مقتل إسرائيلي وإصابة ثان بإطلاق نار في الضفة

طلاب فلسطينيون يتظاهرون في مدينة نابلس بالضفة الغربية الأحد احتجاجاً على المجزرة التي نفذتها إسرائيل ضد مدرسة بغزة السبت (إ.ب.أ)
طلاب فلسطينيون يتظاهرون في مدينة نابلس بالضفة الغربية الأحد احتجاجاً على المجزرة التي نفذتها إسرائيل ضد مدرسة بغزة السبت (إ.ب.أ)
TT

مقتل إسرائيلي وإصابة ثان بإطلاق نار في الضفة

طلاب فلسطينيون يتظاهرون في مدينة نابلس بالضفة الغربية الأحد احتجاجاً على المجزرة التي نفذتها إسرائيل ضد مدرسة بغزة السبت (إ.ب.أ)
طلاب فلسطينيون يتظاهرون في مدينة نابلس بالضفة الغربية الأحد احتجاجاً على المجزرة التي نفذتها إسرائيل ضد مدرسة بغزة السبت (إ.ب.أ)

قُتل إسرائيلي، وأُصيب آخر في عملية إطلاق نار بشمال الضفة الغربية المحتلة، الأحد، وفق ما أعلن الإسعاف والجيش الإسرائيليان.

وجاء في بيان للإسعاف الإسرائيلي أن الفِرق الطبية "أعلنت وفاة رجل في العشرينات من عمره"، في حين نُقل رجل يبلغ 33 عاماً بواسطة مروحية «مصاباً بطلقات نارية في أطرافه السفلى»، جراء هجوم في منطقة غور الأردن بشمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكد الجيش مقتل مدني إسرائيلي في الهجوم. وقال الجيش، في بيان: «أطلق إرهابيون النار من مركبة عابرة على عدد من المركبات في المنطقة». وأضاف: «نتيجة للهجوم، قُتل مدني إسرائيلي، وأُصيب مدني إسرائيلي آخر، وهو يتلقى حالياً العلاج من الفرق الطبية». وتابع: «بدأ الجنود ملاحقة الإرهابيين وقطع الطرقات وتمشيط المنطقة».

وتشهد الضفة الغربية، التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقُتل ما لا يقل عن 617 فلسطينياً بأيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية، منذ هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، وفقاً لإحصاءات صحافية استناداً إلى أرقام فلسطينية رسمية. وقُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيلياً؛ بينهم جنود، في هجمات فلسطينية بالضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.


مقالات ذات صلة

ترمب يحتفي بإنجاز «اتفاق الرهائن»: سيتم إطلاق سراحهم قريباً

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يحتفي بإنجاز «اتفاق الرهائن»: سيتم إطلاق سراحهم قريباً

أعلن الرئيس الأميركي المنتخبب دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) عبر منصته «تروث سوشيال» التوصل الى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص زحمة في سوق بخان يونس بالتزامن مع أنباء عن قرب التوصل إلى هدنة (رويترز)

خاص بريطانيا تدعو إلى إتمام «هدنة غزة» سريعاً

دعت بريطانيا إلى إتمام اتفاق بين إسرائيل و«حماس» يقضي بوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق الأسرى «في أقرب وقت».

نجلاء حبريري (لندن)
المشرق العربي تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

إسرائيل و«حماس» تتوصلان لاتفاق لوقف النار في غزة

قال مسؤول مطلع لـ«رويترز»، الأربعاء، إن إسرائيل وحركة «حماس» اتفقتا على وقف القتال في غزة وتبادل للرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية غزيون يتفقدون الدمار الذي خلَّفته غارة إسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة الأربعاء (أ.ف.ب)

إسرائيل تستعد لتشويش «أفراح حماس» عند تنفيذ الصفقة

تحتل مهمة التشويش على ما يسمى في تل أبيب «أفراح حماس» مكانة رفيعة.

نظير مجلي (تل أبيب)
تحليل إخباري رد فعل امرأة وهي تتفقد الدمار الذي خلفته غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين وسط غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري هل تكون خطة «اليوم التالي» في غزة «نقطة خلاف» جديدة؟

وسط جهود مكثفة نحو تنفيذ هدنة جديدة في قطاع غزة، تزايد الحديث عن خطة «اليوم التالي» لانتهاء الحرب، كان أحدثها تصريحات أميركية شملت تفاصيل، بينها وجود أجنبي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو لمصالحة وطنية بسوريا

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يعقد مؤتمراً صحافياً في دمشق (رويترز)
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يعقد مؤتمراً صحافياً في دمشق (رويترز)
TT

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو لمصالحة وطنية بسوريا

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يعقد مؤتمراً صحافياً في دمشق (رويترز)
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يعقد مؤتمراً صحافياً في دمشق (رويترز)

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم (الأربعاء) إلى مصالحة وطنية في سوريا لضمان تحقق العدالة فيما يتعلق بجرائم ارتكبت على مدى العقود الخمسة الماضية حكمت فيها عائلة الأسد البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأطاحت قوات المعارضة بالرئيس بشار الأسد في هجوم خاطف الشهر الماضي لتنهي 54 عاما من هيمنة عائلة الأسد على السلطة، ما بث الآمال في المساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت لأكثر من 13 عاما.

وفي أول زيارة على الإطلاق يقوم بها تورك إلى دمشق، التقى بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وكذلك بعدد من ضحايا جرائم ارتكبت خلال الصراع.

وقال تورك للصحافيين في دمشق: «العدالة الانتقالية تشكل أهمية بالغة مع مضي سوريا قدما. الانتقام والثأر ليسا الحل أبدا. بل يجب أن تكون هناك عملية وطنية بالكامل إلى جانب مداواة (جراح الصراع) وكشف حقائق ومصالحة».