البيت الأبيض يريد «إجابات» من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة

بايدن التقى طفلة أميركية عمرها 4 سنوات كانت رهينة لدى «حماس»

أشخاص وعمال صحيون ينتشلون جثامين عثر عليها في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
أشخاص وعمال صحيون ينتشلون جثامين عثر عليها في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

البيت الأبيض يريد «إجابات» من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة

أشخاص وعمال صحيون ينتشلون جثامين عثر عليها في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
أشخاص وعمال صحيون ينتشلون جثامين عثر عليها في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن مسؤولين أميركيين يجرون اتصالات مع نظرائهم الإسرائيليين بشأن التقارير المزعجة للغاية عن العثور على مقابر جماعية في غزة.

وأضاف سوليفان في مؤتمر صحافي «تلك التقارير مزعجة للغاية... لقد كنا على اتصال على مستويات متعددة مع الحكومة الإسرائيلية. نريد إجابات. نريد أن نفهم بالضبط ما حدث»، وفق ما نقلته «رويترز».

إلى ذلك، قال سوليفان إنه يتوقع السفر إلى السعودية في الأسابيع القليلة المقبلة بعد تأجيل الرحلة بسبب كسر في أحد ضلوعه. وأضاف سوليفان للصحافيين أنه يشعر بتحسن كبير بعد إصابته وأنه تعافى بنسبة 80 بالمئة تقريبا.

وتابع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن التقى اليوم الأربعاء بطفلة أميركيةتبلغ من العمر أربع سنوات كانت محتجزة لدى «حماس».

وأطلقت الحركة سراح أبيجيل إيدان، التي بلغت الرابعة من عمرها بينما كانت في الأسر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد احتجازها لمدة سبعة أسابيع في غزة.


مقالات ذات صلة

7 قتلى بينهم 3 من «وورلد سنترال كيتشن» بقصف إسرائيلي على غزة

المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون سيارة مدمرة في شارع صلاح الدين عقب غارة إسرائيلية في خان يونس اليوم (إ.ب.أ)

7 قتلى بينهم 3 من «وورلد سنترال كيتشن» بقصف إسرائيلي على غزة

أفادت إذاعة «الأقصى» الفلسطينية اليوم (السبت) بسقوط سبعة قتلى في قصف إسرائيلي لتجمع للمواطنين لتسلم المساعدات بجنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يسيرون بجوار مبانٍ مدمرة بهجمات إسرائيلية في النصيرات بوسط قطاع غزة (رويترز)

إسرائيل تقتل عشرات في غزة... ومصر تستضيف قادة من «حماس» لمناقشة وقف النار

قال مسعفون إن ما لا يقل عن 40 فلسطينياً لقوا حتفهم في ضربات للجيش الإسرائيلي في غزة، في حين تلقت جهود إحياء محادثات وقف إطلاق النار في غزة دفعة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون يحملون أواني معدنية انتظاراً لتلقي الطعام من خان يونس (إ.ب.أ) play-circle 01:35

«أطباء بلا حدود»: المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وصلت لأدنى مستوياتها منذ أشهر

حذرت منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم (الجمعة)، من تراجع وتيرة دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

المشرق العربي إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)

مصر تحشد دولياً لمؤتمر «مساعدات غزة»

جددت القاهرة، الجمعة، تأكيدها ضرورة «وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية».

أحمد إمبابي (القاهرة)

الجيش السوري يقرّ بسيطرة الفصائل المسلحة على «أجزاء واسعة» من حلب

TT

الجيش السوري يقرّ بسيطرة الفصائل المسلحة على «أجزاء واسعة» من حلب

تظهر هذه الصورة الجوية عناصر من فصائل سورية مسلحة يلتقطون صوراً أمام واجهة مبنى يحمل صورة الرئيس السوري بشار الأسد في وسط حلب (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة الجوية عناصر من فصائل سورية مسلحة يلتقطون صوراً أمام واجهة مبنى يحمل صورة الرئيس السوري بشار الأسد في وسط حلب (أ.ف.ب)

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (السبت)، سيطرة فصائل سورية مسلحة على «غالبية مدينة حلب»، بالتزامن مع شنِّ طائرات حربية روسية غارات على أحياء المدينة للمرة الأولى منذ عام 2016، فيما اعترف الجيش السوري بسيطرة الفصائل على «أجزاء واسعة» من المدينة.

وقال المرصد إن «هيئة تحرير الشام»، والفصائل الحليفة لها، «سيطرت على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون».

وأضاف: «شنَّت طائرات حربية روسية، بعد منتصف ليل الجمعة السبت، غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016».

وقال مصدران عسكريان سوريان لـ«رويترز»: «استهدف قصف بطائرات روسية وسورية مقاتلي الفصائل السورية في حي بمدينة حلب».

وكان المرصد قد أشار، في وقت سابق، إلى أن طائرات حربية، لم يحدد هويتها، شنَّت بعد منتصف الليلة الماضية غارات على أحياء مدينة حلب، واستهدفت الغارات حي الفرقان قرب حلب الجديدة من الجهة الغربية للمدينة.

إعادة انتشار «مؤقت»

من جهته، أعلن الجيش السوري، في بيان، أن العشرات من جنوده قُتلوا في هجوم للفصائل المسلحة، وأن الفصائل تمكَّنت من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب؛ ما اضطر الجيش إلى إعادة الانتشار.

ويشكِّل البيان أول اعتراف علني من الجيش بدخول الفصائل السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» مدينة حلب، التي تسيطر عليها الحكومة، في هجوم مباغت بدأ الأسبوع الماضي.

وقال الجيش في البيان: «إن الأعداد الكبيرة للإرهابيين، وتعدد جبهات الاشتباك، دفعا بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع؛ بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد».

تظهر هذه الصورة عناصر من الفصائل السورية المسلحة في شوارع مدينة حلب بشمال سوريا (أ.ف.ب)

ويمثل هجوم الفصائل المسلحة أكبر تحدٍ منذ سنوات للرئيس بشار الأسد، إذ يجدِّد المواجهات في الحرب الأهلية السورية التي توقفت إلى حد كبير منذ عام 2020.

وذكر بيان الجيش السوري أن الفصائل لم تتمكَّن من «تثبيت نقاط تمركز... بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية».

وقال مصدران عسكريان، في وقت سابق، إن طائرات حربية روسية وسورية استهدفت معارضين بمدينة حلب اليوم.

ونشرت روسيا قوات جوية في سوريا في 2015؛ لمساعدة الأسد في الحرب الأهلية السورية التي اندلعت في 2011.

وأضاف «المرصد» أن الضربات الجوية، وعمليات قصف بري، ومقاومة «محدودة» من جانب الجيش السوري، أسفرت عن مقتل 20 عنصراً من الفصائل المسلحة.

وأشار «المرصد» إلى أن الغارات تزامنت مع وصول تعزيزات عسكرية «كبيرة» للفصائل المسلحة إلى المنطقة، حيث تخوض اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري.

كما أفاد المرصد السوري بارتفاع عدد قتلى الاشتباكات، التي تفجَّرت يوم الأربعاء الماضي، بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في حلب وإدلب إلى 301.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للفصائل السورية المسلحة، أمس (الجمعة)، بأنَّ الفصائل سيطرت على مساحات واسعة في محافظتَي حلب وإدلب، في حين قال الجيش السوري، في بيان، إن قواته تتصدى لهجوم كبير من الفصائل.

يتجمَّع عناصر من الفصائل السورية المسلحة في وسط حلب أمام مبنى يحمل صورة كبيرة للرئيس السوري بشار الأسد في وقت مبكر من اليوم 30 نوفمبر (أ.ف.ب)

وعد روسي بمساعدات إضافية

وقال مصدران عسكريان سوريان لـ«رويترز» إن سوريا تلقت وعداً بمساعدات عسكرية روسية إضافية؛ لمساعدة الجيش في منع الفصائل من الاستيلاء على محافظة حلب بشمال غربي البلاد.

وأضاف المصدران أن دمشق تتوقَّع بدء وصول العتاد العسكري الروسي الجديد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية قرب مدينة اللاذقية الساحلية خلال 72 ساعة.