الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أجزاء من خان يونس بعد تجدد إطلاق الصواريخ

مشيّعون يصلون الجنازة على ذويهم الذين قُتلوا فى غارات جنوب خان يونس (أ.ف.ب)
مشيّعون يصلون الجنازة على ذويهم الذين قُتلوا فى غارات جنوب خان يونس (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أجزاء من خان يونس بعد تجدد إطلاق الصواريخ

مشيّعون يصلون الجنازة على ذويهم الذين قُتلوا فى غارات جنوب خان يونس (أ.ف.ب)
مشيّعون يصلون الجنازة على ذويهم الذين قُتلوا فى غارات جنوب خان يونس (أ.ف.ب)

أمر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، سكان غزة بإخلاء الأجزاء الشرقية من مدينة خان يونس، قائلاً إنه «سيعمل بقوة» ضد تجدد إطلاق القذائف الصاروخية، وعمليات المسلّحين من المنطقة التي صنّفها «منطقة إنسانية».

وقال الجيش إنه سيقوم بملاءمة حدود المنطقة الإنسانية، من أجل إبعاد السكان المدنيين عن مناطق القتال.

في سياق متصل، قُتل خمسة فلسطينيين، وأصيب العشرات، اليوم، في قصف طائرات ومدفعية إسرائيلية مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» بـ«استشهاد» خمسة مواطنين، وإصابة العشرات، على أثر غارات قصف طائرات حربية المناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المنطقة نفسها.

وانتشلت طواقم الإسعاف قتيلاً وعدداً من الجرحى، على أثر قصف منزل في حي الشيخ ناصر، وسط خان يونس، كما انتشلت فرق الإسعاف قتيلة، وعدداً من الجرحى في قصف الاحتلال منزلاً غرب مدينة خان يونس. ونقل مسعفون جثمان طفلة قُتلت على أثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في بلدة بني سهيلا شرقاً، إلى مستشفى ناصر الطبي. وأشارت إلى أن الغارات استهدفت منزلاً في منطقة الكلية الجامعية، جنوب غربي مدينة غزة، ما أدى لاشتعال النيران فيه، مع صعوبة وصول طواقم الإسعاف إلى المنطقة بسبب خطورتها.

وانتشل مسعفون من الهلال الأحمر، ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى، جراء استهداف صاروخي شقة سكنية في شارع النخل بحي التفاح، شرق مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني في المدينة.


مقالات ذات صلة

سموتريتش: احتلال غزة بالكامل هو السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين

المشرق العربي وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز) play-circle

سموتريتش: احتلال غزة بالكامل هو السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين

نقلت صحيفة «هآرتس» عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله، السبت، إن احتلال قطاع غزة بالكامل هو السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين وضمان أمن إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جنود إسرائيليون في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

«القسام» تقول إنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في كمين بغزة

أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم السبت، أنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في كمين بحي التفاح شرق مدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء زيارة لشمال غزة يوم 15 أبريل 2025 (أ.ف.ب) play-circle

نتنياهو: سنعيد المحتجزين دون الخضوع لمطالب «حماس»

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه مقتنع بقدرته على إعادة المحتجزين الإسرائيليين «دون الاستسلام لمطالب (حماس)».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جنود إسرائيليون في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أول جندي في غزة منذ استئناف الحرب

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل أحد جنوده خلال المعارك الدائرة في غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف الهجمات في القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا جانب من محادثات بدر عبد العاطي مع الرئيس التونسي (الخارجية المصرية)

تحركات مصرية مكثفة لوقف إطلاق النار بقطاع غزة والحشد لخطة الإعمار

تحركات مصرية تتواصل لتقريب وجهات النظر بشأن استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والحشد لتنفيذ خطة الإعمار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

تهديدات «حزب الله» لا تعيق المطالبات بنزع سلاحه


مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)
مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)
TT

تهديدات «حزب الله» لا تعيق المطالبات بنزع سلاحه


مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)
مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)

تبدو الرئاسة اللبنانية واثقةً من قبول «حزب الله» الحوار لنزع سلاحه رغم تهديدات مسؤوليه وتصاعد مواقفهم وتهديداتهم في الأيام الأخيرة.

وتضع مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية كلام أمين عام «حزب الله»، نعيم قاسم، الأخير في خانة المواقف المتضاربة، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا أحد هدد بنزع السلاح بالقوة، وأن كل الأمور ستحل بالحوار الذي أبدى قاسم بنفسه جهوزية الحزب بشأنه، مع مطالبته بعدم الضغط عليهم في الوقت الحالي».

وتشدد المصادر على «أن التواصل سيستكمل رغم كل شيء؛ لأن من مصلحة الحزب قبل أي طرف آخر أن تتسم هذه المرحلة بالهدوء».

من جهتها تكتفي مصادر رئاسة الحكومة بالتأكيد لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة «ماضية في تطبيق البيان الوزاري وما يتوجب لحصر السلاح بيد الدولة، وصولاً لبسط سيطرتها على كامل أراضيها».