مسؤولون أميركيون: رصيف غزة يستأنف عملياته بعد توقف بسبب اضطراب البحر

صورة جوية للرصيف العسكري الأميركي العائم قبالة غزة (أ.ب)
صورة جوية للرصيف العسكري الأميركي العائم قبالة غزة (أ.ب)
TT

مسؤولون أميركيون: رصيف غزة يستأنف عملياته بعد توقف بسبب اضطراب البحر

صورة جوية للرصيف العسكري الأميركي العائم قبالة غزة (أ.ب)
صورة جوية للرصيف العسكري الأميركي العائم قبالة غزة (أ.ب)

قال ثلاثة مسؤولين أميركيين، اليوم الثلاثاء، إن رصيفاً عسكرياً أميركياً عائماً قبالة غزة استأنف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد توقفه يومين بسبب اضطراب البحر نتيجة الأحوال المناخية.

وبحسب «رويترز»، استأنف الجيش الأميركي لفترة وجيزة تفريغ المساعدات يوم السبت، بعد أن توقف الرصيف عن العمل 10 أيام لإجراء الإصلاحات، لكن اضطراب حالة البحر أوقف حركة المساعدات يومي الأحد والاثنين.

وقال المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم كشف أسمائهم، إن ظروف البحر تحسنت، ما سمح بإدخال المساعدات.

وسعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الاثنين إلى نفي ما قالت إنها تقارير كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي التي أفادت بأن إسرائيل استخدمت الرصيف في مهمة لإنقاذ رهائن يوم السبت. وقالت الأمم المتحدة إنها ستراجع الإجراءات الأمنية قبل استئناف تسليم المساعدات من الرصيف.

ولم تستأنف الأمم المتحدة بعد نقل المساعدات من الرصيف إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وقالت سيندي ماكين مديرة برنامج الأغذية العالمي يوم الأحد إن المخازن تعرضت للقصف يوم السبت وأصيب شخص واحد.

بدأ في 17 مايو (أيار) وصول المساعدات عبر الرصيف العام الذي أقامته الولايات المتحدة، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المخازن، أي نحو 900 طن، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 28 مايو (أيار) أنها أوقفت العمليات حتى يتسنى إجراء إصلاحات.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في مارس (آذار) عن خطة لإقامة رصيف بحري لتوصيل المساعدات مع ظهور شبح المجاعة في غزة خلال الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تطلب من سكان غزة إخلاء مناطق جنوب خان يونس «مؤقتاً»

المشرق العربي فلسطينيون في مستشفى «ناصر» يندبون ويحزنون حول جثث ذويهم الذين قتلوا خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة (د.ب.أ)

إسرائيل تطلب من سكان غزة إخلاء مناطق جنوب خان يونس «مؤقتاً»

قال بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إن الجيش طلب من الفلسطينيين إخلاء الأحياء الجنوبية في منطقة خان يونس بقطاع غزة «مؤقتاً».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على رفح في غزة (د.ب.أ)

مقتل 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على شمال رفح

قُتل خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم (السبت)، في قصف إسرائيلي استهدف شمال مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي ترمب مستقبلاً نتنياهو في «بالم بيتش» أمس (آموس بن - غيرشوم / جي بي أو / د.ب.أ)

ترمب يلتقي نتنياهو وينتقد تصريحات هاريس عن إسرائيل

نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وجود أي توتر في العلاقات بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معرباً عن تأييده ومساندته لإسرائيل.

هبة القدسي (واشنطن) علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي القوات الإسرائيلية تطلق قنابل إنارة فوق خان يونس في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: معارك خان يونس أجبرت 180 ألف شخص على النزوح

أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 180 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح خلال أربعة أيام من القتال العنيف حول مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (خان يونس)
الولايات المتحدة​ صورة آخر لقاء جمع الرئيس دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي في 15 سبتمبر 2020 (أ.ب)

نتنياهو يلتقي ترمب بأمل الحصول على تأييد أكبر لإسرائيل

يراهن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقائه بالرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترمب، على نيل تأييد أكبر لأمن إسرائيل.

هبة القدسي (واشنطن)

إسرائيل تطلب من سكان غزة إخلاء مناطق جنوب خان يونس «مؤقتاً»

فلسطينيون في مستشفى «ناصر» يندبون ويحزنون حول جثث ذويهم الذين قتلوا خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة (د.ب.أ)
فلسطينيون في مستشفى «ناصر» يندبون ويحزنون حول جثث ذويهم الذين قتلوا خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة (د.ب.أ)
TT

إسرائيل تطلب من سكان غزة إخلاء مناطق جنوب خان يونس «مؤقتاً»

فلسطينيون في مستشفى «ناصر» يندبون ويحزنون حول جثث ذويهم الذين قتلوا خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة (د.ب.أ)
فلسطينيون في مستشفى «ناصر» يندبون ويحزنون حول جثث ذويهم الذين قتلوا خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة (د.ب.أ)

قال بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إن الجيش طلب من الفلسطينيين إخلاء الأحياء الجنوبية في منطقة خان يونس بقطاع غزة «مؤقتاً» حتى يتمكن من «العمل بقوة» هناك، وطلب منهم الانتقال إلى منطقة إنسانية في المواصي، وفقاً لـ«رويترز».

وأكد القتال المستمر منذ أكثر من 9 أشهر منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الصعوبة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في القضاء على مقاتلي حركة «حماس» وسط استمرار المقاومة.

وقال الجيش أمس (الجمعة) إن قواته خاضت معارك مع مقاتلين فلسطينيين في مدينة خان يونس الواقعة في جنوب القطاع، ودمرت أنفاقاً وبنى تحتية أخرى، في مسعى لقمع وحدات مسلحة صغيرة تواصل قصف القوات بقذائف «الهاون».

وذكرت السلطات الصحية في غزة أن الهجمات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل ما يربو على 39 ألف فلسطيني.

ويقدر المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 14 ألف مقاتل من الجماعات المسلحة، بما في ذلك «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، قُتلوا أو أسروا، من أصل قوة قدروا عددها بأكثر من 25 ألف مقاتل في بداية الحرب.

وقال الجيش اليوم (السبت) إنه وجه دعواته للسكان للإخلاء عبر عدة وسائل، من أجل تخفيف الخطر على المدنيين.

ويتهم مسؤولون من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية إسرائيل باستخدام القوة غير المتناسبة في الحرب، وهو ما تنفيه إسرائيل.

ويتهم الجيش الإسرائيلي حركة «حماس» بتعريض المدنيين للخطر، ويتهمها بالعمل داخل الأحياء المكتظة بالسكان والمدارس والمستشفيات كغطاء، وهو ما تنفيه الحركة.

وقُتل نحو 1200 شخص، واختطف 250 آخرون في الهجوم الذي قادته «حماس» في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية.