يعيش لبنان على وقع التحذيرات الدولية من الحرب الموسعة المترافقة مع تصعيد التهديدات الإسرائيلية، وآخرها التي صدرت على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وقال فيها مجدداً إن إسرائيل قادرة على إعادة لبنان إلى «العصر الحجري» إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، لكنه أشار إلى أن بلاده لا تريد الحرب.
جاء هذا تزامناً مع عودة التصعيد العسكري، إذ جرى استهداف مناطق في عمق الجنوب والبقاع الغربي حيث سُجّل سقوط قتيل من «حزب الله».
في غضون ذلك، جدّدت السفارة الأميركية لدى لبنان، بعد سفارتي ألمانيا وهولندا، دعوتها مواطنيها إلى تجنب السفر إلى لبنان بسبب الوضع الأمنيّ الذي «قد يتبدّل». وقالت السفيرة الأميركية ليزا جونسون: «نركّز على منع مزيد من التصعيد، وإيجاد حلّ دبلوماسي ينهي المعاناة على جانبي الحدود».
من جهتها، عبّرت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها البالغ من خطورة الوضع في لبنان، داعية كل الأطراف إلى أقصى درجات ضبط النفس واحترام قرار مجلس الأمن 1701.