مقتل 31 شخصاً بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات

فلسطينيون في مخيم النصيرات يتوافدون للحصول على المساعدات الدولية (د.ب.أ)
فلسطينيون في مخيم النصيرات يتوافدون للحصول على المساعدات الدولية (د.ب.أ)
TT

مقتل 31 شخصاً بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات

فلسطينيون في مخيم النصيرات يتوافدون للحصول على المساعدات الدولية (د.ب.أ)
فلسطينيون في مخيم النصيرات يتوافدون للحصول على المساعدات الدولية (د.ب.أ)

أفاد تلفزيون الأقصى اليوم الأحد بأنه جرى انتشال 31 قتيلاً بعد غارة إسرائيلية الليلة الماضية على غرب مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة. وأضاف أن الضحايا انتشلوا من تحت أنقاض عدة منازل بعدما استهدف الطيران الإسرائيلي منزل عائلة حسان غرب مخيم النصيرات. وفي وقت سابق اليوم، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 5 أشخاص قتلوا في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات. وأعلن مستشفى «شهداء الأقصى» في وسط قطاع غزة، في بيان له في وقت سابق «وصول 20 ضحية وعدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي، استهدف منزلاً لعائلة حسان في المخيّم الجديد شمال مخيّم النصيرات، وسط قطاع غزة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحسب شهود، وقعت الغارة نحو الساعة الثالثة فجراً (منتصف الليل ت.غ).

ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه يتحقّق من الأمر.

وكان 3 مواطنين فلسطينيين على الأقل قد قُتلوا وأصيب آخرون، مساء أمس (السبت)، في قصف للطيران الإسرائيلي على شقة سكنية وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت 3 قتلى من أنقاض شقة سكنية في عمارة «أبو هاشم» بمنطقة البلد وسط رفح، بعد أن قصفها الطيران الإسرائيلي، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الفلسطينية» (وفا).

وتواصل القوات الإسرائيلية هجومها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مما أسفر عن مقتل 35 ألفاً و386 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79 ألفاً و366.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي حاولت «حماس» خطفه في غزة

شؤون إقليمية دبابة إسرائيلية عند الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي حاولت «حماس» خطفه في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل جندي إسرائيلي كاد أن يُختطف جنوب قطاع غزة.

تحليل إخباري دخان يتصاعد وسط الدمار بمدينة غزة يوم الأربعاء (رويترز)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: خلافات حول «فيلادلفيا 2» تعقد جهود الوسطاء

حديث أميركي - إسرائيلي عن «نقطة واحدة» محل خلاف بين «حماس» وإسرائيل، تتمثل في السيطرة الإسرائيلية على محور استراتيجي قرب الحدود مع مصر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة

يهدد نقص إمدادات الوقود بغرق الأطباء والمرضى في أكبر مركز طبي بغزة في الظلام قريبا، وهو ما يقول الأطباء إنه قد يتسبب في إصابة مستشفى الشفاء بالشلل التام.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

«حماس» توافق على إطلاق سراح 10 رهائن في إطار محادثات الهدنة

قالت حركة «حماس»، اليوم الأربعاء، إنها وافقت على إطلاق سراح 10 رهائن في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيسي (أ.ف.ب)

واشنطن تعلن فرض عقوبات على المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
TT

نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

يهدِّد نقص إمدادات الوقود بغرق الأطباء والمرضى في أكبر مركز طبي بغزة في الظلام قريباً، وهو ما يقول الأطباء إنه قد يتسبب في إصابة مستشفى الشفاء بالشلل التام، مع استمرار إسرائيل في حملتها العسكرية.

وفي الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يناقش مصير الرهائن الإسرائيليين في غزة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في واشنطن، حذَّر الأطباء في مستشفى الشفاء من خطر وشيك يحدق بالمرضى.

وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، لوكالة «رويترز» إن التهديدات «ليست قذيفة ولا صاروخاً، بل حصار يمنع دخول الوقود، ليحرم هؤلاء من حقهم في العلاج، ويحوِّل المستشفى إلى مقبرة صامتة».

وأضاف: «في قلب مدينة غزة، حيث ينهش الموت كل شيء، يشهد مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع، ساعات فاصلة بين الحياة والموت».

أثَّرت الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المتواصل بشدة على المستشفيات في قطاع غزة، وهو شريط صغير من الأرض كان تحت حصار طويل تقوده إسرائيل، حتى قبل اندلاع الحرب بينها وبين حركة «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ويتهم فلسطينيون وعاملون في المجال الطبي الجيش الإسرائيلي بمهاجمة المستشفيات، وهي اتهامات ينفيها.

وتتهم إسرائيل «حماس» بالعمل انطلاقاً من منشآت طبية وإدارة مراكز قيادة تحتها، وهو ما تنفيه الحركة.

لكن مَن يدفع الثمن هم المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية والغذاء والماء.

وأفادت «منظمة الصحة العالمية» بوقوع أكثر من 600 هجوم على المرافق الصحية منذ بدء الصراع، دون أن تحمل أي جهة مسؤولية ذلك. وقالت إن القطاع الصحي في غزة «يعاني من الانهيار»، مع نقص الوقود والإمدادات الطبية، ووصول الضحايا بأعداد كبيرة بشكل متكرر.

وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإن نصف المستشفيات العامة البالغ عددها 36 مستشفى في غزة تعمل بصورة جزئية.

وحذَّر مدير مستشفى الشفاء، محمد أبو سلمية، من كارثة إنسانية، بسبب أزمة الوقود التي تشكل تهديداً مباشراً للعمل بالمستشفى ومحطات التحلية وشبكة توزيع المياه.

واتهم إسرائيل بأنها تزوِّد مستشفيات غزة بالوقود بشكل متقطِّع.

ولم تردّ بعد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وكالة تابعة للجيش الإسرائيلي تتولى تنسيق المساعدات، على طلب للتعليق على نقص الوقود في المرافق الطبية في غزة والمخاطر التي يتعرض لها المرضى.