«حماس» تنتظر قرار السنوار تعيين نائب له يتولى جميع صلاحياته

يحيى السنوار يلقي التحية على أنصاره خلال لقاء مع قادة الفصائل الفلسطينية في مكتبه بمدينة غزة الأربعاء 13 أبريل 2022 (أ.ب)
يحيى السنوار يلقي التحية على أنصاره خلال لقاء مع قادة الفصائل الفلسطينية في مكتبه بمدينة غزة الأربعاء 13 أبريل 2022 (أ.ب)
TT

«حماس» تنتظر قرار السنوار تعيين نائب له يتولى جميع صلاحياته

يحيى السنوار يلقي التحية على أنصاره خلال لقاء مع قادة الفصائل الفلسطينية في مكتبه بمدينة غزة الأربعاء 13 أبريل 2022 (أ.ب)
يحيى السنوار يلقي التحية على أنصاره خلال لقاء مع قادة الفصائل الفلسطينية في مكتبه بمدينة غزة الأربعاء 13 أبريل 2022 (أ.ب)

كشف مصدر خاص، اليوم الخميس، عن أن حركة «حماس» في انتظار قرار رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، تعيين نائب له يتولى صلاحياته كافة، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال المصدر، في تصريح لإعلام لبناني، إن من بين المرشحين لموقع نائب رئيس المكتب السياسي للحركة: خالد مشعل، وخليل الحية، وموسى أبو مرزوق.

وكانت «حماس» أعلنت أول من أمس الثلاثاء اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل قبل نحو أسبوع في العاصمة الإيرانية طهران.


مقالات ذات صلة

«اغتيال هنية»: «تفوق دفاعي» إسرائيلي يُصعب «الرد الإيراني»

تحليل إخباري دفاعات إسرائيلية مضادة للصواريخ تستهدف مسيرات إيرانية في إسرائيل 14 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

«اغتيال هنية»: «تفوق دفاعي» إسرائيلي يُصعب «الرد الإيراني»

جاء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، ليفاقم مخاطر اندلاع حرب إقليمية، خصوصاً مع توعد إيران بالردّ على العملية.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
شؤون إقليمية روسيا تطالب «غوغل» برفع الحجب عن أكثر من 200 قناة روسية على «يوتيوب» (رويترز)

الجيش الإسرائيلي استخدم الشركات السحابية في عملياته بحرب غزة

المعلومات المخزنة في السحابة ساعدت في المصادقة على عدد من هجمات الاغتيال الجوية التي نُفذت في غزة خلال الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارين جان بيير خلال الإيجاز الصحافي اليومي بالعاصمة الأميركية واشنطن في 6 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

البيت الأبيض: قريبون من وقف إطلاق النار في غزة رغم التوتر

أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن إسرائيل وحركة «حماس» ما زالتا قريبتين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على الرغم من تزايد المخاوف من نشوب حرب إقليمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية يحيى السنوار يتحدّث خلال اجتماع بمدينة غزة في 30 أبريل 2022 (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يتوعّد بالعثور على السنوار وتصفيته

توعّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي، الأربعاء، بالعثور على يحيى السنوار وتصفيته، بعدما سُمّي رئيساً للمكتب السياسي لحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي يحيى السنوار خلال مؤتمر صحافي في مدينة غزة 10 مارس 2021 (إ.ب.أ)

غزيّون يخشون إطالة الحرب بعد تعيين السنوار رئيساً ﻟ«حماس»

أعرب فلسطينيون أنهكتهم الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر عن قلقهم الأربعاء بعد تعيين حركة «حماس» قائدها في قطاع غزة يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي.

«الشرق الأوسط» (غزة)

نتنياهو: سأبقى في منصبي ما دمت أستطيع قيادة إسرائيل لمستقبل آمن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو: سأبقى في منصبي ما دمت أستطيع قيادة إسرائيل لمستقبل آمن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالبقاء في منصبه أطول فترة، مضيفاً: «ما دمت أظن أنني أستطيع قيادة إسرائيل لمستقبل آمن، وتعزيز الأمن والازدهار».

ولدى سؤال نتنياهو، في حوار مع مجلة «تايم» الأميركية، عن بقاء قائد إسرائيل في السلطة، والذي شهد عهدُه ما وصفته المجلة بـ«أسوأ فشل أمني»، أجاب: «هذا يعتمد على ما يفعله هذا القائد، وهل يمكنه قيادة البلاد خلال الحرب، وهل يستطيع تحقيق النصر، وهل سيقود البلاد لمستقبل آمن. إذا كانت الإجابة (نعم) على هذه الأسئلة، فيجب أن يبقى، وفي النهاية هو اختيار الشعب».

وخلال الحوار، سألت «تايم» نتنياهو هل يعتقد أنه كان من الخطأ السماح للقطريين بتحويل أموال إلى غزة، فأجاب: «لا أعتقد أن هذا القرار أحدث فرقاً، المشكلة في تهريب الأسلحة والذخيرة من سيناء لغزة، لذلك أُصرُّ على قطع طريق الإمداد».

وأضاف نتنياهو: «هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أَظهر أن من قالوا إننا ردعنا (حماس) كانوا على خطأ، وأنا لم أعارض بما يكفي هذا الاعتقاد الذي كان سائداً لدى جميع الأجهزة الأمنية».

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه خلال حرب 2014 على قطاع غزة، لم يمكنه القضاء على حركة «حماس» بالكامل؛ لأنه لم يكن هناك إجماع داخل الجيش على ضرورة هذه الخطوة، وكذلك لم يكن هناك دعم محلي وعالمي لها، مضيفاً أن هذه الخطوة أصبح عليها إجماع بعد هجوم 7 أكتوبر.

وسأل المحاور إريك كورتليسا، نتنياهو قائلاً: «قادة الجيش والاستخبارات حذروا من أن التعديلات القضائية تُقسّم الشعب، و(حماس) و(حزب الله) تريان تآكلاً في الردع، فلماذا لم تستمتع إليهم؟»، وأجاب نتنياهو: «لقد قالوا إن هذا الأمر لا يؤثر على وضع غزة، لقد قالوا إنه سيؤثر على مجتمعنا، وربما مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ولكن ليس غزة».

وتابع: «لقد أثّر عليهم، ففكرة أن يرفض شخص التجنيد بسبب خلاف سياسي، بالتأكيد هذا يؤثر. وتخطيط (حماس) لهجوم أكتوبر سبق الإصلاحات القضائية».

وسأل كورتليسا: «لقد أخبرني الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن الانتقاد الذي تلقيته على خليفة هجوم أكتوبر الماضي كان مستحقاً، فهل هو خطأ؟». وأجاب نتنياهو، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»: «لماذا ينتقدونني؟ لقد شعرت بما شعر به الرئيس الأميركي روزفلت، وقت هجوم اليابانيين على بيرل هاربور، وما شعر به الرئيس بوش وقت هجوم 11 سبتمبر (أيلول) 2001، والأهم الآن من المسؤولية عما حدث هو الانتصار في الحرب، وتدمير قدرات (حماس) العسكرية؛ للتأكد من عدم تكرار ما حدث مرة أخرى».