«كتائب القسام» تقول إنها احتجزت قائد لواء بالجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر

لقطة من فيديو نشره الإعلام العسكري لحركة «حماس» تُظهر مقاتلاً من «كتائب القسام» خلال هجوم 7 أكتوبر (رويترز)
لقطة من فيديو نشره الإعلام العسكري لحركة «حماس» تُظهر مقاتلاً من «كتائب القسام» خلال هجوم 7 أكتوبر (رويترز)
TT

«كتائب القسام» تقول إنها احتجزت قائد لواء بالجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر

لقطة من فيديو نشره الإعلام العسكري لحركة «حماس» تُظهر مقاتلاً من «كتائب القسام» خلال هجوم 7 أكتوبر (رويترز)
لقطة من فيديو نشره الإعلام العسكري لحركة «حماس» تُظهر مقاتلاً من «كتائب القسام» خلال هجوم 7 أكتوبر (رويترز)

أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الخميس)، أنها احتجزت قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي، إساف حمامي، في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على مدن وبلدات بجنوب إسرائيل.

ولم توضح «القسام» في شريط مصوَّر نشرته على حسابها على «تلغرام» إن كان القائد العسكري الإسرائيلي على قيد الحياة، إلا أنها أنهت الشريط بعبارة «الوقت ينفد»، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

وكانت إسرائيل قد قالت في فبراير (شباط) إن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة قُتل في الهجوم المباغت الذي نفَّذته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضح الجيش في بيان أن إساف حمامي «سقط في معركة السابع من أكتوبر، واحتجزت حركة حماس جثته».


مقالات ذات صلة

«كتائب القسام»: جنّدنا آلاف المقاتلين خلال الحرب وقدراتنا البشرية بخير

المشرق العربي الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة (أرشيفية - رويترز)

«كتائب القسام»: جنّدنا آلاف المقاتلين خلال الحرب وقدراتنا البشرية بخير

قال الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس»، أبو عبيدة، اليوم الأحد، إن «القدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مسلحون خلال تشييع ضحايا العملية الإسرائيلية في جنين الجمعة (رويترز) play-circle 00:38

إسرائيل تقتل 6 نشطاء من «فتح» في جنين

قتل 6 أشخاص وأصيب آخرون، الجمعة، خلال عمليات قصف جوي واقتحام لقوات من الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيّمها بالضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي لقطة من فيديو نشرته «حماس» تظهر المعارك الدائرة بين «القسام» والقوات الإسرائيلية في غزة (أ.ف.ب)

لماذا يُشكل حي الشجاعية مركزاً للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين على مدار سنوات؟

يظن كثير من الناس أن حي الشجاعية على الحدود الشرقية لقطاع غزة سُمّي بهذا الاسم نسبة إلى شجاعة أهله وسكانه، إلا أن المصادر تشير إلى أمر آخر.

أحمد سمير يوسف (غزة)
المشرق العربي القوات الإسرائيلية تقوم بدورية على طريق مهجورة في طولكرم خلال غارة على المدينة بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

«كتائب القسام» تستدرج قوة إسرائيلية لكمين في الضفة الغربية

أعلنت «كتائب القسام» في طولكرم بالضفة الغربية، أن وحدة النخبة المشتركة فيها و«شهداء الأقصى» تمكنت الليلة الماضية من استدراج قوة من الجيش الإسرائيلي لكمين.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي دمار في مخيم الشاطئ عقب غارات إسرائيلية السبت (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يستعد للإعلان عن هزيمة «كتائب حماس» في غزة

يستعد الجيش الإسرائيلي لبدء مرحلة جديدة من الحرب في قطاع غزة على الرغم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يبدي موافقة صريحة على ذلك.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

تصعيد جنوب لبنان يسابق محادثات أممية في تل أبيب

TT

تصعيد جنوب لبنان يسابق محادثات أممية في تل أبيب

امرأة من جنوب لبنان تسير أمام آليات لـ«يونيفيل» في مدينة صور خلال تقديم رعاية صحية للنازحين من جنوب لبنان (إ.ب.أ)
امرأة من جنوب لبنان تسير أمام آليات لـ«يونيفيل» في مدينة صور خلال تقديم رعاية صحية للنازحين من جنوب لبنان (إ.ب.أ)

يسابق التصعيد العسكري في جنوب لبنان المساعي الدبلوماسية التي تقوم بها الأمم المتحدة؛ لمعالجة البنود العالقة في القرار 1701، واستعادة التهدئة، وذلك مع ارتفاع عدد قتلى الحرب في لبنان إلى نحو 500 قتيل، وهو عدد يكاد يلامس نصف عدد القتلى المدنيين في حرب تموز (يوليو) 2006.

ووصلت إلى تل أبيب (الأحد) المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، المعينة حديثاً، في زيارةٍ تستغرق 3 أيام.

وتأتي زيارة المنسقة الأممية إلى إسرائيل تمهيداً لجلسة المشاورات المقرر أن يعقدها مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701 قبل نهاية الشهر الحالي.

وقالت الأمم المتحدة في بيان، «من المتوقّع أن تُركّز مناقشاتها مع المسؤولين الإسرائيليين على الحاجة لاستعادة الهدوء، وإفساح المجال لحلٍّ دبلوماسيٍّ يمكن من خلاله للمدنيين النازحين من الجانبين العودة إلى ديارهم، بالإضافة إلى معالجة البنود العالقة في القرار 1701».

وقالت إنه «منذ تولّي السيدة هينيس-بلاسخارت منصبها الشهر الماضي، تواصلت بشكل مكثّف مع القيادات اللبنانية والأطراف المعنية؛ لبحث سبل وقف التصعيد عبر الخط الأزرق».

جندي في قوة «يونيفيل» أمام مركز للنازحين في مدينة صور (إ.ب.أ)

زيادة مستوى التصعيد

وتأتي هذه الزيارة في ظل تصعيد متواصل على ضفتَي الحدود، بلغ مسافات أعمق على ضفتَي الحدود، كما وصلت ملاحقة إسرائيل لعناصر في «حزب الله» إلى البقاع في شرق لبنان، بغرض اغتيالهم. وبعد استهداف إسرائيل قيادياً في «حزب الله» قرب بعلبك في شرق لبنان، (السبت)، استهدف الطيران الإسرائيلي منزلاً في بلدة معروب الواقعة شمال شرقي مدينة صور، وتبعد 25 كيلومتراً على الأقل عن أقرب منطقة حدودية، في حين أعلن «حزب الله» قصف قاعدة تخزين ذخيرة قرب طبريا، التي قال الإعلام الإسرائيلي إنه أعمق قصف حتى الآن، ويناهز الـ60 كيلومتراً، فضلاً عن قصف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية.

وتبنى «حزب الله» في بيان، قاعدة «نيمرا» (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية)، في غرب طبريا، ‏بعشرات من صواريخ «الكاتيوشا»، كما قصف مقرّ وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة «‏ميرون» في جبل الجرمق بعشرات من صواريخ «الكاتيوشا»، وذلك «في ردّ على ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة البقاع» بعد ظهر السبت.

وتقع قاعدة «نيمرا» قرب طبريا، وتعد واحدة من أبرز القواعد التي تتضمن مخازن للذخيرة في المنطقة الشمالية، وتُقصف للمرة الأولى منذ بدء الحرب. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحزب «أطلق صواريخ على عمق 60 كيلومتراً من الخط الحدودي، وهو أبعد إطلاق حتى الآن منذ بداية الحرب». وأفادت وسائل إعلام إسرائيليّة لاحقاً بأن 10 فرق إطفاء و6 طائرات تعمل بمنطقة الجليل الأدنى لإخماد حرائق نتيجة صواريخ أُطلقت من لبنان.

إسرائيليون يحاولون إطفاء نيران اندلعت نتيجة صواريخ أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان (رويترز)

وقال الإطفاء الإسرائيلي إنه تعامل «مع أكثر من حريق في مناطق

مفتوحة بطبريا والجليل الأسفل جراء إطلاق صواريخ من لبنان»، في إشارة إلى قصف موازٍ استهدف التجهيزات ‏التجسسية في موقع الراهب في القطاع الغربي أيضاً. وتحدث مستشفى بوريا عن وصول «شاب من طبريا مصاب بجروح خطرة إثر سقوط صواريخ».

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن «إطلاق ما بين 20 و30 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأسفل»، وأن «صافرات الإنذار دوت 27 مرة شمال البلاد بغضون ساعة».

كما قال «حزب الله»، في بيان منفصل، إنه «بعد رصدٍ ‏ومتابعة لحركة جنود العدو الإسرائيلي في موقع بركة ريشا، وعند وصولهم إلى الدشم المحددة في ‏نقطة المقتل، استهدفتهم المقاومة بالصواريخ الموجهة، ‏وأصابوها بشكلٍ مباشر، واندلعت النيران فيها، وأوقعت جنود العدو بين قتيلٍ وجريح».

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه بعد إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان نحو الجليل الأسفل، «بدأ الجيش الإسرائيلي بشنّ سلسلة غارات في عمق جنوب لبنان على بعد 25 كيلومتراً من الحدود بين لبنان وإسرائيل، وذلك على المدى نفسه الذي أُطلقت إليه الصواريخ من لبنان للجليل الأسفل».

من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي استهداف مبنى عسكري أُطلقت منه صواريخ مضادة للدروع باتجاه منطقة شتولا بالجليل الأعلى. وأشار إلى «رصد إطلاق قذيفتيْن مضادتيْن للدروع من منطقة عيتا الشعب نحو منطقة شتولا الحدودية دون وقوع إصابات ليتم بعد وقت قصير رصد مكان الإطلاق ومهاجمة المبنى العسكري التابع لحزب الله، الذي أُطلقت من داخله القذائف نحو الأراضي الإسرائيلية».

ولفت بيان الجيش إلى أن «طائرات حربية أغارت على مبنى عسكري في منطقة معروب، بالإضافة إلى بنية إرهابية في الناقورة».

وبعد الظهر، خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت في منطقة صيدا والزهراني على 4 مراحل، مما أحدث دوياً ضخماً.

نصف قتلى «حرب تموز»

وارتفع عدد القتلى على الضفة اللبنانية إلى نحو 500 قتيل. وأشار الباحث في «الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين، إلى أنّ «الخسارة الكبرى في الحرب هي الخسارة البشريّة»، لافتاً إلى أنّ «الخسارة البشرية في حرب الجنوب تعادل نصف الخسارة البشرية (المدنية) في حرب تموز».

وأوضح شمس الدين أن «عدد المنازل المُدمّرة بشكل كامل في الجنوب بلغ 1880 منزلاً»، وتابع: «493 شخصاً هو عدد الخسارة البشرية في الجنوب حتى الآن».