بينهم 9 أطفال... مقتل 15 شخصاً من عائلة واحدة بقصف إسرائيلي في غزة

الدخان يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على غزة (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على غزة (إ.ب.أ)
TT

بينهم 9 أطفال... مقتل 15 شخصاً من عائلة واحدة بقصف إسرائيلي في غزة

الدخان يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على غزة (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على غزة (إ.ب.أ)

أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 15 شخصاً من عائلة فلسطينية واحدة في قصف جوي إسرائيلي في ساعة مبكرة من اليوم (السبت) في وسط قطاع غزة، بينهم تسعة أطفال وثلاث نساء.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن القصف طال منزلاً لعائلة العجلة في حيّ الزوايدة بوسط غزة.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش على علم بتقارير عن مقتل 15 شخصا في غارة جوية على غزة وينظر في الأمر.واندلعت الحرب المستمرة منذ عشرة شهور بين إسرائيل وحركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عندما شنت «حماس» هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة حسبما تقول الإحصائيات الإسرائيلية.وتقول السلطات الصحية في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أعقب ذلك أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤولاً في «وحدة الرضوان» التابعة لـ«حزب الله»

شؤون إقليمية طائرة إطفاء توزع مواد إطفاء حرائق للمساعدة في إطفاء النيران بعد إطلاق صواريخ عبر الحدود على إسرائيل من لبنان... 17 أغسطس 2024 (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤولاً في «وحدة الرضوان» التابعة لـ«حزب الله»

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال قائد قوة في «وحدة الرضوان» التابعة لـ«حزب الله» اللبناني، حسين إبراهيم كساب، خلال غارة استهدفت مدينة صور اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن جثث وناجين بين أنقاض مبنى مدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية ليلية على حي الزوايدة (إ.ب.أ)

«الأونروا»: المنطقة الإنسانية تقلصت إلى 11 % من قطاع غزة

أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم (السبت)، بـ«تقلص ما يسمى المنطقة الإنسانية إلى 11 في المائة فقط من قطاع غزة».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطيني يبكي على أقاربه الذين توفوا إثر غارة إسرائيلية على دير البلح وسط غزة (أ.ف.ب)

«حماس»: حديث بايدن عن قرب التوصل لوقف النار «وهم»

رأى القيادي في «حماس» سامي أبو زهري أن حديث الرئيس الأميركي جو بايدن عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هو «وهم».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي تصاعد الدخان بالقرب من كيبوتس كفار سولد شمال إسرائيل... الجليل الأعلى (إ.ب.أ)

للمرة الأولى... «حزب الله» يقصف مستعمرة اييليت هشاحر الإسرائيلية بصواريخ كاتيوشا

أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم (السبت)، استهداف مستعمرة اييليت هشاحر الإسرائيلية للمرة الأولى بصواريخ الكاتيوشا.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي فلسطينيون يضطرون للنزوح في مدينة خان يونس بقطاع غزة في يوليو الماضي (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مناطق واسعة بمخيم المغازي وسط غزة

طالب الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، بإخلاء مناطق واسعة في المغازي وسط قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة )

تقرير: بايدن يهدف للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة في نهاية الأسبوع المقبل

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

تقرير: بايدن يهدف للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة في نهاية الأسبوع المقبل

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس جو بايدن يهدف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن بحلول نهاية الأسبوع المقبل، بينما يحاول أيضاً ردع إيران و«حزب الله» اللبناني عن شن هجوم على إسرائيل يمكن أن يقوض هذه الجهود.

ووفقاً لموقع «أكسيوس» الأميركي، فإن بايدن ومساعديه يشعرون بأنهم أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم «حماس» في غزة، بما في ذلك المواطنون الأميركيون، وإنهاء 10 أشهر من الحرب التي أودت بحياة أكثر من 1600 إسرائيلي و40 ألف فلسطيني.

وقال بايدن للصحافيين، يوم الجمعة: «أنا متفائل. الأمر لم ينتهِ بعد. فقط بضع قضايا أخرى. أعتقد أن لدينا فرصة».

وقدمت الولايات المتحدة، الجمعة، في ختام المحادثات التي استمرت يومين في الدوحة، اقتراحاً جديداً لإسرائيل و«حماس» في محاولة لسد الفجوات المتبقية والتوصل إلى اتفاق.

وقال مسؤول أميركي إن الاقتراح يسد تقريباً جميع الفجوات المتبقية التي كانت قيد المناقشة خلال الأسابيع الستة الماضية.

ومن بين القضايا العالقة الأخرى، يحاول الاقتراح الجديد معالجة الخلاف حول قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، والتسلسل الذي سيتم إطلاق سراحهم فيه، وقائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة.

وقال مسؤول إسرائيلي إن بلاده وافقت على خفض عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يمكنها الاعتراض على إطلاق سراحهم مقابل زيادة عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم أسبوعياً خلال المرحلة الأولى من الصفقة التي ستستمر ستة أسابيع.

وذكر مسؤول أميركي: «نعتقد أن الصفقة جاهزة للتنفيذ».

وقال البيت الأبيض إنه بعد وقت قصير من اختتام المحادثات في الدوحة، الجمعة، اتصل بايدن بأمير قطر، وبالرئيس المصري، لمناقشة الاقتراح والخطة للأيام المقبلة.

وقال مسؤول أميركي كبير: «كان هناك إجماع بين الزعماء الثلاثة على أن هذه العملية أصبحت الآن في مرحلتها النهائية».

دمار هائل في خان يونس بجنوب قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي (رويترز)

واعترف المسؤول الأميركي بأن «الصفقة ليست مثالية»، لكنه قال إنها «أفضل صفقة ممكنة في الوقت الحالي من شأنها إخراج الرهائن، وإغاثة سكان غزة، وتقليل خطر نشوب حرب إقليمية».

وأضاف: «إذا واصلت التفاوض لأشهر وأشهر، وحاولت التوصل إلى اتفاق مثالي، أو كل قطرة دم أخيرة، فإنك تخاطر بعدم ترك أي رهائن لإنقاذهم».

وقال إنه على عكس المحادثات السابقة، تم «تفويض» الفريق الإسرائيلي من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للتفاوض مع مزيد من الحرية.

وطوال يومين من المحادثات، تحدث مسؤولون كبار من قطر ومصر، بضع ساعات، مع ممثلي «حماس» في الدوحة لإطلاعهم على المواقف الإسرائيلية.

وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لموقع «أكسيوس»، إنه تم إحراز تقدم كبير خلال المفاوضات في الدوحة بشأن جميع القضايا المتبقية، لكنّ مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً قال إن معظم هذا التقدم تم تحقيقه بين إسرائيل والوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين، ومن غير الواضح ما إذا كانت «حماس» توافق على ذلك.

وذكر المسؤول الإسرائيلي أن زعيم «حماس»، يحيى السنوار، لم يتلقَّ بعد النص الكامل، ولم يعطِ إجابة.

وعلى الجانب الآخر، قال القيادي في «حماس»، غازي حمد، المقرب من السنوار، لقناة «الميادين»، الجمعة، إنه لم يتم سد أي من الفجوات المتبقية خلال «محادثات الدوحة».

وأوضح حمد أن نتنياهو يحاول كسب الوقت، ودعا حمد، الولايات المتحدة والوسطاء الآخرين للضغط على إسرائيل.

وقال مسؤول أميركي إن المواقف التي عرضها ممثلو «حماس» على الوسطاء المصريين والقطريين خلال المحادثات، التي استمرت يومين، كانت بناءة أكثر من تصريحاتهم العلنية، وأضاف: «(حماس) تتعرض لضغوط هائلة».

ولم تشارك إيران في محادثات الدوحة، لكن تهديدها بمهاجمة إسرائيل رداً على اغتيال زعيم «حماس»، السياسي إسماعيل هنية، في طهران، كان يخيم على المفاوضات.

وتحدث رئيس الوزراء القطري مرتين خلال اليومين الماضيين مع نظيره الإيراني لإطلاعه على آخر المستجدات، وحث الإيرانيين على عدم اتخاذ أي خطوات من شأنها تخريب المسار الدبلوماسي.

وكان التهديد بشن هجوم إيراني على إسرائيل في مقدمة ووسط المكالمات الهاتفية، التي أجراها بايدن مع أمير قطر والرئيس المصري، الجمعة.

وقال مسؤول أميركي إن بايدن أوضح لكليهما أنه في حالة وقوع هجوم، فإن العواقب على المنطقة - خصوصاً إيران - ستكون «خطيرة وكارثية».

وذكر بايدن أنه مع وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن الذي يلوح في الأفق الآن، «لا ينبغي لأحد في المنطقة أن يتخذ إجراءات لتقويض هذه العملية».

ما الخطوة التالية؟

ستتضمن الأيام المقبلة دبلوماسية مكثفة لمحاولة التوصل إلى التفاصيل النهائية، وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن خبراء من الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل بقوا في قطر، وسيواصلون العمل على تنفيذ عملية تبادل الرهائن والأسرى وقضايا أخرى.

وسيصل وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، الأحد، وسيلتقي بنتنياهو، الاثنين، ويناقش بعض القضايا المتبقية.

وسيجتمع خبراء من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر في القاهرة، الأحد، لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن الترتيبات الأمنية على طول ممر فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، وإعادة فتح معبر رفح، وهما قضيتان حاسمتان لتنفيذ الصفقة.

ومن المتوقع أن تعقد قمة أخرى للمفاوضات في القاهرة، الأربعاء المقبل، بهدف الانتهاء منها بالتوصل إلى اتفاق.