نتنياهو: سأبقى في منصبي ما دمت أستطيع قيادة إسرائيل لمستقبل آمن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو: سأبقى في منصبي ما دمت أستطيع قيادة إسرائيل لمستقبل آمن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالبقاء في منصبه أطول فترة، مضيفاً: «ما دمت أظن أنني أستطيع قيادة إسرائيل لمستقبل آمن، وتعزيز الأمن والازدهار».

ولدى سؤال نتنياهو، في حوار مع مجلة «تايم» الأميركية، عن بقاء قائد إسرائيل في السلطة، والذي شهد عهدُه ما وصفته المجلة بـ«أسوأ فشل أمني»، أجاب: «هذا يعتمد على ما يفعله هذا القائد، وهل يمكنه قيادة البلاد خلال الحرب، وهل يستطيع تحقيق النصر، وهل سيقود البلاد لمستقبل آمن. إذا كانت الإجابة (نعم) على هذه الأسئلة، فيجب أن يبقى، وفي النهاية هو اختيار الشعب».

وخلال الحوار، سألت «تايم» نتنياهو هل يعتقد أنه كان من الخطأ السماح للقطريين بتحويل أموال إلى غزة، فأجاب: «لا أعتقد أن هذا القرار أحدث فرقاً، المشكلة في تهريب الأسلحة والذخيرة من سيناء لغزة، لذلك أُصرُّ على قطع طريق الإمداد».

وأضاف نتنياهو: «هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أَظهر أن من قالوا إننا ردعنا (حماس) كانوا على خطأ، وأنا لم أعارض بما يكفي هذا الاعتقاد الذي كان سائداً لدى جميع الأجهزة الأمنية».

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه خلال حرب 2014 على قطاع غزة، لم يمكنه القضاء على حركة «حماس» بالكامل؛ لأنه لم يكن هناك إجماع داخل الجيش على ضرورة هذه الخطوة، وكذلك لم يكن هناك دعم محلي وعالمي لها، مضيفاً أن هذه الخطوة أصبح عليها إجماع بعد هجوم 7 أكتوبر.

وسأل المحاور إريك كورتليسا، نتنياهو قائلاً: «قادة الجيش والاستخبارات حذروا من أن التعديلات القضائية تُقسّم الشعب، و(حماس) و(حزب الله) تريان تآكلاً في الردع، فلماذا لم تستمتع إليهم؟»، وأجاب نتنياهو: «لقد قالوا إن هذا الأمر لا يؤثر على وضع غزة، لقد قالوا إنه سيؤثر على مجتمعنا، وربما مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ولكن ليس غزة».

وتابع: «لقد أثّر عليهم، ففكرة أن يرفض شخص التجنيد بسبب خلاف سياسي، بالتأكيد هذا يؤثر. وتخطيط (حماس) لهجوم أكتوبر سبق الإصلاحات القضائية».

وسأل كورتليسا: «لقد أخبرني الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن الانتقاد الذي تلقيته على خليفة هجوم أكتوبر الماضي كان مستحقاً، فهل هو خطأ؟». وأجاب نتنياهو، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»: «لماذا ينتقدونني؟ لقد شعرت بما شعر به الرئيس الأميركي روزفلت، وقت هجوم اليابانيين على بيرل هاربور، وما شعر به الرئيس بوش وقت هجوم 11 سبتمبر (أيلول) 2001، والأهم الآن من المسؤولية عما حدث هو الانتصار في الحرب، وتدمير قدرات (حماس) العسكرية؛ للتأكد من عدم تكرار ما حدث مرة أخرى».


مقالات ذات صلة

هاريس لا تفكر في فرض حظر على الأسلحة إلى إسرائيل

الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتحدث خلال فعالية في هيوستن 25 يوليو (أ.ب)

هاريس لا تفكر في فرض حظر على الأسلحة إلى إسرائيل

أفاد أحد المساعدين المقربين من كامالا هاريس الخميس بأن المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية لا تفكر في فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أرشيفية لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في البنتاغون (رويترز)

أوستن يبحث مع غالانت التحركات الأميركية للدفاع عن إسرائيل

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إنه ناقش مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، التحركات الأميركية في الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل ووقف النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية فلسطينيون يغادرون منطقة في شرق خان يونس بعد إصدار الجيش الإسرائيلي أمراً بإخلاء أجزاء من المدينة الوقعة جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

ضغوط أميركية لتطويق التصعيد الإيراني ــ الإسرائيلي

تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً مباشرة على إسرائيل وأخرى عبر قنوات دبلوماسية على إيران لتطويق التصعيد في الشرق الأوسط إثر اغتيال رئيس حركة «حماس» إسماعيل هنية

هبة القدسي (واشنطن) نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم الحرب في غزة (أ.ف.ب)

زعماء قطر ومصر وأميركا يدعون إسرائيل وحماس لاستئناف المحادثات 15 أغسطس

دعا زعماء قطر ومصر وأميركا في بيان مشترك، صدر اليوم الخميس، إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى استئناف المحادثات "الملحة" يوم 15 أغسطس (آب).

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج السفير عبد العزيز المطر يستقبل عادل العسومي في القاهرة (حساب الوفد السعودي على إكس)

رئيس البرلمان العربي: دور السعودية محوري في تعزيز العمل المشترك

أكد عادل العسومي رئيس البرلمان العربي أن السعودية تلعب دوراً محورياً ومهماً في دعم العمل العربي المشترك، وتبذل جهوداً حثيثة لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

إصابة 4 عسكريين في «عدوان جوي» إسرائيلي على سوريا

غارات ليلية على البوكمال شرق سوريا (المرصد السوري - أرشيفية)
غارات ليلية على البوكمال شرق سوريا (المرصد السوري - أرشيفية)
TT

إصابة 4 عسكريين في «عدوان جوي» إسرائيلي على سوريا

غارات ليلية على البوكمال شرق سوريا (المرصد السوري - أرشيفية)
غارات ليلية على البوكمال شرق سوريا (المرصد السوري - أرشيفية)

ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية، نقلاً عن مصدر عسكري، أن أربعة عسكريين أصيبوا بجروح، كما وقعت بعض الخسائر المادية جرّاء ما وصفته بـ«عدوان جوي» إسرائيلي على المنطقة الوسطى في سوريا.

ونقلت وسائل الإعلام عن المصدر العسكري قوله «حوالي الساعة 20:55 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً عدداً من النقاط العسكرية في المنطقة الوسطى، وأدى العدوان إلى إصابة أربعة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية».

وعندما سُئل الجيش الإسرائيلي عن الهجوم المزعوم، قال إنه لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية.

ودوّت عدة انفجارات متتالية، مساء اليوم الخميس، في منطقة الشعيرات في ريف حمص الشرقي، غرب سوريا.

ورجّح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الانفجارات ناجمة عن استهداف إسرائيلي لمستودعات تخزين السلاح في فوج الحمرات، قرب مطار الشعيرات العسكري، مشيراً إلى عدم ورود معلومات فورية عن وقوع خسائر بشرية.

وتنفذ إسرائيل ضربات ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها صعدت من هذه الغارات منذ الهجوم الذي قادته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة.