إسرائيل: لبنان و«حزب الله» وإيران يتحملون مسؤولية تدهور الأمن على الحدودhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5030551-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89
إسرائيل: لبنان و«حزب الله» وإيران يتحملون مسؤولية تدهور الأمن على الحدود
عنصر إطفاء إسرائيلي يعمل على إطفاء حرائق نشبت بسبب إطلاق «حزب الله» صواريخ باتجاه شمال إسرائيل (رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل: لبنان و«حزب الله» وإيران يتحملون مسؤولية تدهور الأمن على الحدود
عنصر إطفاء إسرائيلي يعمل على إطفاء حرائق نشبت بسبب إطلاق «حزب الله» صواريخ باتجاه شمال إسرائيل (رويترز)
قالت إسرائيل، اليوم الخميس، إن «حزب الله» وإيران والحكومة اللبنانية يتحملون «المسؤولية الكاملة» عن تزايد العنف عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وألمحت إلى أن تصعيدا قد يجري التخطيط له.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر: «لبنان وحزب الله، بتوجيه من إيران، يتحملان المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الأمني في الشمال»، وفقا لوكالة «رويترز».
وأضاف: «سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك، فإن إسرائيل ستستعيد الأمن على حدودنا الشمالية».
وازدادت حدة تبادل القصف بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، رداً على اغتيال قيادي بارز فيه باستهداف منزل ببلدة جويا الواقعة شرق مدينة صور ليل الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص نعاهم «الحزب»؛ بينهم طالب عبد الله، وهو أرفع قيادي تغتاله إسرائيل في جنوب لبنان منذ بدء الحرب.
نفذت القوات الإسرائيلية عصر اليوم (الأربعاء) تفجيرات في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، عقب توغل قوة إسرائيلية باتجاه الأحراج الواقعة بين بلدتي عيتا الشعب ودبل.
عائلة فلسطينية تنشد العدالة بعد مقتل أطفالها في غارة إسرائيلية بالضفة الغربيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5100229-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
جنود إسرائيليون ينتشرون في بلدة قباطية بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
عائلة فلسطينية تنشد العدالة بعد مقتل أطفالها في غارة إسرائيلية بالضفة الغربية
جنود إسرائيليون ينتشرون في بلدة قباطية بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
كانت بتول بشارات ابنة السنوات العشر تلعب مع شقيقها رضا الذي يصغرها بسنتين في قريتهما بالضفة الغربية المحتلة. وخلال لحظات، قتلت غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة الطفل مع اثنين من أبناء عمومتهما، الأربعاء الماضي.
وتروي بتول في منزل عائلتها في قرية طمون شمال الضفة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» عن أخيها رضا: «كانت علاقتنا جميلة للغاية. آخر مرة لعبنا معاً كانت المرة الأولى التي لعبنا فيها دون أن نتهاوش».
جلست الطفلة على حافة خرسانية خارج منزل عائلتها، وعند قدميها حفرة لا يزيد عرضها على قبضتي يد هي مكان سقوط الصاروخ الذي أطلقته المسيَّرة.
وخلفها، بدت آثار الشظايا على الجدار وكانت خطوط من الدماء ما زالت على الحافة.
قالت بتول: «كان يعنيني كثيراً، هو أحسن شيء في الدنيا. قبل ما يستشهد بدقائق قبلني وحضنني... أشتاق إليه».
بالإضافة إلى رضا، قُتل في الغارة حمزة (10 سنوات) وآدم (23 عاماً).
تحقيق إسرائيلي
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، قصف «خلية إرهابية» في منطقة طمون. وفي رده على استفسارات «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال إنه «يحقق في الحادثة» ومقتل المدنيين.
ابن عم بتول، أُبَيّ (16 عاماً) شقيق آدم، كان أول من خرج من البيت ليجد الجثث، قبل أن يأتي جنود إسرائيليون ويأخذوها.
وروى لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنت في المنزل وسمعت صوت الانفجار وخرجت. لم أتمكن من إزاحة أي منهم. جاء الجيش ولم يسمح لنا. قاموا بتفتيش المنزل وأخذوهم». وأضاف أن الجيش طلب ممن في البيت الانبطاح أرضاً وصادر هواتفهم النقالة.
في وقت لاحق من الأربعاء، أعاد الجيش الجثث، التي دفنت بعد ذلك. واستقبلت العائلة المعزين بعدها بيوم.
ووقف والد آدم خير الدين بشارات وقد اكتسى وجهه بالحزن يستقبل المعزين من الجيران والأقارب.
وقال الأب: «عادة، يكون هناك نحو ستة أو سبعة أطفال يلعبون معاً، أمام المنزل. لو ضرب الصاروخ وهم جميعاً هناك، لكان من الممكن أن يُقتل عشرة أطفال».
وعلم خير الدين الذي يعمل في مقلع في غور الأردن بما جرى وهو في موقع عمله. وقال إن آدم الذي يعمل عادة معه اختار البقاء في المنزل لبعض الراحة بعد رحلة عمرة إلى مكة المكرمة. وأضاف: «كان خلوقاً ومحترماً وملتزماً... لا علاقة له بأي مقاومة أو جماعات مسلحة».
«أكبر من جريمة»
وشدد: «ما حدث أكبر من جريمة. تقوم بقصف أطفال في بيتهم وتقطعهم أشلاء. ثم تدخل بهمجية وعنجهية وتصادر الأغطية من بيوتهم» للفّ الجثامين». وتساءل: «ما الدافع؟ ما السبب؟... لا يوجد أي نوع من الاعتذار أو من الاعتراف بوقوع خطأ». وتابع: «لمن نلجأ؟ لا يوجد جهة معينة تدافع عنا».
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم حركة «حماس» المباغت على إسرائيل.
والاثنين، قُتل ثلاثة مستوطنين وأصيب سبعة أشخاص في هجوم بإطلاق النار قرب قرية الفندق في شمال الضفة الغربية المحتلة.
ووفقاً لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقل عن 825 فلسطينياً في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص مستوطنين، منذ ذلك الوقت.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.