قطر: العملية الإسرائيلية في رفح «أعادتنا إلى الوراء» في محادثات الهدنة

رجل فلسطيني يبحث عن مفقودين في موقع تعرض لغارة إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)
رجل فلسطيني يبحث عن مفقودين في موقع تعرض لغارة إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)
TT

قطر: العملية الإسرائيلية في رفح «أعادتنا إلى الوراء» في محادثات الهدنة

رجل فلسطيني يبحث عن مفقودين في موقع تعرض لغارة إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)
رجل فلسطيني يبحث عن مفقودين في موقع تعرض لغارة إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم الثلاثاء إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وصلت لطريق مسدودة، وإن عملية رفح أعادت الأمور للوراء.

وقال رئيس الوزراء القطري خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة إنه «في الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا بعض الزخم المتزايد، ولكن لسوء الحظ لم تتحرك الأمور في الاتجاه الصحيح ونحن الآن في حالة من الجمود تقريباً. بالطبع ما حدث في رفح أعادنا إلى الوراء».

وأضاف أن قطر ستستمر في الوساطة بين إسرائيل و«حماس». وتلعب قطر هذا الدور في الصراع المستمر منذ سبعة أشهر، مضيفاً: «مكتب (حماس) في الدوحة سيظل مفتوحاً طالما استمرت الحرب، وهناك حاجة للتواصل مع الحركة».

وفسر رئيس وزراء قطر أنه لا وضوح من الجانب الإسرائيلي بشأن كيفية إيقاف الحرب في غزة أو عن وضع القطاع بعدها، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني خلال منتدى اقتصادي بالدوحة اليوم (أ.ف.ب)

وعدّ رئيس الوزراء القطري أنه يتعين أن تكون هناك حكومة فلسطينية واحدة في كل من الضفة الغربية وغزة بناء على توافق فلسطيني.

وقال: «قد يكون هناك اتفاق في غضون أيام لكن لا يوجد وضوح من جانب إسرائيل حول كيفية إنهاء الحرب»، مشدداً على أن «الدوحة لم توقف التفاوض بين إسرائيل و(حماس) رغم التحديات».

ولعبت قطر دوراً سياسياً مع مصر في مفاوضات بشأن عملية تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة «حماس» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأدت تلك المفاوضات إلى اتفاق تم بموجبه إطلاق سراح 50 رهينة مقابل 150 معتقلاً فلسطينياً خلال فترة توقف مؤقت للقتال مدتها أربعة أيام. واستأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

المشرق العربي فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

تسبب الانخفاض الجوي الذي تشهده غزة، هذه الأيام، في زيادة معاناة سكان القطاع الذين يعانون أصلاً ويلات الحرب منذ 14 شهراً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

شددت السعودية، الاثنين، خلال الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7)، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (فيوجي)
شؤون إقليمية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (أ.ب)

وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة للنصف

دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إلى خفض عدد سكان قطاع غزة إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية لتسهيل السيطرة على القطاع.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي «حماس» تقول إن عرض هدنة في قطاع غزة لمدة 5 أيام هو أمر مرفوض (أ.ف.ب)

قيادي في «حماس»: الحديث عن هدنة 5 أيام في غزة مرفوض

قال القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان اليوم الاثنين إن عرض هدنة في قطاع غزة لمدة 5 أيام هو أمر مرفوض، مؤكدا أن الحركة معنية في الوقت نفسه بوقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي إسرائيليون يقفون في ساحة بتل أبيب حيث تم وضع صور وتذكارات للأسرى المحتجزين لدى «حماس» الاثنين (رويترز)

عائلات محتجزين في غزة يتهمون نتنياهو بتضليل ترمب للتهرب من صفقة تبادل

اتهمت عائلات عدد من هؤلاء المحتجزين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، بتقديم معلومات مضللة إلى ترمب حول مصير الأسرى.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بعد «الاستهداف الإسرائيلي المتعمّد» للجيش

عناصر من الجيش اللبناني على متن آليات عسكرية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش اللبناني على متن آليات عسكرية (أرشيفية - رويترز)
TT

لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بعد «الاستهداف الإسرائيلي المتعمّد» للجيش

عناصر من الجيش اللبناني على متن آليات عسكرية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش اللبناني على متن آليات عسكرية (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم (الثلاثاء)، إن بيروت ستتقدم بشكوى جديدة ضد إسرائيل لمجلس الأمن، لمواجهة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لقوات الجيش اللبناني.

وأضافت في بيان نشرته على منصة «إكس»، أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لقوات الجيش اللبناني تصاعد بشكل ملحوظ في نوفمبر (تشرين الثاني)، وأن الهجمات الإسرائيلية المتعمدة على قوات الجيش اللبناني قتلت في أسبوع 10 أفراد وأصابت 35 بينهم حالات حرجة.

وأشارت «الخارجية» اللبنانية إلى أنها أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي، وفنّدت الشكوى «الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17 ولغاية 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك - القليعة، والعامرية في جنوب لبنان».

ودعا لبنان في شكواه، الدول الأعضاء في مجلس الأمن، إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، وعدّها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701.

وأوضح أن استهداف إسرائيل للجيش اللبناني «يُعدّ رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلاً من الدبلوماسية».