الأردن: يتعين على إسرائيل الالتزام بقرار مجلس الأمنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5029977-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86
الأردن: يتعين على إسرائيل الالتزام بقرار مجلس الأمن
عمان:«الشرق الأوسط»
TT
عمان:«الشرق الأوسط»
TT
الأردن: يتعين على إسرائيل الالتزام بقرار مجلس الأمن
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم (الثلاثاء)، إن مصداقية القانون الدولي ستكون على المحك إذا رفضت إسرائيل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن خطة لإنهاء الحرب في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في الأردن أن إسرائيل أصبحت دولة منبوذة.
وأكد الصفدي أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة «جريمة حرب» وكارثة لم يشهد المجتمع الدولي مثيلاً لهما على مدى عقود.
وتابع في المؤتمر الذي عقده بمعية نظيره المصري سامح شكري ومارتن غريفيث المنسق الأممي للإغاثة في عمّان، أنه لا يمكن التوصل إلى حل للصراع في المنطقة ما لم يتم وضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي.
وشدد الوزير الأردني على أهمية الدور الذي تلعبه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بوصفها بأنها «لا يمكن استبدالها أو الاستغناء عنها».
وأعاد الصفدي التشديد على الرفض التام لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم و«اقتطاع أي جزء من أراضي غزة أو فرض سيادة إسرائيلية عليها».
وأضاف أن 69 دولة و63 منظمة إقليمية اجتمعت اليوم في العاصمة الأردنية عمان لإرسال رسالة فحواها أن العدوان الإسرائيلي على غزة يجب أن يتوقف لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة.
وعُقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة اليوم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة.
أعلن وزير الخارجية الإيراني من مسقط، الاثنين، أن بلاده مستعدة لأي سيناريو في ظل حالة التأهب الإقليمي، مشيراً إلى توقف المباحثات غير المباشرة مع واشنطن.
أظهر تسجيل مصور بثه تنظيم «داعش» الإرهابي، تورط إخوة ثلاثة في مبايعة زعيم التنظيم قبل تنفيذ هجوم الوادي الكبير في سلطنة عمان الاثنين الماضي.
ميرزا الخويلدي (مسقط)
موجة حرائق تلتهم مساحات واسعة من قلب سوريا الأخضرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5076110-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%AA%D9%84%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1
صور الحرائق في سوريا هذه الأيام لا علاقة لها بقصف حربي من أي نوع تشهده البلاد وجوارها، بعيدة عن الاهتمام الإعلامي وقريبة من ساحات الحرب. إذ نشبت الحرائق في مواسم حصاد الزيتون بريف حمص الغربي السنوية، الأحد الماضي، ولا تزال تلتهم آلاف الدونمات من الأشجار الحرجية والمثمرة والمزروعات، كما في كل سنة مع مقدم الرياح الشرقية الجافة، وسط نداءات الأهالي بمنع تمدد الحرائق إلى قراهم ومنازلهم.
وقالت مصادر أهلية، الثلاثاء، إن حريق حب نمرة - تنورين الذي اندلع الاثنين، وصل اليوم إلى أحراج مرمريتا وخرج عن السيطرة، مشددة على الحاجة الماسة إلى أعداد أكبر من فرق ومعدات الإطفاء.
وتعد منطقة وادي النضارة في المنطقة الوسطى المحاذية للساحل السوري، من أخصب الأراضي السورية وأجمل المناطق لنضارتها واتساع غاباتها، فهي «قلب سوريا الأخضر» الذي شهد خلال السنوات القليلة الماضية حرائق موسمية كارثية.
قائد فوج إطفاء حمص، الرائد إياد المحمد، قال الثلاثاء، في تصريحات للإعلام المحلي، إنه بعد السيطرة مساء الاثنين بنسبة كبيرة على الحريق الذي نشب في الأراضي الزراعية ببلدة حب نمرة، عاد وتجدد، فجر الثلاثاء؛ بسبب اشتداد الرياح في المنطقة، (تكون عادة جافة آتية من الشرق)، إضافة إلى صعوبة التضاريس التي تعيق عمل وحدات الإطفاء.
وبيّن المحمد، أن الحريق امتد بشكل واسع باتجاه الحدود الإدارية قرب بلدة البارقية بمحافظة طرطوس، كما امتد باتجاه بلدة تنورين بمحافظة حمص، وأن «فرق الإطفاء والمجتمع المحلي يبذلون جهوداً كبيرة للسيطرة عليه».
وكانت النيران قد نشبت في منطقة حب نمرة بعد ساعات قليلة من إعلان فوج إطفاء حمص، الأحد، إخماد مساحة كبيرة من الحرائق، واستمر يومين في أراضٍ زراعية مجاورة.
مصادر محلية في حمص قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن المواسم الزراعية في وادي النضارة على موعد سنوي مع الحرائق التي تلتهم الأخضر واليابس، وكل عام يتكبد الأهالي خسائر فادحة لا تقتصر على محاصيل الموسم، بل لعشر سنوات مقبلة لحين تعويض الأشجار. فقد تفحم الشجر الحراجي المعمر والشجر المثمر، وأغلبه شجر زيتون، بالإضافة إلى الكستناء والتفاح وكروم العنب والفواكه والنباتات الطبية، وغيرها من زراعات تُعدّ مصدر رزق أساسياً لغالبية سكان المنطقة.
ولا تستبعد المصادر أن تكون تلك الحرائق في جزء منها مفتعلة، فهناك من «يستثمر في تجارة الحطب والفحم مع اقتراب فصل الشتاء».
وتزدهر تجارة الحطب في سوريا في ظل أزمة الوقود اللازم للتدفئة، دون أي شعور بالمسؤولية تجاه تدمير المساحات الخضراء وتضييع سنوات من تعب المزارعين. في ظل عجز الحكومة، ليس فقط عن «تعويض الخسائر»، وإنما في اتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة على الحرائق التي تلتهم عشرات الآلاف من الدونمات الزراعية، رغم علمها المسبق أنه في كل عام وفي مثل هذا الوقت، تتسبب الرياح الشرقية الجافة بانتشار الحرائق واندلاعها في كل الاتجاهات.
خبير مطلع قال: «كان يمكن لوزارة الزراعة الإيفاء بوعودها بشق خطوط النار لمنع امتداد الحرائق، كذلك إعادة تأهيل فرق الإطفاء بآليات وسيارات غير تلك المتهالكة، وبفرق بشرية مدربة ومعتنى بها تنال ما تستحق من أجور في هذه المهنة الخطرة». وتفتقر الفرق إلى وقود يمكّن آلياتها من العمل، كما تفتقر إلى عدد كافٍ من صهاريج المياه، ويتم الاعتماد على تبرعات الجهات الأهلية لتأمين الوقود وصهاريج المياه.