رئيس وزراء العراق لبلينكن: وقف التصعيد مرهون بوقف «العدوان» الإسرائيلي على غزة

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس وزراء العراق لبلينكن: وقف التصعيد مرهون بوقف «العدوان» الإسرائيلي على غزة

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وسائل إعلام رسمية عراقية أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي، اليوم (الأحد)، بأن «منع التصعيد في المنطقة مرهون فقط بإيقاف العدوان على غزة، ومنع توسعه إلى لبنان»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».


مقالات ذات صلة

وزراء خارجية مجموعة السبع يدعون إلى تجنب التصعيد في الشرق الأوسط

شؤون إقليمية شعار اجتماع وزراء المالية ومحافظي المصارف المركزية لمجموعة السبع في محطة نيغاتا (رويترز)

وزراء خارجية مجموعة السبع يدعون إلى تجنب التصعيد في الشرق الأوسط

دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع جميع الأطراف المعنية في الأزمة الحالية في الشرق الأوسط إلى الإحجام عن أي خطوات قد تزيد من تصعيد الصراع.

«الشرق الأوسط» (روما)
شؤون إقليمية أقارب إسرائيليين محتجزين لدى «حماس» يرفعون شعارات في تل أبيب، السبت، لوقف الحرب (إ.ف.ب)

عائلات الأسرى لدى «حماس» يائسة من نتنياهو

حذّر عدد من الخبراء في تل أبيب من أن اليأس بدأ يدبّ في صفوف عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، بسبب إجهاض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صفقة التبادل.

المشرق العربي صواريخ إسرائيلية لاعتراض مقذوفات أطلقها «حزب الله» ليل السبت/ الأحد (أ.ف.ب)

إسرائيل تصعد استعدادها لصد هجوم «طوق النار» الوشيك

يتوقع مسؤولون بواشنطن أن تشن إيران ووكلاؤها هجوماً على إسرائيل، يوم الاثنين، رداً على مقتل رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» وقيادي آخر في «حزب الله».

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي مسافرون في مطار بيروت الدولي (رويترز)

​على وقع التصعيد... مسافرون يستعجلون مغادرة لبنان

مع ازدياد المخاوف من تصعيد بين إسرائيل و«حزب الله» سارع كثيرون إلى مغادرة لبنان

«الشرق الأوسط» (بيروت )
شمال افريقيا طفل يقف وسط الدمار في أعقاب غارة إسرائيلية أصابت خياماً يستخدمها النازحون كملاجئ مؤقتة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: «تعثر جديد» يزيد تحديات الوسطاء

«خطوة جديدة للوراء» شهدتها محادثات «هدنة غزة» مع عودة وفد التفاوض الإسرائيلي من القاهرة دون «انفراجة وتقدم» بالمباحثات، وسط عراقيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

بسبب التوتر الحالي... بريطانيا تسحب عائلات المسؤولين العاملين بسفارتها في بيروت

صورة تظهر المدرجات في مطار بيروت الدولي اليوم (رويترز)
صورة تظهر المدرجات في مطار بيروت الدولي اليوم (رويترز)
TT

بسبب التوتر الحالي... بريطانيا تسحب عائلات المسؤولين العاملين بسفارتها في بيروت

صورة تظهر المدرجات في مطار بيروت الدولي اليوم (رويترز)
صورة تظهر المدرجات في مطار بيروت الدولي اليوم (رويترز)

قالت بريطانيا، اليوم (الأحد)، إنها سحبت عائلات موظفي سفارتها في بيروت بسبب الوضع الأمني ​​المضطرب في لبنان، وجدّدت دعوتها لمواطنيها هناك بمغادرة البلاد، في ظل خطر التصعيد في الشرق الأوسط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: «نحن قلقون للغاية إزاء الوضع الأمني ​​المضطرب للغاية في لبنان»، مضيفاً أنه تم نشر مسؤولين قنصليين وعسكريين إضافيين في المنطقة.

وأضاف: «لقد سحبنا مؤقتاً أيضاً عائلات المسؤولين العاملين في السفارة البريطانية في بيروت... يجب على جميع الرعايا البريطانيين مغادرة لبنان الآن، بينما لا تزال المسارات (الرحلات) التجارية متاحة».

ورفعت السفارات في بيروت من حدة تحذيراتها لمواطنيها لمغادرة لبنان. وحثّت السفارة الأميركية في بيروت، أمس، المواطنين الأميركيين الراغبين في مغادرة لبنان «على حجز أي تذكرة متاحة لهم»، حيث أوقفت أو ألغت شركات طيران كثيرة رحلاتها إلى البلاد، وسط تصاعد التوترات الإقليمية. وقالت السفارة، في رسالة وجّهتها لمواطنيها، إن «الذين يفتقرون إلى الأموال للعودة إلى الولايات المتحدة يمكنهم الاتصال بالسفارة للحصول على مساعدة مالية من خلال قروض العودة إلى الوطن». وأضافت أن «من اختاروا عدم مغادرة لبنان يجب أن يجهزوا خططاً طارئة لحالات الطوارئ، والاستعداد للاحتماء في أماكنهم لفترة طويلة من الوقت».

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية السويدية إغلاق سفارتها في العاصمة اللبنانية بيروت، ونقل الخدمات القنصلية إلى سفارة السويد لدى قبرص ابتداءً من شهر أغسطس (آب) الحالي. وقال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، إن «هذا القرار بسبب تدهور الأوضاع في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وتطور الأحداث الخطيرة، ولذلك قررنا غلق سفارتنا لدى لبنان لحماية وسلامة الموظفين في السفارة».