مقتل شخص بانفجار استهدف سيارة في دمشق

جانب من الانفجار الذي وقع في دمشق اليوم (سانا - المرصد السوري لحقوق الإنسان)
جانب من الانفجار الذي وقع في دمشق اليوم (سانا - المرصد السوري لحقوق الإنسان)
TT

مقتل شخص بانفجار استهدف سيارة في دمشق

جانب من الانفجار الذي وقع في دمشق اليوم (سانا - المرصد السوري لحقوق الإنسان)
جانب من الانفجار الذي وقع في دمشق اليوم (سانا - المرصد السوري لحقوق الإنسان)

قُتل شخص صباح اليوم (السبت) جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في منطقة المزة بدمشق، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء السورية» الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة العاصمة.

وأورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الانفجار أدى إلى احتراق 3 سيارات كانت مركونة في موقع التفجير.

ولم يتضح على الفور من هو المستهدف بالانفجار.

ويقع حي المزة في غرب دمشق، ويضم مقار أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية ومنظمات أممية، إضافة إلى سفارات؛ أبرزها السفارة الإيرانية.

وأحدث الانفجار دوياً، وفق «المرصد»، أثار الهلع في المنطقة التي سبق أن استهدفتها ضربات صاروخية عدة منسوبة لإسرائيل، طال أبرزها مطلع أبريل (نيسان) مقر القنصلية الإيرانية وأوقع قتلى. وكان أبرزهم محمد رضا زاهدي، أحد القادة البارزين في «فيلق القدس» الموكل العمليات الخارجية في «الحرس الثوري».

وفي 13 أبريل، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في الحي ذاته، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وخلال سنوات النزاع المستمر منذ 2011، شهدت دمشق انفجارات ضخمة تبنّت معظمها تنظيمات متطرفة؛ لكن هذا النوع من التفجيرات تراجع بشكل كبير بعدما تمكنت القوات النظامية منذ عام 2018 من السيطرة على أحياء في العاصمة، كان يسيطر عليها تنظيم «داعش»، وعلى مناطق قربها كانت تعد معقلاً للفصائل المعارضة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ورغم ذلك، تشهد دمشق في فترات متباعدة تفجيرات محدودة بعبوات ناسفة موضوعة في سيارات مدنية أو عسكرية، من دون أن تتضح الخلفية أو الأسباب أو الجهة المسؤولة عنها. وتكون أحياناً مرتبطة وفق «المرصد السوري» بتصفية حسابات أو خلافات شخصية.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً، تسبب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية، واستنزف الاقتصاد. كما شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.


مقالات ذات صلة

دمشق تدخل السويداء وتتحرك لوقف الانتهاكات

الخليج عناصر أمن سورية تقف معاً بعد دخول شرطة عسكرية سورية إلى السويداء ذات الغالبية الدرزية أمس (رويترز)

دمشق تدخل السويداء وتتحرك لوقف الانتهاكات

دخلت القوات الحكومية السورية، أمس، مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب البلاد، وكثّفت تحركاتها لوقف الانتهاكات، وذلك بعد اشتباكات دارت بين فصائل محلية.

«الشرق الأوسط» (دمشق - الرياض)
شؤون إقليمية  قافلة من القوات الحكومية السورية تتجه نحو مدينة السويداء حيث اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية والميليشيات الدرزية أثناء مرورها في قرية المزرعة في جنوب سوريا، 15 يوليو 2025 (أ.ب)

تقرير: إدارة ترمب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة القوات السورية

ذكر موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم (الثلاثاء)، نقلا عن مسؤول أميركي، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي أفراد من قوات الأمن السورية وأطفال يحملون بنادق في أحد أحياء السويداء 15 يوليو 2025 (أ.ف.ب)

العراق يعرب عن قلقه إزاء تصاعد التوتر في سوريا... ويدين التدخلات الإسرائيلية

أعربت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، عن القلق البالغ إزاء تصاعد التوترات في سوريا، وأدانت بشدة التدخلات العسكرية الإسرائيلية المتكررة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي قوى الأمن الداخلي في أحد مقراتها بمدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)

مقتل وإصابة 11 من عناصر «قسد» في شمال شرقي سوريا

أعلنت قوى الأمن الداخلي التابعة لـ«الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا» عن مقتل 5 من عناصرها وإصابة اثنين آخرين في سلسلة هجمات مسلحة.

كمال شيخو (القامشلي (سوريا))
العالم العربي المبعوث الأميركي توم براك قلق من الاشتباكات في سوريا... ويدعو للتهدئة

المبعوث الأميركي توم براك: اشتباكات سوريا «مقلقة»

أعربت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، الثلاثاء، عن قلقها البالغ بشأن تصاعد العنف في السويداء بجنوب سوريا، ودعت إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

هجوم بمُسيَّرات على حقول نفط بكردستان العراق

حقل نفط في إقليم كردستان العراق (رويترز)
حقل نفط في إقليم كردستان العراق (رويترز)
TT

هجوم بمُسيَّرات على حقول نفط بكردستان العراق

حقل نفط في إقليم كردستان العراق (رويترز)
حقل نفط في إقليم كردستان العراق (رويترز)

ذكر جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، على «فيسبوك»، أن هجوماً بطائرات مُسيَّرة استهدف اليوم (الأربعاء) حقول نفط تديرها شركة «دي إن أو» بمنطقة زاخو في الإقليم، ما أدى إلى أضرار مادية فقط دون وقوع إصابات.

وأدّى هجوم بطائرة مسيّرة على حقل نفطي في إقليم كردستان العراق، أمس (الثلاثاء)، إلى تعليق العمليات فيه، حسبما أعلنت السلطات المحلية والشركة الأميركية المشغّلة.

وقالت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان، إن الهجوم استهدف «حقل سرسنك النفطي في قضاء شمانكي بمحافظة دهوك».

وأعربت السفارة الأميركية في بغداد عن غضبها من هجمات الطائرات المسيرة، وحثّت الحكومة العراقية «على فرض سلطتها لمنع الهجمات المسلحة».

وتوعّد القيادي في حزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني، غياث السورجي، بـ«مقاضاة الجهات المتورطة في الهجمات»، لكنه دعا إلى انتظار نتائج التحقيقات التي تُجريها السلطات في بغداد وأربيل.

بدوره، قال الباحث فراس إلياس إن «طابعاً سياسياً تحمله الهجمات، في ظل تصاعد الأزمة بين بغداد وأربيل حول رواتب الموظفين في الإقليم».