واشنطن لا تتوقع «اتفاقاً سريعاً» في غزة

الأمم المتحدة: العالم دخل «مرحلة مظلمة» مع تجاوز قتلى القطاع 40 ألفاً


نازحة وطفلها في خيمة بإحدى المقابر على أطراف مدينة خان يونس 15 أغسطس (رويترز)
نازحة وطفلها في خيمة بإحدى المقابر على أطراف مدينة خان يونس 15 أغسطس (رويترز)
TT

واشنطن لا تتوقع «اتفاقاً سريعاً» في غزة


نازحة وطفلها في خيمة بإحدى المقابر على أطراف مدينة خان يونس 15 أغسطس (رويترز)
نازحة وطفلها في خيمة بإحدى المقابر على أطراف مدينة خان يونس 15 أغسطس (رويترز)

اعتبر البيت الأبيض أن الجولة الجديدة من مفاوضات هدنة غزة، التي بدأت في الدوحة أمس، حققت «بداية مشجعة»، لكنه لا يتوقع التوصل إلى «اتفاق سريع».

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، أنه رغم البداية المشجعة «يبقى الكثير من العمل؛ نظراً لتعقيد الاتفاق»، مشدداً على ضرورة مواصلة المباحثات؛ لأن «هذا عمل محوري يسعى إلى تجاوز العقبات، وعلينا أن نوصل هذه العملية إلى خاتمتها»، فيما قالت مصادر مقربة من المفاوضات إن «الفجوات لا تزال كبيرة».

وأوضح كيربي أن الوسطاء سيقومون بتوصيل ما دار من نقاش في الدوحة إلى «حماس» للحصول على إجابات نهائية.

من جانبه، أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، أن تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين في حرب غزة 40 ألفاً يشكل «مرحلة مظلمة للعالم أجمع».

وفي بيروت، حمل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، دعوة لتخفيف حدة التصعيد، بموازاة الدعم لعمل قوات «يونيفيل»، وتجديد ولايتها 12 شهراً.


مقالات ذات صلة

بلينكن إلى إسرائيل نهاية الأسبوع للضغط من أجل التوصل لهدنة في غزة

الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

بلينكن إلى إسرائيل نهاية الأسبوع للضغط من أجل التوصل لهدنة في غزة

يتوجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل نهاية الأسبوع من أجل الضغط بغية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

نتنياهو يدعو الوسطاء لـ«الضغط» على «حماس» بهدف التوصل إلى اتفاق

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، الوسطاء الأميركي والقطري والمصري إلى ممارسة «ضغط» على حركة «حماس» للتوصل إلى اتفاق.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي أقارب فلسطيني قُتل خلال هجوم إسرائيلي في خان يونس (رويترز)

«هدنة غزة»: اقتراح جديد لـ«سد فجوات» الاتفاق... وجولة مرتقبة في القاهرة

بمقترح جديد قدمه الوسطاء لإبرام هدنة في قطاع غزة، وترتيبات فنية، انتهت مفاوضات الدوحة، الجمعة، عقب مناقشات على مدار يومين، منتظرة جولة مرتقبة في القاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن في مكتبه بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)

بايدن: اتفاق وقف النار في غزة أقرب مما كان عليه قبل 3 أيام

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أن الأطراف المشاركة في مفاوضات غزة أصبحت أقرب للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، لكنها لم تحقق ذلك بعد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الحفار سعدي حسن بركة قرب مقبرة دير البلح (أرشيفية - أ.ف.ب)

«قبور فوق قبور»... وحفارون مُنهكون في غزة

في مقبرة السويد بدير البلح بقطاع غزة يضطر الحفارون لبناء «قبور فوق قبور» بسبب عدد القتلى الكبير جراء النزاع المتواصل منذ عشرة أشهر.

«الشرق الأوسط» (غزة)

إدانات إسرائيلية ودولية لهجوم مستوطنين على قرية في الضفة الغربية

مشيعون يحملون جثمان الفلسطيني الذي قُتل خلال مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين في قرية جيت بالضفة الغربية... الجمعة 16 أغسطس 2024 (أ.ب)
مشيعون يحملون جثمان الفلسطيني الذي قُتل خلال مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين في قرية جيت بالضفة الغربية... الجمعة 16 أغسطس 2024 (أ.ب)
TT

إدانات إسرائيلية ودولية لهجوم مستوطنين على قرية في الضفة الغربية

مشيعون يحملون جثمان الفلسطيني الذي قُتل خلال مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين في قرية جيت بالضفة الغربية... الجمعة 16 أغسطس 2024 (أ.ب)
مشيعون يحملون جثمان الفلسطيني الذي قُتل خلال مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين في قرية جيت بالضفة الغربية... الجمعة 16 أغسطس 2024 (أ.ب)

توالت ردود الفعل الدولية تنديدا بمقتل شاب فلسطيني إثر هجوم نفذه عشرات المستوطنين الإسرائيليين على قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن حوالي 50 مستوطنا ملثما اقتحموا قرية جيت الفلسطينية وأضرموا النار في ما لا يقل عن أربعة منازل.

فرنسا

أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن هجوم مستوطنين يهود على بلدة في الضفة الغربية المحتلة «غير مقبول»، وذلك خلال لقاء جمعه في القدس مع نظيريه الإسرائيلي يسرائيل كاتس والبريطاني ديفيد لامي.

وقال سيجورنيه: «إن أي عمل من شأنه أن يزعزع استقرار عملية التفاوض وإبرام اتفاق، ولا سيما بشأن وقف إطلاق النار» بين إسرائيل و«حماس» في غزة ويتم التفاوض عليه حاليا بين وسطاء أميركيين ومصريين وقطريين «أمر غير مقبول، وهو غير مقبول خصوصا في هذه الفترة التي نعيشها».

الاتحاد الأوروبي

وأعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه سيقترح فرض عقوبات على مسؤولين ردا على الهجمات التي ينفذها مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة وسط «إفلات شبه تام من العقاب».

وكتب بوريل على «إكس»: «إننا ندين هجمات المستوطنين في جيت والرامية إلى ترهيب المدنيين الفلسطينيين»، مضيفا أن «على الحكومة الإسرائيلية وقف هذه الأعمال غير المقبولة فورا».

وأكد عزمه على «تقديم مقترح لعقوبات من الاتحاد الأوروبي ضد من يفسحون المجال أمام المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف، بمن فيهم بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية».

وتتطلب أي عقوبات من هذا النوع موافقة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 المنقسمة حيال النزاع.

ألمانيا

دانت وزارة الخارجية الألمانية الهجوم، مندّدة بـ«عنف غير مقبول».

وقالت الوزارة على منصة «إكس»: «على إسرائيل التزام حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية، ووضع حد لهذه الهجمات ومحاكمة مرتكبيها».

بريطانيا

دان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بـ«أشد العبارات» هجوم المستوطنين الإسرائيليين «البغيض».

وقال للصحافيين خلال زيارة إلى القدس إن «مشاهد إحراق الأبنية ليلا وإلقاء القنابل الحارقة على السيارات... ومطاردة الناس من منازلهم بغيضة. وأدينها بأشد العبارات».

الولايات المتحدة الأميركية

أعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك لو، عن انزعاجه من الهجوم العنيف، الذي شنه مستوطنون يهود متشددون على قرية في الضفة الغربية.

وكتب السفير على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «يجب وقف تلك الهجمات ومحاسبة المجرمين».

إسرائيل

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن قوات الأمن قد اعتقلت مستوطنا إسرائيليا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: «سيجري القبض على المسؤولين عن أي عمل إجرامي وتقديمهم للعدالة».

الأمم المتحدة

أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الهجوم، وقال في منشور له على منصة «إكس»: «أدين بشدة الهجوم الذي شنه المستوطنون الإسرائيليون في قرية جيت الفلسطينية وأرعبوا سكانها، ما أسفر عن مقتل شاب فلسطيني وإلحاق أضرار بالممتلكات».

فلسطين

استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجوم، ووصفت ما حصل بـ«إرهاب دولة منظم».

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الهجوم الذي نفذه مستوطنون مسلحون على بلدة جيت الواقعة بين مدينتي نابلس وقلقيلية أسفر عن مقتل شخص هو محمود عبد القادر سدة البالغ 23 عاما «بنيران مستوطنين»، فيما أصيب آخر بجروح خطيرة.

منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، قتل ما لا يقل عن 633 فلسطينيا برصاص القوات الإسرائيلية ومستوطنين في الضفة الغربية، وفقا لإحصاء أعدته وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى أرقام فلسطينية رسمية.

وقُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.