ماليزيا: «ميتا» تحذف منشورات على «فيسبوك» عن لقاء رئيس الوزراء وإسماعيل هنية

إسماعيل هنية (أرشيفية_ رويترز)
إسماعيل هنية (أرشيفية_ رويترز)
TT

ماليزيا: «ميتا» تحذف منشورات على «فيسبوك» عن لقاء رئيس الوزراء وإسماعيل هنية

إسماعيل هنية (أرشيفية_ رويترز)
إسماعيل هنية (أرشيفية_ رويترز)

قالت الحكومة الماليزية اليوم الأربعاء إنها ستطلب من شركة «ميتا بلاتفورمز» تفسيراً لحذفها منشورات على منصة «فيسبوك» تتعلق بتقارير إعلامية عن اجتماع لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مع زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

واجتمع أنور أمس الثلاثاء مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ(حماس). وقال إنه يقيم علاقات جيدة مع الجناح السياسي لـ(حماس)، لكن لا علاقة له بالعمليات العسكرية للحركة.

وقال المتحدث باسم الحكومة ووزير الاتصالات فهمي فاضل في مؤتمر صحافي دوري إن الجهة الرقابية على الاتصالات في ماليزيا تلقت شكاوى بشأن قيام «ميتا» بحذف منشورات على «فيسبوك».

ولم ترد «ميتا» على الفور على طلب للتعقيب على ما قالته ماليزيا.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حذر فاضل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد شركتي «ميتا»، «وتيك توك» إذا حظرتا المحتوى الداعم للفلسطينيين على منصاتهما.


مقالات ذات صلة

كيف أطال نتنياهو أمد الحرب في غزة للبقاء في السلطة؟

شؤون إقليمية أرشيفية لبنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي خلال إحاطة عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب) play-circle

كيف أطال نتنياهو أمد الحرب في غزة للبقاء في السلطة؟

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة تحقيقا قالت إن العمل عليه استمر 6 أشهر واستندت فيه إلى تصريحات أكثر من 100 مسؤول من إسرائيل والولايات المتحدة والعالم العربي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك - تل أبيب)
المشرق العربي الدخان يتصاعد عقب قصف للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 6 قياديين من «كوماندوز حماس البحري»

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز «الشاباك»، الجمعة، أن 6 من كبار أعضاء «قوات الكوماندوز البحرية» التابعة لحركة «حماس» قُتلوا في سلسلة من العمليات الأخيرة بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية يستحم رواد الشاطئ بالقرب من لافتة تدعو إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس» في غزة (إ.ب.أ) play-circle

الجيش الإسرائيلي: توافر الظروف للمضي في اتفاق بشأن الرهائن في غزة

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء)، «توافر الظروف» للمضي في اتفاق يضمن الإفراج عن رهائن في قطاع غزة

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء (د.ب.أ) play-circle

ضغوط ترمب تُحرك مفاوضات «هدنة غزة» قدماً

حرّكت ضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مسار المفاوضات غير المباشرة بين حركة «حماس» وإسرائيل.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي عناصر من الدفاع المدني يتجمعون بالقرب من سيارة استهدفتها غارة إسرائيلية في خلدة بلبنان (رويترز) play-circle

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر «بارز» من «حماس» في شمال لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء استهداف عنصر من حركة «حماس» في مدينة طرابلس اللبنانية في ضربة هي الأولى على شمال هذا البلد منذ اتفاق وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (غزة)

برنامج الأغذية العالمي: مسؤولون إسرائيليون طلبوا إبقاء الأمم المتحدة جهة المساعدات الرئيسية بغزة

فلسطينيون يجمعون ما تبقى من مساعدات عند مركز توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح بجنوب قطاع غزة (رويترز)
فلسطينيون يجمعون ما تبقى من مساعدات عند مركز توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح بجنوب قطاع غزة (رويترز)
TT

برنامج الأغذية العالمي: مسؤولون إسرائيليون طلبوا إبقاء الأمم المتحدة جهة المساعدات الرئيسية بغزة

فلسطينيون يجمعون ما تبقى من مساعدات عند مركز توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح بجنوب قطاع غزة (رويترز)
فلسطينيون يجمعون ما تبقى من مساعدات عند مركز توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح بجنوب قطاع غزة (رويترز)

نقل نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، كار سكاو، الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يريدون أن تظل الأمم المتحدة جهة إيصال المساعدات الرئيسية في قطاع غزة الفلسطيني.

وأضاف سكاو لصحافيين، بعد زيارته لغزة وإسرائيل الأسبوع الماضي، أن عمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تثير جدلاً لم يكن موضوعاً للمناقشة.

وقال: «يريدون أن تستمر الأمم المتحدة في أن تكون الجهة الرئيسية لإيصال المساعدات، وخصوصاً إذا جرى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وطلبوا منا أن نكون مستعدين لتوسيع نطاق (المساعدات)»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط لوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية في غزة. وقالت «حماس»، يوم الأربعاء، إن تدفق المساعدات يمثل إحدى النقاط الشائكة.

وحثت إسرائيل والولايات المتحدة علناً الأمم المتحدة على العمل من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة لكن المنظمة الدولية رفضت ذلك وشككت في حياد المؤسسة وقالت إن نموذج التوزيع الذي تقدمه يعد عسكرة للمساعدات ويجبر سكان القطاع على النزوح.

وقال سكاو إنه التقى بالسلطات الإسرائيلية على مستويات مختلفة الأسبوع الماضي وإنه «لم يُؤت في تلك المحادثات على ذكر» مؤسسة غزة الإنسانية.

وأضاف: «أعتقد أنه كانت هناك شائعات عن إبعاد الأمم المتحدة، ولكن كان من الواضح جداً خلال المحادثات التي أجريتها أنهم يريدون أن تستمر المنظمة في أن تكون جهة إيصال المساعدات الرئيسية (في غزة)».