الأمم المتحدة: إنهاء عمل 9 موظفين للاشتباه في مشاركتهم بهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل

الجيش الإسرائيلي ينتقد المنظمة

نازحون ينتظرون الحصول على مساعدات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وسط الحرب المستمرة في غزة (رويترز)
نازحون ينتظرون الحصول على مساعدات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وسط الحرب المستمرة في غزة (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: إنهاء عمل 9 موظفين للاشتباه في مشاركتهم بهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل

نازحون ينتظرون الحصول على مساعدات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وسط الحرب المستمرة في غزة (رويترز)
نازحون ينتظرون الحصول على مساعدات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وسط الحرب المستمرة في غزة (رويترز)

اعتبر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وصلت إلى «مستوى متدن جديد»، بعدما خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى أن تسعة من موظفيها قد يكونون شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وكتب ناداف شوشاني، المتحدث الدولي باسم الجيش، على منصة «إكس» أن «وكالتكم للإغاثة وصلت رسمياً إلى مستوى متدن جديد، وقد حان الوقت ليرى العالم وجهكم الحقيقي».

وقالت الأمم المتحدة، الاثنين، إنها ستُنهي عمل 9 موظفين في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ربما شاركوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق: «بالنسبة لـ9 أشخاص، كانت الأدلة كافية لنَخلُص إلى أنهم ربما كانوا ضالعين في هجمات السابع من أكتوبر».

وأضاف أن المنظمة ستحتاج إلى تقييم أي خطوات أخرى «للتأكد بشكل كامل».

وكان حق يتحدث بعد أن أكملت هيئة الرقابة التابعة للأمم المتحدة تحقيقاتها فيما أعلنته إسرائيل في وقت سابق هذا العام أن إجمالي 19 موظفاً في «الأونروا» قد يكونون ضالعين في الهجوم.

هذا الأمر دفع عدة حكومات بينها أكبر جهة مانحة الولايات المتحدة إلى تعليق تمويل الوكالة، ما هدد جهودها لتقديم المساعدات في غزة. وقد استأنفت عدة دول منذ ذلك الحين المدفوعات.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لـ«حماس» على جنوب إسرائيل خلّف 1197 قتيلاً، غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

كما خطف المهاجمون 251 شخصاً ما زال 111 منهم محتجزين في غزة، بينهم 39 يقول الجيش إنهم قُتلوا.

وتسبب القصف الإسرائيلي المدمّر والهجوم على قطاع غزة بسقوط 39623 قتيلاً، غالبيتهم من المدنيين النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

لطالما وجهت إسرائيل انتقادات إلى «الأونروا» التي تقدم مساعدات أساسية للاجئين الفلسطينيين منذ 1949.

وفي وقت سابق هذه السنة دعا فيليب لازاريني، المفوض العام لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إسرائيل إلى «وقف حملتها» ضد الوكالة، مشيراً إلى هجمات «صارخة» ضد موظفيها ومنشآتها وعملياتها.


مقالات ذات صلة

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

المشرق العربي فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

تسبب الانخفاض الجوي الذي تشهده غزة، هذه الأيام، في زيادة معاناة سكان القطاع الذين يعانون أصلاً ويلات الحرب منذ 14 شهراً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

شددت السعودية، الاثنين، خلال الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7)، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (فيوجي)
شؤون إقليمية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (أ.ب)

وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة للنصف

دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إلى خفض عدد سكان قطاع غزة إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية لتسهيل السيطرة على القطاع.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي «حماس» تقول إن عرض هدنة في قطاع غزة لمدة 5 أيام هو أمر مرفوض (أ.ف.ب)

قيادي في «حماس»: الحديث عن هدنة 5 أيام في غزة مرفوض

قال القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان اليوم الاثنين إن عرض هدنة في قطاع غزة لمدة 5 أيام هو أمر مرفوض، مؤكدا أن الحركة معنية في الوقت نفسه بوقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي إسرائيليون يقفون في ساحة بتل أبيب حيث تم وضع صور وتذكارات للأسرى المحتجزين لدى «حماس» الاثنين (رويترز)

عائلات محتجزين في غزة يتهمون نتنياهو بتضليل ترمب للتهرب من صفقة تبادل

اتهمت عائلات عدد من هؤلاء المحتجزين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، بتقديم معلومات مضللة إلى ترمب حول مصير الأسرى.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

تسبب الانخفاض الجوي الذي تشهده غزة، هذه الأيام، في زيادة معاناة سكان القطاع الذين يعانون أصلاً ويلات الحرب منذ 14 شهراً.

ورصدت «الشرق الأوسط» أوضاع الغزيين الذين وجدوا أنفسهم، في ظل البرد والأمطار، محرومين من خدمة ألواح الطاقة الشمسية التي اعتادوا استخدامها لشحن هواتفم وتشغيل الأجهزة الكهربائية.

وقال وائل النجار الذي يعيش في حي النصر بمدينة غزة، إنه يملك ألواحاً شمسية عدة لشحن البطاريات والهواتف «لكن السكان أمضوا اليومين الماضيين، من دون كهرباء؛ كان مشهداً قاسياً».

بدورها، قالت آلاء حرب، النازحة من حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة إلى مواصي خان يونس: «تعرَّضت خيمتنا هذه الأيام للغرق (...) لا نعرف ماذا نفعل، تعبنا من كل شيء، نريد وقف الحرب، كفى معاناة».