إسرائيل تطارد «حماس» في جنوب لبنان

«حزب الله» متمسك بالرد بمعزل عن وقف النار بغزة

صالة المغادرة في مطار بيروت تزدحم بالمسافرين أمس وسط التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل (أ.ف.ب)
صالة المغادرة في مطار بيروت تزدحم بالمسافرين أمس وسط التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تطارد «حماس» في جنوب لبنان

صالة المغادرة في مطار بيروت تزدحم بالمسافرين أمس وسط التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل (أ.ف.ب)
صالة المغادرة في مطار بيروت تزدحم بالمسافرين أمس وسط التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل (أ.ف.ب)

نفذ الجيش الإسرائيلي الجمعة اغتيالاً جديداً في قلب مدينة صيدا جنوب لبنان، باستهدافه القيادي في حركة «حماس» سامر الحاج، الذي لاحقته المسيّرات الإسرائيلية منذ خروجه من مخيم عين الحلوة، بعدما شارك في اجتماع داخل المخيم.

وتأتي هذه المطاردة في ظل خطة التوسعة التي تنفذها إسرائيل لملاحقة «حزب الله» و«حماس» في عمق الأراضي اللبنانية، وتستهدف محيط مدينتي صور والنبطية.

ويتزامن التصعيد مع إصرار «حزب الله» على الرد على اغتيال مسؤوله العسكري فؤاد شكر، بمعزل عن وقف النار في غزة. وأعلن قياديوه عن استعداده للتعامل مع أي تصعيد «بما يتلاءم مع أي ردة فعل» إسرائيلية تترتب على رده على اغتيال شكر. ويرى الحزب أن النقاش حول «تسوية أو مبادرة تؤدي إلى وقف إطلاق النار الدائم في غزة والضفة» يتم بعد الرد على مقتل شكر وليس قبله.


مقالات ذات صلة

مجزرة إسرائيلية في غزة: أكثر من 100 قتيل بقصف على مدرسة تؤوي نازحين

الخليج فلسطينيون أمام جثث ضحايا غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين أول من أمس الخميس (ا.ف.ب)

مجزرة إسرائيلية في غزة: أكثر من 100 قتيل بقصف على مدرسة تؤوي نازحين

ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن أكثر من 100 فلسطيني لقوا حتفهم وأصيب العشرات بجروح في قصف إسرائيلي لمدرسة «التابعين» التي تؤوي نازحين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصافح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

بلينكن لوزير الدفاع الإسرائيلي: «التصعيد» ليس في مصلحة أي طرف

أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن تصعيد التوتر في الشرق الأوسط «ليس في مصلحة أي طرف».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دبابة إسرائيلية تشارك في مناورات بالقرب من الحدود مع غزة (رويترز)

واشنطن تقدم 3.5 مليار دولار لإسرائيل لإنفاقها على أسلحة أميركية

ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن الوزارة أخطرت الكونغرس يوم أمس بأن الحكومة تعتزم الإفراج عن تمويل عسكري أجنبي لإسرائيل بمليارات الدولارات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بعد اكتمال عملية تسمية الحزبين مرشحيهما بدأ التنافس الفعلي بين هاريس وترمب على الرئاسة (رويترز)

الانتخابات الأميركية: الجمهوريون يحذرون من «ليبرالية» هاريس ووالز

تفوّقت حملة هاريس على حملة ترمب في جمع التبرعات خلال يوليو بالضِّعفين تقريباً وهو ما عزاه البعض إلى الحماسة في صفوف الناخبين بعد تنحي الرئيس الحالي بايدن.

رنا أبتر (واشنطن)
حصاد الأسبوع القبة الحديدية الإسرائيلية تتصدى لصواريخ حماس (أ ف ب/ غيتي)

واشنطن ترعى كسر «قواعد الاشتباك»مع إيران... لفرض ميزان قوى جديد

على الرغم من أن بعض التحليلات لا تزال تعتقد أن المنطقة قد تكون مقبلة على حرب موسعة، مدفوعة «بفائض القوة» الذي يشعر به بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، فإن

إيلي يوسف (واشنطن)

ناشط أميركي: الجيش الإسرائيلي أصابني برصاصة في الضفة الغربية

شرطة الحدود الإسرائيلية تواجه ناشطاً خلال مظاهرة ضد الاستيطان قرب بيت لحم 8 أغسطس 2024 (رويترز)
شرطة الحدود الإسرائيلية تواجه ناشطاً خلال مظاهرة ضد الاستيطان قرب بيت لحم 8 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

ناشط أميركي: الجيش الإسرائيلي أصابني برصاصة في الضفة الغربية

شرطة الحدود الإسرائيلية تواجه ناشطاً خلال مظاهرة ضد الاستيطان قرب بيت لحم 8 أغسطس 2024 (رويترز)
شرطة الحدود الإسرائيلية تواجه ناشطاً خلال مظاهرة ضد الاستيطان قرب بيت لحم 8 أغسطس 2024 (رويترز)

قال ناشط أميركي إنه أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، خلال احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة. وأفاد مسعفون فلسطينيون بأن ناشطاً أجنبياً أصيب خلال مظاهرة في بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث.

وأكد الناشط لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الذي طلب استخدام اسم مستعار هو أمادو سيسون، لدواعٍ أمنية، أنه جاء إلى المظاهرة للمساعدة في الدفاع عن الفلسطينيين.

وقال خلال وجوده في المستشفى في مدينة نابلس بالضفة الغربية: «كانت هناك مظاهرة وكنا هناك للتصوير والتأكد من أننا نراقب جيش الاحتلال (الإسرائيلي)». وأضاف: «في لحظة ما هربنا، وأطلقوا النار على ساقي».

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت «الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي علينا». وتابع أنه عندما اقتربت القوات الإسرائيلية من المتظاهرين «ركضنا إلى بساتين الزيتون، وعندما هربت أطلقوا النار علينا وأصبت في ساقي».

من جانبها، أكدت «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني» إصابة متضامن أجنبي يبلغ (40 عاماً) بالرصاص الحي في الفخذ. ولم تحدد جنسية الناشط.

وبحسب ناشطة أجنبية أخرى، طلبت عدم ذكر اسمها لأسباب أمنية، فإن ناشطين أجانب ينضمون عادة إلى المحتجين الفلسطينيين في مظاهرات شبه أسبوعية ضد التوسع الاستيطاني في بيتا.

وقالت الناشطة التي كانت موجودة في احتجاج الجمعة في بيتا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن التصدي الوحيد جاء من الجيش الإسرائيلي، في ظل عدم وجود مدنيين إسرائيليين في الجوار.

وقالت: «الجيش الإسرائيلي هو الذي أطلق النار على مواطن أميركي». تشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

قُتل ما لا يقل عن 617 فلسطينياً بأيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ أكتوبر، وفقاً لإحصاء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام فلسطينية رسمية. وقُتل ما لا يقل عن 17 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.