«الاشتراكي» يطالب بمعالجة ملف النازحين في لبنان «ضمن مؤسسات الدولة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5007256-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9
«الاشتراكي» يطالب بمعالجة ملف النازحين في لبنان «ضمن مؤسسات الدولة»
وفد من «الاشتراكي» برئاسة تيمور جنبلاط خلال لقائه مع بري (إعلام مجلس النواب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
«الاشتراكي» يطالب بمعالجة ملف النازحين في لبنان «ضمن مؤسسات الدولة»
وفد من «الاشتراكي» برئاسة تيمور جنبلاط خلال لقائه مع بري (إعلام مجلس النواب)
طالب حزب «القوات اللبنانية» الدولة اللبنانية بطرح التدابير التنفيذية لهبة المليار دولار الأوروبية، و«بروزنامة زمنية لإعادة السوريين إلى بلدهم»، وسط انتقادات للهبة الأوروبية وانقسامات حول طرق التعامل مع أزمة النزوح السوري التي دعا الحزب «التقدمي الاشتراكي» إلى معالجتها «برؤية وطنية واحدة ضمن مؤسسات الدولة».
وعرض وفد من «الحزب التقدمي الاشتراكي» برئاسة النائب تيمور جنبلاط، مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الورقة التي أعدها الحزب لمعالجة ملف النازحين السوريين في لبنان. وقال «الاشتراكي» في بيان: «كان هناك تأكيد على أن تتم معالجة هذا الملف برؤية وطنية واحدة ضمن مؤسسات الدولة، وبما تقتضيه ضرورة التعامل مع هذه القضية بعيداً عن التحريض والاستغلال، وضمن ما يحفظ هيبة الدولة وكرامة المواطن اللبناني».
وتأتي هذه الدعوة بعد إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، من بيروت الخميس الماضي، أن الاتحاد الأوروبي عرض على لبنان حزمة مالية بقيمة مليار يورو لدعم اقتصاده المتعثر، وقوات الأمن. وطالبت لبنان بمنع تدفق اللاجئين.
وقبل نحو أسبوع على جلسة برلمانية لمناقشة الهبة الأوروبية، قال رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان: «انطلاقاً من دورنا بوصفنا سلطة رقابية وممثلة للشعب اللبناني، نطالب الحكومة بتزويد النواب قبل الجلسة النيابية المزمع عقدها في 15 مايو (أيار) بشروط الهبة الأوروبية لمعرفة كامل تفاصيلها وكيفية التصرف بها. كما نطالبها بطرح التدابير التنفيذية مقرونة بروزنامة زمنية لإعادة السوريين إلى بلدهم».
ويتفاعل ملف النازحين السوريين منذ أشهر. وقال عضو «تكتل الجمهورية القوية» النائب غسّان حاصباني بعد زيارته ومجموعة من النوّاب نائبة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو: «التقينا ضمن وفد نيابي ضم نواباً من المعارضة الموسعة نائبة الأمين العام للأمم المتّحدة روزماري ديكارلو، وأوصلنا رسالة واضحة بالنسبة إلى تطبيق القرار 1701 وأهميّة تطبيقه اليوم، في ظلّ خطر الحرب الواسعة على لبنان، إضافة إلى موضوع النازحين السوريّين، ودور الأمم المتحدة في عدم تشجيع النزوح الأكبر إلى لبنان، وتأدية دورها بحسب المعاهدات والاتفاقيات الموقّعة معها وعدم الخروج عن السيادة اللبنانيّة، بما فيها أوّلاً تخفيف الدعم للنازحين السوريين الموجودين بطريقة غير شرعية على الأراضي اللبنانية، خصوصاً أن لبنان في المعاهدات والاتفاقيات التي وقّعها مع الأمم المتّحدة هو بلد عبور وليس بلد لجوء».
وأضاف: «لا يمكن لأيّ شخص نزح إلى لبنان البقاء فيه أكثر من سنة، إذا لم يكن وضعه قانونيّاً. ولذا يجب أن يرحّل إلى بلد آخر أو إلى بلده، إذا كانت هناك إمكانيّة، وكانت الساحة آمنة».
استبعد وزير الدفاع التركي يشار غولر شن عملية عسكرية تستهدف مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا سبق أن لوح بها الرئيس رجب طيب إردوغان مراراً.
شبكة حوثية لتجنيد مئات اليمنيين للقتال في أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5085680-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%86%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
شبكة حوثية لتجنيد مئات اليمنيين للقتال في أوكرانيا
تكريم أحد المقاتلين اليمنيين في صفوف القوات الروسية (إعلام محلي)
في تسجيل مصور مدته نحو دقيقة، يروي شاب يمني أنه تم التغرير به وبزملائه الذين يظهرون معه في الفيديو، للذهاب إلى روسيا للعمل لدى شركات أمنية خاصة، ليجدوا أنفسهم في جبهات الحرب الروسية مع أوكرانيا.
وأبدى الشاب الذي غطى وجهه، وزملاؤه رغبتهم في العودة إلى اليمن، ورفضهم أن يقتلوا كما قُتِل زملاؤهم.
وتكشّف، أخيراً، كثير من التفاصيل حول تجنيد القوات المسلحة الروسية لمئات الرجال اليمنيين للقتال في أوكرانيا، من خلال عملية تهريب غامضة، تبين وجود كثير من أوجه التعاون المتنامية بين موسكو والجماعة الحوثية في اليمن.
كما كشفت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية في تقرير لها، الأحد الماضي، عن تفاصيل تحويل مئات الرجال اليمنيين إلى مقاتلين في صفوف الجيش الروسي، من خلال «عملية تهريب غامضة».
وفي هذه التسجيلات تتكشف جوانب من تفاصيل ما تمارسه مجموعة من المهربين الحوثيين الذين يستغلون الظروف الاقتصادية الصعبة لليمنيين لتنفيذ حملة تجنيد للمئات منهم، وإرسالهم للقتال إلى جانب القوات الروسية، وتعمل هذه المجموعة من داخل اليمن ومن دول عربية أخرى، بالتعاون مع آخرين داخل الأراضي الروسية.
استغاثة شباب يمنيين جندوا للقتال مع روسيا في اوكرانيا عبر الخداع من مشغلهم في عُمانالكثير من الشباب العربي خدعوا او اجبروا على القتال مع روسيا في محرقة الحرب الاوكرانية، تضحي بهم روسيا في معركتها الخاسرة لمحاولة احتلال بلد ذات سيادة، في ضل ضعف عقيدة الجنود الروس وهروبهم من... pic.twitter.com/G6sOAHwpCC
وتسهل الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية في اليمن قبل نحو عشرة أعوام، تجنيدَ كثير من الشباب اليمنيين الذين نزحوا خارج البلاد وفشلوا في البحث عن فرص عمل أو الوصول إلى دول أوروبا، سواء بالهجرة الشرعية أو غير الشرعية لتقديم طلبات لجوء.
وتمكن السماسرة من تجنيد المئات من هؤلاء وإرسالهم للقتال في روسيا، وفق ما أكدته مصادر مقربة من عائلاتهم وأخرى في الحكومة اليمنية.
وفي مقطع مصور آخر، يظهر مجموعة من الشبان اليمنيين، ويذكر أحدهم أنهم كانوا يعملون في سلطنة عمان، وأن شركة للمعدات الطبية تابعة للقيادي الحوثي عبد الولي الجابري أغرتهم بالحصول على عمل لدى شركة روسية في المجال الأمني وبرواتب مجزية.
ويضيف: «غرورا بنا بأنهم سيدفعون رواتب شهرية تعادل 2500 دولار لكل فرد، وعند وصولنا إلى المطار في روسيا، استقبلنا مندوبون عن وزارة الدفاع الروسية، وأبلغونا أنه سيتم توظيفنا حراسَ أمن في منشآت».
وبعد يومين من وصولهم، تم إرسالهم إلى معسكرات للتدريب، حيث يجري إعدادهم للقتال منذ شهرين، ولم يتقاضوا من الرواتب التي وُعِدوا بها سوى ما بين 185 دولاراً و232 دولاراً (ما بين 20 إلى 25 ألف روبل فقط).
ويؤكد الشاب أن الروس أخذوا 25 من زملائه إلى الجبهات، وأن هؤلاء جميعاً لقوا مصرعهم؛ إما داخل العربات التي كانوا يستقلونها، أو داخل المباني التي كانوا يتمركزون فيها، بينما هو وبقية زملائه ينتظرون، بقلق، نقلهم من موقع وجودهم في معسكر قريب من الحدود الأوكرانية، إلى الجبهات. وطالب الحكومة اليمنية بالتدخل لإعادتهم إلى بلدهم.
شركة أدوية للسمسرة
لكن أحد اليمنيين، واسمه أحمد، وهو على معرفة بإحدى المجموعات التي تم تجنيدها، يوضح أنه وأصدقاء له حذروا هؤلاء الشبان من الذهاب إلى روسيا؛ لأن هناك حرباً قد يتورطون فيها، إلا أنهم ردوا عليه بأنهم قادرون على الفرار إلى أوروبا لطلب اللجوء كما فعل المئات من اليمنيين سابقاً، حين وصلوا إلى روسيا البيضاء، ومن هناك تم تسهيل نقلهم إلى الأراضي البولندية.
وبحسب ما أفاد به أحد أعضاء الجالية اليمنية في روسيا لـ«الشرق الأوسط»، فإن سماسرة يقومون بإغراء شبان يمنيين للذهاب إلى روسيا للعمل لدى شركات مقابل رواتب تصل إلى 2500 دولار شهرياً، ويتم نقل الراغبين إلى عواصم عربية؛ منها مسقط وبيروت ودمشق، ليجري نقلهم إلى الأراضي الروسية.
ويتابع أنه، وبعد وصولهم، تم إدخالهم معسكرات للتدريب على الأسلحة، بزعم أنهم موظفون لدى شركة أمنية، لكنهم بعد ذلك يرسلون إلى جبهات القتال في أوكرانيا، حيث يوجد شبان عرب من جنسيات أخرى ذهبوا إلى روسيا للغرض نفسه.
ويقدر ناشطون وأفراد في الجالية اليمنية في روسيا بأن هناك نحو 300 شاب يمني يرفضون الذهاب إلى جبهات القتال ويريدون العودة إلى بلدهم، وأن هؤلاء كانوا ضحية إغراءات بسبب الظروف الاقتصادية التي يعيشها اليمن نتيجة الحرب المستمرة منذ عشرة أعوام.
وطبقاً لأحد الضحايا الذين نشروا أسماء وأرقام المتورطين في هذه العملية، فإن أبرز المتهمين في عمليات التجنيد، عبد الولي الجابري، وهو عضو في البرلمان التابع للجماعة الحوثية، ويساعده في ذلك شقيقه عبد الواحد، الذي عينته الجماعة مديراً لمديرية المسراخ في محافظة تعز.
وتضم المجموعة، وفقاً لهذه الرواية، شخصاً يدعى هاني الزريقي، ومقيم في روسيا منذ سنوات، ومحمد العلياني المقيم في دولة مجاورة لليمن.
تخفّي السماسرة
ويتهم اثنان من أقارب المجندين الجابري ومعاونيه بترتيب انتقال المجندين من اليمن إلى البلد المجاور، ومن هناك يتم إرسالهم إلى موسكو، بحجة العمل لدى شركات أمنية خاصة، وأن هؤلاء السماسرة يحصلون على مبالغ بين 10 إلى 15 ألف دولار عن الفرد الواحد.
وانتقل القيادي الحوثي الذي يدير الشركة أخيراً إلى مكان غير معروف، وبدّل أرقام هواتفه وانقطع تواصله مع الضحايا، بعد انتشار مقاطع مسجلة لمناشداتهم الحكومة اليمنية التدخل لإعادتهم إلى بلدهم.
وعينت الجماعة الحوثية الجابري، إلى جانب عضويته بالبرلمان التابع لها، قائداً لما يسمى بـ«اللواء 115 مشاة»، ومنحته رتبة عميد، بينما صدر بحقه حكم إعدام في عام 2020 من محكمة في مناطق سيطرة الحكومة، كما أن ابن أخيه، جميل هزاع، سبق وعُيِّن في اللواء نفسه، في منصب أركان عمليات، وهو حالياً عضو ما يسمى مجلس الشورى التابع للجماعة.
يمني ترك اليمن تحت هيمنة الحوثيين والإيرانيينوذهب وتطوع في القوات المسلحة الروسيةشاهده وهو يتعلم مصطلحات عسكرية في اللغة الروسيةpic.twitter.com/WERdvw3SaX
ولا تقتصر مهام سماسرة التجنيد على إرسال شبان من اليمن للقتال في روسيا، بل تتضمن تجنيد عدد من اليمنيين المقيمين هناك للقتال في صفوف الجيش الروسي.
وأُعْلِن منتصف العام الحالي عن مقتل الدبلوماسي اليمني السابق في موسكو، أحمد السهمي، في إحدى الجبهات، حيث كان يقاتل إلى جانب القوات الروسية، وبحسب رواية زملاء له، أنه وبعد انتهاء فترة عمله، أقدم على المشاركة في القتال من أجل الحصول على راتب يمكنه من مواجهة التزاماته لعائلته وأطفاله.
ومنذ شهر، كرّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشاب اليمني، سعد الكناني، الذي قُتل في جبهة لوغانسك، وكان قد حصل على الجنسية الروسية قبل فترة قصيرة من التحاقه بالقتال في صفوف القوات الروسية.