«صحة غزة»: 20 ألف مريض وجريح بحاجة إلى السفر للعلاج بالخارج

فلسطيني مصاب إثر غارة إسرائيلية على حي الرمال الغربي يُنقل إلى المستشفى الأهلي في حي الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني مصاب إثر غارة إسرائيلية على حي الرمال الغربي يُنقل إلى المستشفى الأهلي في حي الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

«صحة غزة»: 20 ألف مريض وجريح بحاجة إلى السفر للعلاج بالخارج

فلسطيني مصاب إثر غارة إسرائيلية على حي الرمال الغربي يُنقل إلى المستشفى الأهلي في حي الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني مصاب إثر غارة إسرائيلية على حي الرمال الغربي يُنقل إلى المستشفى الأهلي في حي الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الخميس)، إن أكثر من 20 ألف مريض وجريح بحاجة إلى السفر للعلاج خارج القطاع.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن عدد المرضى والجرحى الذين هم بحاجة للسفر للعلاج خارج القطاع منذ بدء الحرب، بلغ 25 ألفاً، منهم 4895 فقط تمكّنوا من السفر عندما كان معبر رفح مفتوحاً.

وأضاف البيان: «لم يتمكّن أي مريض أو جريح من مغادرة قطاع غزة منذ أن أغلق الجيش الإسرائيلي معبر رفح في 12 مايو (أيار) الماضي؛ ما يعرّض حياة الآلاف للمضاعفات والموت»، مشيراً إلى أن هذه الحالات يمكن علاجها وإنقاذها إذا أُتيح لها التوجه إلى مراكز متخصصة خارج القطاع، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وحذّرت الوزارة من أن «وضع هؤلاء المرضى والجرحى يتفاقم بعد قيام الجيش الإسرائيلي متعمداً بتدمير معظم مستشفيات القطاع، وإخراجها عن الخدمة».

كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال في وقت سابق اليوم، إن الأعمال القتالية المكثفة في رفح بجنوب قطاع غزة تحُول دون تقديم الرعاية الصحية لعشرات الآلاف هناك.

وأضاف غيبريسوس عبر منصة «إكس» أن المستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في مواصي رفح، هو وحده الذي يعمل بكامل طاقته، في حين يعد المستشفى الميداني الإماراتي داخل مدينة رفح هو المرفق الوحيد حالياً الذي يقدم الخدمات الصحية، ولكن تزداد صعوبة الوصول إليه بسبب الأعمال القتالية.

وأكد مدير المنظمة الأممية على أن انعدام الأمن والإغلاق المستمر لمعبر رفح «يقوضان قدرتنا على إدخال الإمدادات والموظفين إلى غزة لمواصلة تقديم الخدمات الصحية»، داعياً إلى فتح معبر رفح، ووقف إطلاق النار في القطاع، وحماية المدنيين.

وتشنّ إسرائيل هجمات على قطاع غزة منذ أن نفذت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة للقطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

«حماس» تدين «العدوان» الإسرائيلي على الحوثيين في اليمن

المشرق العربي عمود من النيران في أعقاب ضربات على مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون 20 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

«حماس» تدين «العدوان» الإسرائيلي على الحوثيين في اليمن

أدانت حركة «حماس» الفلسطينية التي تخوض حرباً مع إسرائيل في قطاع غزة، الخميس، الضربات الإسرائيلية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي قذيفة مورتر أطلقها جنود إسرائيليون على غزة (رويترز) play-circle 03:06

تقرير: الجيش الإسرائيلي خفف قواعد الاشتباك مع بداية الحرب في غزة

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي خفف قواعد الاشتباك في بداية الحملة العسكرية بقطاع غزة؛ لتمكين القادة من إصدار أوامر بشن هجمات.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي قال مسعفون إن الصحافيين الخمسة كانوا ضمن 26 شخصاً على الأقل قتلوا في غارات جوية إسرائيلية قبل الفجر (إ.ب.أ) play-circle 00:37

مقتل 5 صحافيين بضربة إسرائيلية في غزة... وإسرائيل تقول إنها استهدفت مسلحين

قال مسؤولون في قطاع غزة إن غارة جوية إسرائيلية قتلت خمسة صحافيين فلسطينيين أمام مستشفى، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية كشافة يستقبلون الكاردينال بيير باتيستا بيتسابَلّا بلافتات تقول إحداها: «نريد الحياة لا الموت» في بيت لحم الثلاثاء (رويترز)

توتر في العلاقات بين إسرائيل والفاتيكان بسبب قتل الأطفال في القطاع

تطرّق رجال الدين في معظم الكنائس المسيحية في العالم، خلال كرازة عيد الميلاد المجيد، للأوضاع في غزة، متعاطفين مع الضحايا الفلسطينيين.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي فتاة تراقب الناس وهم يتفقدون موقع القصف الإسرائيلي على الخيام التي تؤوي الفلسطينيين النازحين من بيت لاهيا في مخيم بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

«حماس»: إسرائيل وضعت شروطاً جديدة أدت لتأخير التوصل لاتفاق وقف النار في غزة

قالت حركة «حماس»، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل وضعت شروطاً جديدة مما أدى إلى تأخير التوصل للاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.


محافظ دمشق الجديد: مشكلتنا ليست مع إسرائيل ونتفهم قلقها

أشخاص يسيرون بالقرب من ملصق لبشار الأسد في دمشق (رويترز)
أشخاص يسيرون بالقرب من ملصق لبشار الأسد في دمشق (رويترز)
TT

محافظ دمشق الجديد: مشكلتنا ليست مع إسرائيل ونتفهم قلقها

أشخاص يسيرون بالقرب من ملصق لبشار الأسد في دمشق (رويترز)
أشخاص يسيرون بالقرب من ملصق لبشار الأسد في دمشق (رويترز)

نقلت الإذاعة العامة الأميركية «NPR» عن محافظ دمشق الجديد، ماهر مروان، قوله إن الحكومة السورية الجديدة تريد تسهيل العلاقات الودية بين إسرائيل وسوريا.

وأضاف أنه «من المفهوم أن تشعر إسرائيل بالقلق عندما تولت حكومة سورية جديدة السلطة بسبب فصائل معينة، لهذا تقدمت قليلاً، وقصفت قليلاً».

كانت إسرائيل ضربت منشآت عسكرية استراتيجية في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد واستولت على أجزاء من مرتفعات الجولان، مما أثار مخاوف من ضمها.

جانب من احتفالات السوريين في غازي عنتاب التركية لسقوط نظام الأسد بعد أن سيطر مقاتلو الفصائل على دمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومع ذلك، قال مروان، في مقابلة مع الإذاعة، إن هذا الخوف «طبيعي»، وهو بصفته ممثلاً للعاصمة دمشق ووجهة النظر السياسية القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع ووزارة الخارجية، لديه «رسالة»، وقال: «ليس لدينا أي خوف تجاه إسرائيل، ومشكلتنا ليست مع إسرائيل».

وتابع: «نحن لا نريد التدخل في أي شيء يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة أخرى».

ووفقاً للإذاعة الأميركية، لم يشر إلى الفلسطينيين، أو الحرب في غزة، وهذا خط يتماشى مع الحكومة السورية الجديدة. وكان الشرع قد قال في وقت سابق إنه لا يريد الصراع مع إسرائيل.

وذهب مروان إلى أبعد من ذلك، إذ دعا الولايات المتحدة إلى تسهيل علاقات أفضل مع إسرائيل.

وقال: «هناك شعب يريد التعايش. يريدون السلام. لا يريدون النزاعات، نريد السلام، ولا نستطيع أن نكون أعداء لإسرائيل أو أعداء لأي أحد».

مسلّحون من الفصائل يحتفلون بسقوط النظام في دمشق 8 ديسمبر (أ.ب)

وقالت الإذاعة إنه كانت هناك تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية تفيد بأن الولايات المتحدة حثت إسرائيل على التعامل مع «هيئة تحرير الشام»، لكنها كانت مترددة.

وقال مسؤول أميركي للإذاعة إن الولايات المتحدة نقلت رسالة «هيئة تحرير الشام»، وأضاف أنهم لم يحثوا أياً من البلدين في أي اتجاه.