شدّد القادة المشاركون في «قمة الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة» التي استضافها الأردن في منطقة البحر الميت، أمس (الثلاثاء)، على ضرورة «الوقف الفوري» لإطلاق النار في غزة، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية بكميات أكبر إلى القطاع الذي دمرته الحرب. وأكدوا أهمية «إرساء وقف فوري ودائم لإطلاق النار يحظى بالاحترام الكامل، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وجميع المدنيين المحتجزين بشكل غير قانوني».
وطالب البيان الختامي للمؤتمر بإنهاء العملية المستمرة في رفح، وضمان الظروف اللازمة لعودة آمنة وكريمة للفلسطينيين المهجرين في قطاع غزة، وتوفير الدعم اللازم والتمويل المستدام والشفاف وطويل الأجل لتمكين «الأونروا» من القيام بواجباتها.
وطالب مساعد بن محمد العيبان، ممثل السعودية، بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها للقانون الدولي، ودعا في كلمته خلال المؤتمر دول العالم «للمضي قدماً بالاعتراف بدولة فلسطين»، مؤكداً استمرار مساعي المملكة «مع جميع شركاء المجتمع الدولي للوصول لحلّ ينهي الأزمة ويفسح المجال لمسار موثوق لا رجعة فيه لتنفيذ حلّ الدولتين».
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي التقاه في القدس الغربية أكد «التزامه» بمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن، فيما رحّب «مسؤول حكومي كبير» بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار.