إلى نحو مليون نازح موزعين على مائتي مركز إيواء، الأمر الذي جعل من دير البلح المنطقة الأكثر استيعاباً للنازحين على مر التاريخ وعلى مستوى العالم بالنسبة إلى بمساحتها.

حان الوقت

وتوجيهات هاليفي جاءت في وقت أبلغت فيه قيادة الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي بأن العمليات العسكرية القتالية داخل مدن قطاع غزة قد انتهت فعلياً، وأنه لا حاجة في الوقت الحالي لمزيد من العمليات الموسعة، ورأت أن الوقت قد حان لبلورة صفقة تبادل.

وتحاول قيادة الجيش دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى توقيع اتفاق هدنة في قطاع غزة، باعتبار أن عملهم الواسع انتهى عملياً في القطاع.

وتعمل الولايات المتحدة ومصر وقطر على دفع اتفاق هذا الأسبوع في مصر، بعد محادثات جرت في الدوحة يومي الخميس والجمعة. وبينما تبث الولايات المتحدة تقارير متفائلة حول التقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل، قال قادة «حماس» إنه من غير المتوقع إحراز أي تقدم في المحادثات.

الدخان يتصاعد (الأحد) بعد غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب غزة (إ.ب.أ)

وبانتظار كيف ستتطور المباحثات في القاهرة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ317. وقصف الجيش مناطق في مدينة غزة في الشمال، وخان يونس في الجنوب، وفي رفح. وقال الجيش الإسرائيلي إنه وسَّع عملياته القتالية في رفح وخان يونس ومناطق أخرى وقتل مسلحين.

وقالت «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» و«سرايا القدس» التابعة لـ«الجهاد الإسلامي» وفصائل أخرى، إنها هاجمت قوات إسرائيلية وآليات، وأوقعت قتلى وخسائر في صفوف القوات الإسرائيلية.

تبخُّر الجثث

ومع تواصل القصف، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 40.099 ألف شهيد، و92.609 ألف مصاب منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023. وأوضحت أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 25 شهيداً و72 مصاباً خلال الساعات الـ24 الماضية. وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

جاء ذلك في وقت قال فيه مسؤولون في «الدفاع المدني» في غزة إنهم رصدوا «تبخر جثامين 1760 شهيداً بسبب الأسلحة المحرمة دولياً».

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة (الأحد) على ضحايا قصف إسرائيلي في دير البلح وسط غزة (رويترز)

وأشار الدفاع المدني إلى «اختفاء جثامين 2210 شهداء من مقابر متفرقة في القطاع». وأضاف «أن قوات الاحتلال لا تسمح لطواقمنا بالاستجابة لنداءات الاستغاثة، كما أن مقراتنا ومركباتنا تعرضت للقصف المدفعي والجوي الإسرائيلي».

وأكد أن 10 آلاف جثمان لا يزالون تحت الأنقاض لم يجرِ انتشالهم بسبب «منع إدخال المعدات اللازمة».