إردوغان أكد أمس أنه لا يوجد سبب يمنع عودة العلاقات مع سوريا (الرئاسة التركية)
أكَّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، استعداده للعمل على تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد إبداء الأسد انفتاحَه على أي مبادرات للتطبيع بين دمشقَ وأنقرة.
وقال إردوغان إنَّ «بيان الأسد بشأن تركيا إيجابي». وأضاف: «سنعمل معاً على تطوير العلاقات مع سوريا، تماماً كما فعلنا في الماضي. سبق أن التقينا في الماضي مع الأسد، حتى على المستوى العائلي. لا يوجد شيء يقول إنَّ ذلك لا يمكن أن يحدث غداً».
وترهن دمشق تقدم محادثات التطبيع مع أنقرة بسحب تركيا قواتها من شمال سوريا، وهو ما ترفضه أنقرة في الوقت الراهن.
لكن أنقرة تُبدي قلقاً شديداً إزاء احتمال إجراء انتخابات بلدية في المناطق الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال شرقي سوريا، وترى أنَّ هناك إصراراً أميركياً على إقامة «دويلة إرهابية» على حدودها الجنوبية، وبدا أنَّها تُعوّل على صيغة جديدة، من خلال التعاون مع روسيا تشمل تحرك دمشق لمنع إجراء الانتخابات.
بينما رفعت بعض دول الجوار حالة التأهب مع التطورات الميدانية في شمال سوريا، ارتفعت حصيلة الهجوم الخاطف الذي تشنّه فصائل معارضة منذ الأربعاء هناك إلى 412 قتيلاً.
باشرت الكتل النيابية المعارضة اتصالاتها ولقاءاتها؛ للبحث والتشاور حول اسم مرشح لرئاسة الجمهورية، تكون قادرة على تسويقه مع الفريق الآخر، خصوصاً الذي كان.
أعرب البنك الدولي عن توقعه تسارع نمو اقتصادات دول الخليج إلى 4.2 في المائة في 2025 و2026، وأن تتصدر السعودية النمو في المنطقة العام المقبل لتسجل 4.8 في المائة.
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في الساعات الـ48 الماضية، عن 3 تعيينات بارزة جديدة، شملت الأميركي - اللبناني مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية.
دعا قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم الـ45 في الكويت أمس الأحد، إلى إنهاء الحرب في غزة، ووقف «جرائم القتل وتهجير السكان»، وتوفير الحماية الدولية.
ميرزا الخويلدي (الكويت)
تقرير: سارة نتنياهو أثارت قضية الرهائن خلال لقاء مع ترمب في منتجعهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5087590-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A3%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D8%AA-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%81%D9%8A
صورة لسارة نتنياهو خلال اللقاء مع ترمب نشرتها مارغو مارتن على موقع «إكس»
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: سارة نتنياهو أثارت قضية الرهائن خلال لقاء مع ترمب في منتجعه
صورة لسارة نتنياهو خلال اللقاء مع ترمب نشرتها مارغو مارتن على موقع «إكس»
قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تناول العشاء، مساء الأحد، مع سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجعه للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وأضافت أن مارغو مارتن نائبة المتحدث باسم ترمب نشرت على موقع «إكس» صورة لسارة نتنياهو خلال اللقاء مع ترمب.
وتوجد سارة نتنياهو في ميامي أسابيع عدة لزيارة ابنها يائير الذي يعيش في فلوريدا منذ أكثر من عام، ويبدو أن رحلتها ستبقيها خارج البلاد خلال بداية شهادة رئيس الوزراء المقررة في محاكمته الجنائية بتهم الفساد.
ومن جانبها، قالت سارة نتنياهو في منشور على «إنستغرام» باللغتين الإنجليزية والعبرية إنها أثارت خلال اللقاء مع ترمب قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأضافت: «خلال الاجتماع، الذي كان دافئاً وودوداً، ناقشنا كثيراً من الموضوعات، بما في ذلك الصداقة الراسخة بين إسرائيل والولايات المتحدة وأهمية الاستمرار في رعاية الرابطة الفريدة بين بلدينا».
وتابعت: «لقد لفتت انتباه الرئيس أيضاً إلى المعاناة الهائلة التي تحملتها إسرائيل خلال هجوم (حماس) في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ووحشية إرهابيي (حماس) الذين يحتجزون مواطنينا رهائن في ظروف قاسية، وأكدت على الحاجة المُلحة إلى العمل من أجل إطلاق سراحهم وإعادتهم بسرعة».
وقالت: «ناقشنا أيضاً الأهمية الاستراتيجية لانتصار إسرائيل في الحرب ضد محور الشر، من أجل مستقبل أكثر استقراراً وأماناً في الشرق الأوسط وحول العالم»، مضيفة أنها هنأت ترمب على فوزه في الانتخابات.
ووفقاً للصحيفة، أقام ترمب علاقة طيبة مع زوجة نتنياهو، وقدم لها الثناء عندما التقى نتنياهو وزوجته آخر مرة في يوليو (تموز)، حيث قال آنذاك إن سارة كانت «سلاحه السري» في الحفاظ على علاقة جيدة مع زوجها، على الرغم من أن علاقتهما مرت بأوقات عصيبة، وقال ترمب مازحاً في ذلك الوقت: «ما دام لديَّ سارة، فهذا كل ما يهم».
وسبق للرئيس الأميركي المنتخب أن انتقد نتنياهو لفشله في تجنُّب هجوم «حماس» المفاجئ على إسرائيل، وتوترت العلاقة عندما هنأ نتنياهو الرئيس الأميركي جو بايدن بفوزه في انتخابات 2020، والتي ينفي ترمب خسارتها زوراً.
ووقعت سارة نتنياهو في بعض الأحيان في مشكلات مع عائلات الرهائن في سبتمبر (أيلول) الماضي، وقد أزعجت بعض العائلات خلال اجتماع معهم من خلال انتقاد «المظاهرات المروعة» ضد حكومة زوجها، وزعمت أنه «يفعل كل ما بوسعه» من أجل عودة أحبائهم، حسبما ذكرت «القناة 12» في ذلك الوقت.
وفي الشهر نفسه، أظهرت تسجيلات مسرَّبة من اجتماع مع عائلات الرهائن نشرتها «القناة 12» أنها أخبرت قريب رهينة كان في مهرجان موسيقي بالقرب من غزة في 7 أكتوبر أن الحكومة لم تكن على علم به، ومن ثمَّ فهي ليست مسؤولة عنه.