الأمم المتحدة: ارتفاع عدد القتلى من الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية

فلسطينيون يحملون صور أقاربهم المحتجزين في السجون الإسرائيلية يحتجون وسط رام الله بالضفة الغربية في 21 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون صور أقاربهم المحتجزين في السجون الإسرائيلية يحتجون وسط رام الله بالضفة الغربية في 21 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: ارتفاع عدد القتلى من الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية

فلسطينيون يحملون صور أقاربهم المحتجزين في السجون الإسرائيلية يحتجون وسط رام الله بالضفة الغربية في 21 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون صور أقاربهم المحتجزين في السجون الإسرائيلية يحتجون وسط رام الله بالضفة الغربية في 21 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الاثنين، إن 143 من الأطفال والشباب الفلسطينيين، على الأقل، قُتلوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال الشهور التسعة الماضية، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأفادت المنظمة بأن ذلك يمثل زيادة بنسبة 250 في المائة مقارنة بالشهور التسعة السابقة، عندما قُتل 41 طفلاً فلسطينياً.

وقُتل طفلان إسرائيليان في الضفة الغربية في أعمال عنف مرتبطة بالصراع خلال الشهور التسعة الماضية.

وأشارت «يونيسيف» أيضاً إلى إصابة 440 شابًا فلسطينياً بالذخيرة الحية.

وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية للمنظمة: «على مدار سنوات الآن، يتعرض الأطفال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، لأعمال عنف مروعة».

وأضافت: «الوضع تدهور بشكل كبير، بالتزامن مع تصاعد الأعمال العدوانية في غزة. نشهد ادعاءات متكررة عن احتجاز أطفال فلسطينيين وهم عائدون إلى منازلهم من المدرسة، أو إطلاق النار عليهم في أثناء سيرهم في الشوارع. يجب أن يتوقف العنف الآن».

يشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية تدهور بشكل كبير منذ بداية الحرب في غزة، والتي اندلعت رداً على الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

«حماس» تشترط الحوار مع الفصائل لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان

خاص أحد أحياء مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

«حماس» تشترط الحوار مع الفصائل لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان

جاء الاتفاق اللبناني - الفلسطيني حول الالتزام بحصر السلاح بيد الدولة ليطرح علامة استفهام حول مصير سلاح حركة «حماس» في لبنان

كارولين عاكوم
شؤون إقليمية الرئيس الفلسطيني محمود عباس (د.ب.أ)

عباس مستغلاً «التسونامي» الأوروبي ضد إسرائيل: أناشد العالم وقف الحرب

أطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نداءً عاجلاً لقادة دول العالم، لوقف الحرب في قطاع غزة، واتخاذ إجراءات لكسر حصاره، وإدخال المساعدات إليه. وجاء بيان عباس بعد …

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)

عباس يرحب برفض دول العالم «حصار وتجويع» قطاع غزة

رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، برفض دول العالم سياسة «حصار وتجويع» قطاع غزة، الذي يشهد أزمة إنسانية كارثية مستمرة منذ أكثر من شهرين.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي دخان يتصاعد بعد ضربات إسرائيلية في جباليا بشمال قطاع غزة يوم الخميس (رويترز)

تصعيد إسرائيلي في غزة... ومفاوضات معقدة بالدوحة

في حين صعَّدت القوات الإسرائيلية من غاراتها بقطاع غزة تزامناً مع انطلاق مفاوضات «معقدة» بالدوحة، حذرت حركة «حماس» من أن منع إدخال المساعدات «يلقي بظلال سلبية».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في افتتاح المركز الاستشاري لعلاج السرطان برام الله الأربعاء (أ.ف.ب) play-circle

عباس يريد حواراً مباشراً ومكثفاً مع «حماس»

قالت مصادر مطَّلعة إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجَّه قيادة حركة «فتح» بالتواصل المباشر والحثيث مع حركة «حماس» بغية انضمامها إلى النظام السياسي الفلسطيني.

كفاح زبون (رام الله)

نتنياهو في مهب عواصف خارجية وداخلية

فلسطينيون يصطفون لملء حاوياتهم بالمياه في حي الرمال بمدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يصطفون لملء حاوياتهم بالمياه في حي الرمال بمدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو في مهب عواصف خارجية وداخلية

فلسطينيون يصطفون لملء حاوياتهم بالمياه في حي الرمال بمدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يصطفون لملء حاوياتهم بالمياه في حي الرمال بمدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

حاصرت عواصف إدانات دولية واستدعاءات، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد إطلاق قوات جيشه النيران، أمس، على دبلوماسيين عرب وأجانب في جنين بالضفة الغربية.

وتزامنت ردود الفعل الغاضبة الدولية، مع عواصف أخرى إسرائيلية داخلية، تمثلت في اتهامات من شخصيات تولت مناصب عسكرية وسياسية كبيرة سابقاً للجيش بتنفيذ ممارسات تقترب من «جرائم الحرب في غزة».

ومُني نتنياهو

كذلك بضربة قضائية، أمس، إذ قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن قرار إقالته لرئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار «غير قانوني».

وأطلقت القوات الإسرائيلية، أمس، الرصاص الحي تجاه وفد دبلوماسي ضم سفراء وقناصل دول عربية وأجنبية، عند مدخل مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في حادثة أدانتها السلطة الفلسطينية ودول عربية وأوروبية عدة، فيما فتح الجيش فيها تحقيقاً بعد أن زعم أن إطلاق النار كان بسبب «انحراف الوفد عن مساره»، ولم تسفر الواقعة عن إصابات.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استهداف الوفد، مؤكدة أن «هذا الفعل العدواني يُعد خرقاً فجَّاً وخطيراً لأحكام القانون الدولي».

واستنكرت وزارتا الخارجية في مصر والأردن، في بيانين منفصلين، الواقعة، وكذلك الاتحاد الأوروبي، وأعلنت فرنسا وإيطاليا استدعاء السفيرين الإسرائيليين لديهما.