مقتل شخص بمسيّرة إسرائيلية على بلدة الناقورة في جنوب لبنان

صورة أرشيفية تظهر دخاناً يتصاعد من قرية الضهيرة اللبنانية جراء قصف إسرائيلي بالقرب من الحدود مع إسرائيل، 11 أكتوبر 2023 (رويترز)
صورة أرشيفية تظهر دخاناً يتصاعد من قرية الضهيرة اللبنانية جراء قصف إسرائيلي بالقرب من الحدود مع إسرائيل، 11 أكتوبر 2023 (رويترز)
TT

مقتل شخص بمسيّرة إسرائيلية على بلدة الناقورة في جنوب لبنان

صورة أرشيفية تظهر دخاناً يتصاعد من قرية الضهيرة اللبنانية جراء قصف إسرائيلي بالقرب من الحدود مع إسرائيل، 11 أكتوبر 2023 (رويترز)
صورة أرشيفية تظهر دخاناً يتصاعد من قرية الضهيرة اللبنانية جراء قصف إسرائيلي بالقرب من الحدود مع إسرائيل، 11 أكتوبر 2023 (رويترز)

قُتل شخص واحد على الأقل في هجوم بمسيّرات إسرائيلية على جنوب لبنان بعد وقت قصير من إعلان جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل، وفقاً لما أفادت به «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية» اليوم الثلاثاء.

وقالت الوكالة إن هجوماً بمسيّرات إسرائيلية على بلدة الناقورة الحدودية أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح خطيرة، ووفاته لاحقاً متأثراً بإصاباته. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على الواقعة.

وأعلن «حزب الله» اللبناني «قصف مجاهدي المقاومة الإسلامية مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة يردن بعشرات صواريخ الكاتيوشا».

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه تم رصد حوالي 50 صاروخاً أطلقت من لبنان، وأنه تم إطلاق بعضها بنجاح، وسقط البعض الآخر في منطقة مفتوحة. وأضاف أنه لم تقع إصابات.

كان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد أفاد، مساء الاثنين، بأن الهجوم الإسرائيلي على منطقة على الحدود مع سوريا أدى إلى مقتل 5 أشخاص. وقال مصدر أمني لبناني إن اثنين من قادة «حزب الله» كانا من بين القتلى.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ«حزب الله» في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل.


مقالات ذات صلة

هل يُحرم المغتربون اللبنانيون من مقاعدهم في برلمان 2026؟

المشرق العربي من عمليات فرز الأصوات في الانتخابات السابقة (أرشيفية - أ.ب)

هل يُحرم المغتربون اللبنانيون من مقاعدهم في برلمان 2026؟

من أبرز التعديلات المطروحة الإطاحة بما يلحظه لجهة تخصيص 6 مقاعد للمغتربين، سيشكلون دائرة انتخابية إضافية تُضاف إلى الدوائر الـ15 المعتمدة.

بولا أسطيح (بيروت)
تحليل إخباري مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط في القصر الرئاسي اللبناني (أ.ب)

تحليل إخباري إسرائيل تضغط لبنانياً لاتفاق أكبر من الهدنة... وأقل من التطبيع

يترقب لبنان الرسمي الزيارة الموعودة من مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، إلى بيروت، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي الدخان الأسود يتصاعد من محطة الوقود في الهرمل بعد انفجار صهريج (إكس)

3 قتلى في حريق كبير بمحطة للوقود شرق لبنان

اندلع حريق هائل في محطة الأيتام للوقود في مدينة الهرمل شرقي لبنان، اليوم الثلاثاء، نتيجة انفجار صهريج بنزين في أثناء عملية تفريغه.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي وزير الدفاع ميشال منسى مجتمعاً مع قائد الجيش العماد رودولف هيكل الاثنين (تويتر)

وزير الدفاع اللبناني في دمشق الأربعاء

يجري وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى زيارة إلى دمشق، الأربعاء، يلتقي خلالها نظيره السوري مرهف أبو قصرة للبحث في الوضع الأمني عند الحدود بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مجلس النواب اللبناني

مجلس الشيوخ... خطوة إصلاحية يرتبط اتخاذها بـ«لا طائفية» البرلمان اللبناني

عاد مشروع إنشاء «مجلس الشيوخ» للواجهة مع بدء الاستعدادات السياسية لإنجاز الانتخابات النيابية العام المقبل في لبنان، والحديث عن إجراء تعديلات على قانون الانتخاب.

كارولين عاكوم (بيروت)

مسيرات في بيت لاهيا تهاجم «حماس» وتدعو لوقف الحرب

فلسطينيون يشاركون الثلاثاء بمسيرة في بيت لاهيا شمال غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يشاركون الثلاثاء بمسيرة في بيت لاهيا شمال غزة (أ.ف.ب)
TT

مسيرات في بيت لاهيا تهاجم «حماس» وتدعو لوقف الحرب

فلسطينيون يشاركون الثلاثاء بمسيرة في بيت لاهيا شمال غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يشاركون الثلاثاء بمسيرة في بيت لاهيا شمال غزة (أ.ف.ب)

شارك المئات من سكان بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، الثلاثاء، في مسيرات تدعو لوقف الحرب، وتهاجم حركة «حماس».

وجاءت المسيرات التي نقلتها حسابات إلكترونية عدة لفلسطينيين في غزة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ساعات من أوامر إخلاء إسرائيلية لأهالي بيت لاهيا. فيما حمّل مشاركون في المظاهرات «حماس» مسؤولية عن أوامر الإخلاء، على خلفية إطلاق عناصرها صواريخ من مناطق قريبة من البلدة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها: «دماء أطفالنا ليست رخيصة... بدنا نعيش بسلام وأمان... أوقفوا شلال الدماء»، وغيرها من الشعارات التي تطالب بشكل أساسي بوقف الحرب على القطاع واستهداف المدنيين في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية.

ولم يكن بعيداً عن المسيرة إطلاق هتافات من قبل بعض الشبان والفتية من المشاركين فيها ضد حركة «حماس»، مرددين شعارات مثل: «حماس برا برا»، فيما هاجم بعضهم الحركة وقائدها يحيى السنوار الذي قتل على يد قوات إسرائيلية في اشتباكات برفح في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2024.

وجابت المسيرة التي شارك فيها شبان وفتية شوارع رئيسية، وتوقفت بشكل أساسي عند «دوار زايد» على بعد أمتار من مستشفى الأندونيسي الذي تعرض لهجمات إسرائيلية عدة خلال الحرب على القطاع.

واستنكر مشاركون استمرار عمليات إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية، معتبرين إياها سبباً في إصدار أوامر الإخلاء الإسرائيلية للسكان الذين عانوان رحلات نزوح متكررة على مدار 15 شهراً.

وحاول بعض المشاركين تهدئة من رددوا الشعارات المناوئة لـ«حماس»، فيما حاول آخرون التشويش عليها بالصفير والهجوم لمنع ترديدها.

وسريعاً تفاعل نشطاء من حركتي «فتح» و«حماس» على منصات مواقع التواصل الاجتماعي مع التظاهرات، واشتعلت خلافات بشأن دلالاتها.

ويواجه قطاع غزة ظروفاً استثنائية وصعبة مع عودة إسرائيل للقتال وإغلاق المعابر، في ظل شهر رمضان.

وقتلت إسرائيل منذ الثلاثاء الماضي بعد استئناف عملياتها العسكرية 792 فلسطينياً من بينهم أكثر من 720 طفلاً، كما أجبرت أكثر من 124 ألف فلسطيني على النزوح في غضون أيام بحسب تقارير أممية.